كشفت مراجعة فتاة ثلاثينية إلى مستشفى في مكة المكرمة، برفقة والدتها، حملها من والدها سفاحا، بعد أن ذهبت إثر ألم حاد في البطن، إضافة إلى إظهار التحقيقات الأمنية أن الاغتصاب طال ابنة أخرى.
وصدمت والدة الفتاة عندما اعترفت ابنتها أمام الجهات الأمنية أن حملها نتيجة تعرضها للاغتصاب من والدها طوال الأشهر الخمسة الماضية.
وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان أن ملف القضية أحيل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام دائرة العرض والأخلاق بحكم الاختصاص.
وفتحت شرطة العاصمة المقدسة، ممثلة في قسم شرطة الجموم، التحقيق في القضية بعد أن حررت الأم الشكوى، واعترفت الفتاة في محضر التحقيقات أن والدها درج على اغتصابها في الأشهر الماضية، من خلال استدعائها لمجلس الرجال في المنزل الذي لا يسمح لجميع أفراد أسرته من دخوله دون استدعائهم، حيث يطلب من الفتاة الكبرى أن تجلب له ماء، وعند حضورها يغتصبها.
وأظهرت التحقيقات أن الجريمة الشنيعة لم تقتصر على البنت الكبرى، إنما طالت الابنة الثانية التي تعرضت لفعل الفاحشة من قبل والدها خلال الفترة الماضية، دون أن يكتشف أمره.
وتحفظت الجهات الأمنية على الأب في السجن العام للتحقيق معه في مجريات القضية الوحشية.
وبينت المصادر أن الأب من متعاطي المخدرات، حيث يجري حاليا التأكد من التهم الموجهة إليه.
التعليقات (0)