أصبح من المتعارف عليه أن يوصف العميل بأنه كرزاي فيقال هذا وطني وذلك كرزاى ولم تعد كلمة كرزاى اسما لشخص بعينه إلى درجة أنك لا بد أن تقول كرزاي رئيس أفغانستان إذا كنت تقصد صاحب الاسم بذاته !! وكذلك بعض الحكام العرب سوف يتحول بعضهم إلى علم على نوع من الأشخاص مثلما أصبح علي بابا اسما دارجا لكل اللصوص وأصحاب العصابات وليس علي بابا التاريخي ...ويمكنك أن تذكر رئيسا بعينه بأنه علي بابا...وخاصة بعد أن تفضحه الأخبار والمحاكمات العادلة ...وأيضا يمكن تسمية أشخاص آخرين بأسماء من قبيل شيلوك وآلكابوني وعطيل وشارون وتيمورلنك وهتلر إذا كنت تقصد الذم والسب كل في صفة ذميمة مناسبة ...وفي المقابل رأينا أسماء في شئون الحب والغرام مثل فالانتينو وجيمس وعنترة وروميو فتقول مثلا (يا واد يا روميو) قاصدا أنه متأنق جذاب (smart) يأسر قلوب العذارى.... وفي شأن وصف الجميلات تقول هذه جولدا مائير وهذه أم الغول ...وهكذا
التعليقات (0)