استئصال الرجولة من الذكر

يحكى أن هناك كوكب قضيته الاولى على

طاولة النقاش هي المراة !! وكل الأمور تٌدق

من أجل أن لا يقع الذكر في محرم والسبب هي

وليس هو المذنب هي وإبليس مرتكبين الجريمة

وكأنه هو ملاك المنزه من السماء وفي الدين

اقصد دين التقاليد الذكر لا يعيبه شَيْء والمرأة

كلها عيوب حرمت المرأة من القيادة والسبب

تحرش الذكر وشهوته الحيوانية وحرمت من حقوقها

ومشاركة صوتها لأن صوتها منكر ! فهي

لا تقول في أعينهم بعقلانية وغير راشدة ،مع أن المرأة

كرمت في مجتمعات وفضلت على الذكر من ناحية

تعليمها وثقافتها ومن ذكائهن وحدة  دهائهن،وبعد

هذا سيأتون بحجة

 ويقولوا : ( للذكر مثل حض الأنثيين )  ..؟

لا مانع يا ذكر صغير التفكير

في تقديم هذه الحجة ولكن ليست في هذا الموضع

و من الحجة قضية تذكرتها أيضا أن هناك بعض

القبائل لا تعترف بتوريث المرأة فهي مهمشة

ولا احد يسمع أصواتهن!

المرأة تحتاج أن تتنفس وتأخذ  قراراتها لوحدها!.

و بعضهن تعلق حياتها في زوجها الذي لا يشاهدها

إلا خادمة لبطنه أو على السرير لتلبيه شهوته

ومن ثم ينتهي دورها في الحياة ،أن من شدة ما يشغل

 القضية وجود رجل الذي تراه زوجته المقدس

 يستغل مالها وما نشاهدهٌ السنوات الأخيرة حافز

والنصيب الأكبر لهن لكونهن لا يعملن وخبث

 الذكر يفكر  أكثر من حيلة بأن يستغل عاطفتها

بأن يقبض كل مرتب حصلت عليه من حافز

بحجة الراتب لا يكفي حاجة سفراته الشهوانية التي

تبتدئ من الدمام عند زوجته وتنتهي في البحرين

 بالإخفاء وفي الحقيقة!

نردد دائم ظل رجل ولا ظل .. وتكدس مصطلح

 ظل رجل

آنستي يا من تسكنين  في ظل ذكرك فالظل

 لا يشبهٌ الحقيقة، والطلاق في تزايد بعد

 كشف حيلة هذا الذكر

انتهيت ولكن لم ترفع الجلسة قضية المرأة باقية ومعلقة

على كل طاولة .

@NORASHANAR