مواضيع اليوم

استئجار بشارة وعطوان وغيرهم من رام الله لصالح حماس

فلسطين أولاً

2009-10-14 06:19:36

0


استئجار بشارة وعطوان وغيرهم من رام الله لصالح حماس
التاريخ : 14/10/2009
 عادل كريم

تمارس حماس فعليا معركة جهاد إما نصر أو استشهاد لكنها ليست مع الاحتلال للأسف فالاحتلال لديهم حليف ..محور تلك الممارسة هو حرب فكرية بين مشروعين كما اتضح من طبيعة المؤامرة التي مورست ولا زالت ,, المشروع الأول المشروع الوطني وتقوده منظمة التحرير الفلسطينية والمشروع الثاني اخو انجي أطلقوا عليه لاستقطاب اكبر قدر من الجهلة والإمعات المشروع الإسلامي ..فقد اتضح إن ميكيافلي كان عضوا مؤسسا في الإخوان المسلمين فاخترع لهم الغاية تبرر الوسيلة حتى بقتل المسلم للمسلم دون وجه حق .. والاسطل الحمساوي احد تلاميذه للفتوى !!!
وقد زادت في استئجار إن صح القول وهي كذلك استئجار في الآونة الأخيرة باحثين ومفكرين بين قوسين أرادوا لعلم انعم الله عليهم به أن يكون نقمة وليس نعمة على البشر ,, ومنهم من يدعي انه لديه علم وهو فاقد له لكن الترويج والتسويق الإعلامي قوي جدا فيأتوا لك بفلان الباحث العبقري في شان معين – للتفخيم والإقناع – وذلك لتحقيق مآربهم الخبيثة نحو دعاية سياسية قذرة كل ما تستند إليه هو الغش والتضليل باسم الدين والمقاومة ..


من هؤلاء المفكرين المفكر العبقري الفذ عزمي بشارة احترم هذا الرجل المفكر لسبب واحد انه كل مرة يعيد نفس الاسطوانة عبر قنوات الجزيرة والأقصى والحوار والماكينة إياها .. وهو بذلك يستخف بتلك الفضائيات وليس بنا لذلك وجب احترامه .. فلا جديد لديه هما نقطتين بطريقة الردح لعزمي بشارة ( يا اخي هناك برنامجين واحد مقاوم في إشارة لحماس والأخر مسالم ومفاوض دون جدوى في إشارة أوضح لمنظمة التحرير لكن يزيد حسب تطور ووقع الأحداث إنما الفكرة هي هي .. ) لذا يستحق الاحترام فهو يكرر نفس الفكرة ويقبض - البوكيت موني - اكثر في كل مرة عن سابقتها .. هل نسي بشارة والجزيرة وحماس ( شهيدا شهيدا شهيدا ) عبارة تاريخية ستبقى محفورة في ذاكرة كل من عاش اللحظة وسمع أو قرأ عتها ..؟؟؟؟ وهو رأس مشروع السلام والمقاومة ولا فخر انه ياسر عرفات ومن بعده رفيق دربه أبو مازن فما ردكم ؟؟


السؤال كيف لمفكر يعتبر نفسه كذلك أن يؤجر نفسه وعلمه لقيم سلبية وليجعل من نعمة العلم نقمة على الغير ؟؟؟


ولا يخرج عن السياق ذاته عبد الباري عطوان ولكن بصورة أكثر ردحا لأنه اقل علما من بشارة فعيد الباري مختص بشئون كذا أم بشارة فهو مفكر وهناك فرق !!!!!!

فقد أصبح عبد الباري يعترف باللجنة التنفيذية إبان قيادة أبو عمار لها بعدما لعن أختها فيما مضى ويقول الآن هي عباسية وغير شرعية !!! وتقول لك الجزيرة والحوار والأقصى المختص ورئيس تحرير جريدة بلوندن وليس لندن فلا تجد فكرة لديه إلا الردح .. ولا نفتري عليه فقد ردح في احد اللقاءات للجزيرة نفسها بسبب قصر الوقت حين يتحدث وانه انقطع عنها فترة .. وهذا دليل آخر على مدى ولع هؤلاء الأبواق في الظهور أمام شاشات الفضائيات والمايكات والجلوس أمام الجميلات وفي النهاية يقبض الدولارات ..!! نتيجة لموافقته على الاستئجار للعمل بغير حق لصالح الغير ..!!


كل هذا وذاك غير مهم ,, الأهم والأخطر .. في الموضوع مختصين واكاديمين ومحللين يقيموا في رام الله ويظهروا إنهم ظاهريا مع المشروع الوطني وإذ بهم عند الجد ووجوب قول الحق أمام عدسات واستوديوهات الجزيرة وزميلاتها لا يعترفوا بالمشروع الوطني في إشارات وإيحاءات مضمونها المكر والخديعة ولا نريد أن نسمي أسماء ,, فاحد هؤلاء أكاديمي في بيرزيت والآخر صاحب مركز دراسات ..

وثالث صاحب وكالة إخبارية الكترونية ولديها تلفزيون محلي فقد جاء على منبره الالكتروني استطلاع السؤال فيه قرأته بنفس الصياغة وعدد الكلمات ومعانيها وشكلها على قناة الحوار الإيرانية وبنفس الفترة فكيف تفسير ذلك ؟؟ والقيام بنشر صور فوتوغرافية في أوقات لها من الحساسية ما لها صور كنتاج لعملية السلام بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير .. ما الهدف ؟؟ لا ندري لبرما سبق صحفي !! والحجة لديهم جميعا الاستقلالية ومالناش بفتح أو حماس ... حسنا لكن ألستم فلسطينيين وتتمتعوا بصفات شخصيات عامة فلكل كلمة تصدر عنكم وزنها وثقلها وأهميتها ومغزاها ؟؟؟


وقد منحت السلطة الدايتونية في رام الله هؤلاء مكانتهم اللائقة لكن يخذلوها بكل دهاء ومكر .. بقصد وغير قصد .. المشكلة هنا إنهم محسوبون على أنهم ممن يؤيدوا المشروع الوطني فتكون لكلمتهم وقع السحر على المتلقي خاصة إذا كانت الكلمة فيها من السم والعسل ما فيها .. نأمل من هؤلاء مراجعة أنفسهم لقول الحق والحقيقة فقط لصالح فلسطين ليس إلا ..كما نأمل من تلفزيون فلسطين اخذ الحيطة والحذر ممن يستضيفهم ثم يخرجوا من استوديوهاته ليسبّوا ويلعنوا رموز المشروع الوطني بمكر مدروس مخطط له ..


لا ندعو إلى الإقصاء بل العكس نأمل في التعدد ولكن التعدد الوطني وليس الفئوي والشخصي والمالي على حساب بث الفتن بين أبناء الشعب الواحد فأيّ مفكرين وأي مختصين وأي باحثين عرب مسلمين يقوموا هكذا دور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


في المقابل على حركة فتح كما قلنا سابقا استقطاب مفكرين فلسطينيين وطنيين وعرب مخلصين وأصدقاء يعترفوا بالحق الفلسطيني ,, ففتح ومشروعها الوطني معهم الحقيقة والشرعية وهؤلاء المفكرين كثر بل أكثر بكثير ممن يرتضوا بيع وتأجير علمهم خدمة للدولارات المهم البحث عنهم واستقطابهم واستضافتهم في وسائل الإعلام الهادفة ..

فالمعركة صعبة جدا حين تكون من فكر ضد فكر آخر ,, فهي حرب عقل ومعرفة , وقعها وأثرها اخطر من الحرب العسكرية ,, ومن يستند فيها للحق والشرعية والتخطيط الجيد يكسب كل جولة .. والله الموفق




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !