قبل ايام غير قليلة شهد العراق موجة من التفجيرات التي استهدفت مكاتب المراجع في العراق ومعتمديهم (السيستاني والفياض والنجفي والمدرسي والصرخي) وكذلك تفجير مرقد محمد باقر الحكيم، والخلاصة:
الفاعلون:
1- حزب الدعوة المرشح من قبل السيستاني بتوجيه الناس لانتخاب القائمتين الكبيرتين (ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني)،والسبب انهم وبعد فشلهم وخروج العراقيون عليهم بمظاهرات تطالب باسقاطهم اراد السيستاني ان يبين بانه غير راضٍ عنهم!!!، فعمد على عدم استقبالهم، مما ادى بالمالكي الى تقليل الحمايات من ابواب مراجع النجف المتقوقعين على قبض الاخماس والحقوق الشرعية!!!( السيستاني ومحمد سعيد الحكيم والفياض والنجفي)، ومن ثم الى ضربهم بعبوات صوتية وهي بمثابة رسالة موجهة اليهم من قبله بمعنى استقبلونا وهذا ما يفيده سياسيا.
2- ايران، وذلك للقضاء او بداية للقضاء عليهم ولكنها ضربة غير موجعة خوفا من فورة الشيعة عليهم وقل ضربة تجريبية، لان ايران وكما اشيع قبل اشهر قليلة من انها حضرت مرجعا بديلا عن السيستاني الا وهو محمود الشاهرودي، وبالمقابل فان اربعة النجف هم من صنع المخابرات الامريكية، وهل تقف امريكا مكتوفة الايدي ان قتل مراجعها الذين نصبتهم بالطبع لا، ولكن ايران قدمت لامريكا شيء مقابل ضربهم ومن ثم قتلهم ولكن مقابل اشياء والزمن كفيل بكشفها، الا وهو ان ايران اعلنت قبل ايام غير قليلة عن نيتها لانشاء محافظة جديدة وعاصمتها ابو موسى، مما شجع امريكا الى جلب 200 طائرة من طراز اف 22 الى المنطقة بطلب من دول الخليج واتت مسرعة لتقوية نفوذها في المنطقة ولاستنزاف اموال الخليج بحجة دفع الخطر الايراني المحدق بهم!!!.
3- حزب الدعوة وامريكا وايران ارادوا تنصيب المرجع الايراني بديلا عن السيستاني بعد سقوط الاخير شعبيا فما عاد ينفعهم ، فقامت مليشياتهم بضرب المراجع الخمسة اعلاه ووكلائهم حتى تنشب بينهم الحرب بحجة ان احدهم ضرب الآخر وما تبادل الاتهامات السابقة بين انصار الصرخي واتباع السيستاني احدهم يتهم الآخر بانك انت من فجرني الا دليلا على ما اقول،ومن ثم احدهم يصفي الآخر وهذا ما يفيد الثلاثة المتفقين حيث يقتلون المراجع في العراق بايدي غيرهم وينصبون من اتفقوا عليه!!!، ولكن الخاسر الوحيد هم شيعة العراق حيث الحرب الاهلية!!!.
التعليقات (0)