مواضيع اليوم

اسباب ودواعي الغزو الامريكي للعراق!

المؤلف علاء الدين

2012-03-18 11:36:03

0

- رب قائل يقول:- غزوا العراق لمحاربة الارهاب ، فسأقول له وكل العالم يقول: لايوجد عراقيون ارهابيون آنذاك.
- ورب آخر يقول:- غزوا العراق للقضاء على اسلحة الدمار الشامل، فسنقول: الايام (بعد الغزو) كشفت عدم امتلاك العراق لذلك.
- ورب ثالث يقول:- اتوا وغزوا العراق من اجل تحرير العراق من صدام، فسنقول:- الاولى تحرير فلسطين من الصهاينة، فما هذا الكذب السافر.
- فلايبقى غير ما سأذكره:-
- حماية امن الكيان الصهيوني لانه:-
- من العراق ستنطلق جيوش التحرير لفلسطين وللعالم اجمع بقيادة الامام المهدي(ع) مستقبلا وهذا ثابت في كتبهم المقدسة.
- وجعل الحكومة العراقية المنتخبة! خط الدفاع الاول للكيان الصهيوني ضد تحرك المعصوم !!!، والذي سيظهر من العراق وستكون الكوفة عاصمة دولته العالمية العادلة.
- او منع انصاره من اللحاق به اذا ظهر في غير العراق من قبل الحكومة العراقية.
- اتوا لقتل واعتقال (وكذلك امروا الحكومات المنتخبة!) المخلصين الشيعة الذين سيكونوا من قادة وجيش المعصوم المستقبلي الذي سيدمر الكيان الصهيوني ويسحب البساط من تحت سيطرتهم على العالم، وهذا ثابت عندهم فكيف لايثبت عندنا؟؟.
- جعل العراق حليف ستراتيجي لهم ، والحليف من الطبيعي سيقف بوجه اعداء من تحالف معهم ، والمهدي على رأس قائمة الاعداء.
- التربص والتربص والتربص الدائم والمستمر بالمهدي(ع) سواء ظهر من السعودية او من العراق لانه على كل حال سيظهر من المنطقة وبالاخص التي يتواجد فيها انصاره او القريبة منهم فلذلك غزوا العراق.
- تشتيت العراقيين وخصوصا الشيعة (وحتى غير العراقيين في الخارج) عبر تكتلات ومرجعيات دينية وسياسية حتى لايكتمل العدد المطلوب لانصار المهدي(ع) وهو العشرة آلاف مخلص ليتعرقل ويتأخر ظهوره الذي يشكل خطرا عليهم جميعا وعلى سيدتهم الصهيونية.

- ولان العراق قلب العالم الاسلامي لذلك جاءوا لمحاربة المسلمين فيه لانهم صرحوا بانها حربا صليبية.
- جعل العراق ولاية امريكية وهذا للاسف ماحدث بالفعل بوجود العملاء.
- نهب ثروات العراق وآثاره لتعويض ما خسروه في افغانستان.
- جعل الارهاب يتحول في العراق تاركا بلادهم خلفه وكما صرحوا في ذلك حيث قالوا:- سيتحول الارهاب من امريكا الى العراق اشارة لقتل الجنود الامريكان في العراقواشارة ل:-
- تشويه سمعة المقاومة الوطنننية التي كانت بإنتظارهم بانها ارهاب.
- مواجهة الاعداء في المنطقة(إن وجدوا) من العراق ومن خلال سفارتهم التي تحتوي على 15000 موظف !!! وإلا على ماذا يدل هذا العدد الهائل؟؟، وعن طريق شركاتهم الامنية في العراق ولابأس علينا لو قلنا المواجهة مخابراتية.
- التواجد في المنطقة او تعزيز التواجد في المنطقة سواء عسكري مخابراتي وهو الشركات الامنية او سياسي وهو سفارتهم العملاقة في العراق، تحسبا لاي امرٍ طارئ يشكل خطرا على الغرب او الصهيونية.

 

 





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !