اسباب تعاطي المخدرات
الأسباب التي تجعل الشخص يتعاطى ويدخل في ادمان المخدرات فهناك أسباب تتعلق بالمادة نفسها وأسباب تتعلق بالمتعاطي نفسه وهناك أسباب تتعلق بالبيئة المحيطة بالمتعاطي فالأسباب التي تتعلق بالمادة نفسها وهي طبيعة المادة وهي المواد المغيرة في المزاج وتسمي مغيررة للعقل وتسمي المخدرات مجازا فليس كل المواد المدمنة تخدر فالمادة تحدث تأثير على خلايا المخ تجعل الشخص يتعاطها مرات اخري وتحدث نشوي أحيانا وارتفاع في المزاج وتغيب للعقل ولهذا يمكن ان يتعاطي الانسان المادة بسبب طبيعتها فهي لها اثار تشجع وتحفز فمثلا هناك بعض المواد التي لها سمعة عن التنبه والتيقظ فيتعاطها لأنه يظن انه يحتاج إلى تركيز فيقوم بادمان المخدرات من لها سمعة مع السعادة والانبساط فيتعاطها.
النقطة الثانية في طبيعة المادة هي توفرها في المجتمع فهذا يساعد الناس على تعاطيها وهذا يعكس الاعتقاد الخطأ بالنسبة للمخدرات في ان الممنوع مرغوب فالواقع يؤكد توافر المادة يشجع الناس على تعاطيها وعدم توافرها يقلل من تعاطيها ويستثني من هذه النقط الشخص الذي لديه اعتمادية على مادة معينة فالتعاطي سيكون قصري وعدم توافرها لن يمنعه ولكن هذا سيكون عدد قليل جدا وترجع الوفرة أحيانا لأنها مقبولة اجتماعيا ويرجع أيضا لاسباب اقتصادية فهناك بعض المخدرات تكون غالية الثمن فإذا رخص ثمنها سيكون استهلاكها اعلي والأسباب المتعلقة بالمتعاطي نفسه واولها هو الوراثة هناك علاقة بين ادمان بعض المواد والوراثة فمثلا الاب الذي يدخن هناك احتمال تدخين ابنه هو اربع اضعاف الطفل الذي لولد لا يدخن وبعض الدراسات تشير إلى ان هناك احتمالية أعلى لادمان الأولاد حتى لو لم يربوا معهم لذلك المدمن لا يسبب مشكلة لنفسه فقط بل هو يسبب مشكلات لأجيال متعاقبة.
يكون هناك عوامل بيوليجية فهناك مثلا تجد ان الادمان منتشر عند الرجال اكثر من النساء فتحمل الرجال للكحول اثر من تحمل النساء للكحول ويكون للعمر دور في الادمان فمثلا مرحلة الشباب هم يقعون في الادمان اكثر من غيرهم وهذا لان الشباب يكون بداخلهم نزعة مخاطرة ومغامرة وحب التجربة ويحاول ان يثبت نفسه فكل هذا تكون عوامل لتجربة المخدرات وهناك أيضا الفراغ والبطالة فتجعل الشخص يبحث عما يشغل به وقته فيشغل وقته بالمخدرات ونجد انحرافات سلوكية ويكون للأشخاص الراغبين في السهر وفرط الحركة فيكون لم سبب في ترجبة المخدرات ومن العوامل المهم للشخص ضعف مستوي التدين وحتى في المجتمعات الغير إسلامية وجد في دراسات ان الادمان اقل لدي الفئات المدينة اكثر من الفئات الأقل تدين وكلما زاد تدين الانسان قلت احتمالية وقوعة في الادمان اقل خصوصا في مرحلة الشباب وجود اضطرابات نفسية احياننا فنسبة الادمان لدي المرضي النفسيين اكثر.
تزيد أيضا النزعات داخل الشخص من الاحتمالية كنزعة التجربة والمخاطرة وتحدي السلطة ورغبة في مخالفة القانون وانتقال الانسان من مرحلة لمرحلة يكون له دور في الوقوع في المخدرات الضغوط النفسية وبعض أنواع الشخخصيات واخريا الأسباب البيئية واولاها واهمها الرفقاء السوء وهناك الكثير من الأبحاث التي تؤكد هذا الامر ويكون هناك علاقة كبيرة بين من له أصدقاء يتعاطون وغيرهم لا يتعاطون ويأتي بعد ذلك التفكك الاسري والمكشلات العائلية وعدم وجود انتظام في الاسرة ويكون اغلب أعمارهم من المراهقين وضعف الرقابة الاسرية له دور في البيئة وغياب القدوة الحسنة وضعف التواصل الاسري وغياب التربية على القيم العليا والمثل والترويج سواء في الإعلانات او وسائل الاعلام وفى بعض الأحيان الاعمال التفزيونية التي تبين المخدرات على انها شيء جميل ويكون مباشر وغير مباشر ويكون أيضا القسوة او الدلال الذائد ضعف الوعي الاجتماعي كل هذه أسباب وهناك اكثر ولكن نتذكر انه لقدر الله لو حدث ادمان علاج ادمان المخدرات متاح وجود.
المصدر:
http://www.drugs-abuse.com/addiction-treatment/
التعليقات (0)