بسسسسسسسسم الله الرحمن الرحيم
بقلم/ كارلو خليفة
اسباب الثورات العربية التي تشهدها الساحة العربية والمخاطر التي تهدد امال وافاق نجاحها ؟؟؟
ليس من الحكمة والصواب ان ننسب الثورات العربية واسبابها الحزبية والشعبية الى تدخلات خارجية واقليمية فهناك اصوات يائسة مازالت تلوح الى وجود ايادي خفية هي السبب في الحراك الشعبي ضد الانظمة العربية والى وجود غرفة عمليات في تل ابيب هي التي تحرك مسار الثورات العربية وتفجرها وذلك لزعزعة حالة الاستقرار العربية وانظمتها وتريسخ مبادء المشروع الامريكي الاسرائيلي لايجاد شرق اوسط جديد وكان الشرق الاوسط الحالي او بالاحرى القديم كانت انظمته ضد سياسات الادراة الامريكية والاسرائيلية وان هذه القوى العظمى تبحث عن بدائل لهذه الانظمة لترسيخ قواعد انظمة متعاونة!!!!!
ليس غريبا من هؤولاء اليائسون اصحاب الاصوات البائسة ان ينسبو بطولات الشارع العربي وتضحياته وثورته المبجلة الى تدخلات خارجية فهم لطالما استخفوا بالعقلية العربية وهمشوا جهد الشارع العربي المتمثل بالسعي نحو الحرية والذي صنعه ورسمه بالدم والروح فدا لتحقيق هذه الحرية والعيش بكرامة والتحرر من عبودية الطغيان
فهؤولاء اصحاب النفوس المريضة لا يريدون ان يعترفوا ببسالة الشعوب العربية وما قدمته من تضحيات من اجل حريتها فهم لايملكون ثقة بانفسهم ولا بقدراتهم وبالتالي فهم لا يملكون تلك الثقة بهذه الشعوب العظيمة التي طالما حقروها وصورها بالقطعان المسيرة وبالشعوب المستعبدة!!!!
والسؤال الذي يطرح نفسه الان ماهي مصلحة الدول الخاجرية في تحريك الثورات العربية ضد انظمتها ان كان هنالك فعلا تدخلات خارجية واقليميه هدفها العصيان المدني ضد الانظمة واسقاطها ان كان ما يدعيه اليائسون صحيحا؟؟؟
هل تريد هذه الدول حكومات وانظمة متواطئة ومتعاونة اكتر من هذه الانظمة؟؟؟
ًًُُِ هل يريدون حكاما موالين لياستهم اكتر من ولاء مبارك الذي يقدم الغاز لاسرائيل على حساب لقمة العيش المواطن المصري؟؟وهو الذي يفرش السجاد الاحمر لليهود على الحدود المصرية الاسرائيلة في حين ان المعابر المصرية الفلسطينية مغقلة حتى اثناء الحرب على غزة؟؟؟
هل يريدون رئيسا متعاونا افضل من بن علي الذي قدم الكثير من الغطائات للموساد وسمح لهم باغتيال العديد من قيادات منظمة التحرير على اراضيه ؟؟؟
وما الذي يفسر صدمة الغرب والادارة الامريكية بل والعالم اجمع من هذه الثورات ؟؟
مالذي يفسر تخبطه وخوفه من صناع هذه الثورات ووصفها بالصدمة الكبرى وغير المتوقعة كما ورد على لسان الكثير من قيادات الدول العظمى؟؟
ومالذي يفسر محاولة الادارة الامريكية ودول اقليمية وعالمية باسثمار هذه الثورات وركوب موجة هذه الثورات لتنصب في مصالحها الساسية والاقتصادية؟؟؟
كل هذه الاسئلة وغيرها تاكد بان الثورات العربية هي ثورات داخلية في جوهرها وهي نتاج القهر والمعاناة والاستبداد السياسي والظلم المتفشي الذي عاشته هذه الشعوب الشعوب على مر العقود السابقة من قبل انظمة وحكومات عربية فاسدة سلبت المواطن العربي حرية الراي والتعبير السياسي والاعلامي فغيبت ثقافة هذه الشعوب وشتت افكاره ووعيها واعمت بصيرتها عن الحقائق عن طريق الاعلام الهابط المزيف الذي يهدف الي طمس وتهميش العقول والافكار
التى من شئنها ان تنهض بالواقع العربي الذي اصبح بالحضيض ليكواكب مسيرة التحضر العالمية لكي لايصبح المواطن العربي متفاعلا مع الاحداث التي تشهدها الساحة العربية وان لايملك المواطن تلك الجراة لقول كلمة الحق في وجه هذا السلطان الجائر كما حاربوا هذه الشعوب في لقمتها فهم يريدون ان يكون جل تفكير المواطن في تامين لقمة العيش لاولاده الذين يكابدون الجوع فنهبوا اموال هذه وثروات هذه الشعوب الي جانب خصخصة مؤوسسات الدولة لخدمة الافراد والعصابات الحكومية بدل من خدمة هذه الشعوب !!!
فعملو على ارهاب هذه الشعوب وترويعها عن طريق العمل والتعذيب فكل من يعارضهم ويرفع شعار التغير والاصلاح والاصلاح في وجوههم فانه يعاقب من قبل المؤوسسات التي وجدت لتحمي هذا المواطن المغلوب على امره وتدافع عن مصالحه الشخصية والعامة فكل من يحاول كشف المستور وكشف تلك الحقائق ويسلط الضوء على الفساد والظلم الذي اهلك الحرث والنسل فانه يعاقب فكثير من المعارضين الساسين عذبوا في سجون هذه الانظمة فمنهم من قتل ومنهم من ينتظر موعده ومنهم من عذب ومنهم من لايعرف له سبيل هل هو في سماء تحتضنه ام في ارض تعذبه!!!
فذاكرة التاريخ لن تخون وعي المواطن العربي والتاريخ لن يرحم هؤولاء الطغاة الذين لطخوا ايديهم في قتل ابناء جلدتهم بمجرد مطالبتهم بحقوقهم فدماء الاف السورين مازالت على جدران سجن تدمر شاهدة على هول الجريمة التي ارتكبها المقبور حافظ الاسد وزمرته ضد هؤولاء الذين طالبو بالتغير والاصلاحات السياسية
ومجزرة ابو سليم عام 1996 التي ارتكبها الدكتاتور العقيد المعقد القذافي ضد معارضيه السياسين فقتل 1200 منهم وها هو تاريخ يعيد نفسه على يد هذا الطاغية الذي يرتكب مجازر ابادة شعبية بحق شعبه الذي تاثر بالثوريتين التونسية والمصرية فخرج في مظاهرات بيضاء مطالبا بحقوقه المشروعة التي سلبت منه على مر 42 من الحكم الفرعوني لهذا الطاغوت فاراداها هو ثورة حمراء ملطخة بدماء الاطفال والشيوخ والنساء !!اراداها حربا عشوائية عمياء فاما ان يحكم الكل واما ان يقتل الكل
انه
داء العظمة وجنون السلطة لهؤولاء الطواغيت وعبدة الطواغيت الذين تنكروا لشعوبهم ولدينهم ولاوطناهم من اجل الولاء لطاغوت فاصبحوا كلكلاب المطيعة
الا ان دموع الشهداء سوف تلعن هؤولاء المتامرين الذين لطخوا ايديهم في قتل ابناء شعبهم فدموع الاطفال والنساء والشيوخ واليتامى والثكالى سوف تلعنهم وتطاردهم الى يوم الدين والتاريخ لن يرحم فهم حتما سيندثرون في اوراق مزابل التاريخ اينما كانو واينما وجدوا في مصر وتونس عندما قامت قوات الامن وما بيعرف بالبوليس السياسي التونسي بالتصدى للمتظاهرين الذين خرجوا في مظاهرات سلمية وفي ليبيا التي يتعرض شعبها الاعزل للمجاز على يد المعقد واولاده
والحال هو نفسه في كل الاقطار العربية الا من رحم ربي وان ختلفت او قلة درجة القمع فالحرية مسلوبة ...مسلوبة ...مسلوبة...
والفساد والظلم قد تفشى والالم والمعاناة وحدت الشعوب العربية وجمعت قلوبهم وتعانقت ارواحهم عناق العشاق ثمنا في نيل الحرية وهذا ما يفسر امتداد الثورات العربية من قطر لاخر فمنها من تحرر ومنها من يصارع ويكابد ومنها من ينتظر
اذن فبعد هذه الثورات ثبت فشل جميع المحاولات التي كانت تهدف الى تغيب الوعي لدى الشارع العربي والى حجب الصوت العربي الذي اصبح يطالب بتغير الواقع المؤلم ذلك الواقع الذي رسخته ورسمته الة الطغيان نعم فشلت بعد ان حل الربيع باكرا هذا العام انه ربيع الثورات العربية التي تحطمت على صخرتها عروش الطغاة وها هي تزلزل عروشا اخرى فصمت الشعبو لايعني الخنوع ايها القيصر...وان صمتنا على الذل والهوان فان لصمتنا ولصبرنا حدود ولا بد ان يبلغ السيل زبا....وقد بلغ بفضل اللة فخرج الشارع العربي عن بكرة ابيه كاسرا بذلك حاجز الصمت متحديا بصدره العاري جحافل الطغاة سعيا وراء الحرية المسلوبة
فتلك الحكومات ارادت شعوبا ومواطنين على درجة كبيرة من الذكاء والحنكة لكي يديروا شؤون البلاد بمختلف مجالاتها وذلك بما يتناسب مع مصلحة تلك الحوكمات المتمثل في اثبات وجودها وتشبثها بالكرسي وعدم محاولة المساس او الطعن في شرعيتها وفي نفس الوقت يريدون شعوبا على درجة كبيرة من الغباء والجبن بحيث لا يسطتيعون استيعاب الاحداث المستجدة على الساحة العربية او كيفية التعامل معها وان تم استيعاب ذلك من قبل الشارع العربي فعامل الخوف من المؤوسسات الحكومية لدى المواطن العربي وما قد ترتكبه بحق المواطن العربي يجب ان يحول دون محاول نهوض الشارع العربي والدفاع عن القضايا العربية بشكل عام الا ان الشارع العربي اثبت وعيه الكامل وجرأته وتصميمه وتحديه لانظمة لا تريد ان تعترف بحقه فهو يعي تماما التحديات التي تواجه الا انه مصمم في البحث عن شمس الحرية التي لا بد لها ان تسطع وينقشع بذلك الظلام الدامس الذي اهلك تلك الشعوب فاصبحت تلك الشعوب على متن سفينة تطفو على مياه نتنة وعلى حين غرة اصبحت تلك السفينة محاطة بالعواصف والامواج التي تعصف فيها انها عواصف وموجات الثورات العربية فصمتت الشعوب لعقود طويلة فكان هذا الصمت هدوء ما قبل العاصفة فكما اسلفت ان صمت الشعوب لا يعني الخنوع فاصبحت هذه النظرية تجسد نفسها على ارض الواقع لتصبح حقيقة الشعب العربي
فالصمت لا يعني ان الوعي قد غاب... والخوف لا يعني ان الشجاعة قد آلت الى سراب....فصرخة الثورات العربية اصبحت تدق الابواب
تلك الصرخة التي خرجت من مدينة بوزيد وعمت كل المدن التونسية مطالبة باصلاحات سياسية ومع محاولة الحكومة التونسية اخماد هذه الصرخة تجلت روح التحدي الشعبية وتلخصت بتدفق شعبي وسياسي والتفافه مع الثورة ليرتفع صدا هذه ااصرخة الشعبية كما تلخصت روح التحدي برفع سقف المطالب فبعد ان كانت تلك الصرخة تطالب بالتغير اصبحت تطالب باسقاط النظام فصمدت هذه الصرخة ولم يسطتع رصاص الغدر ان يسكتها فسقط النظام ونجحت الثورة فكانت الثورة التونسية هي شرارة الثورة المصرية فهي التي فتحت الباب امام الثورة المصرية التي جابت شوارع المدن المصرية واخدت من ميدان التحرير معقلا لها الذي عبر هدف تلك الثورة المتمثل
بالتحرير... التحرير من الهة الطغيان الذين حكوموا مصر لعشرات السنين وسلبوا منه حريته وحقوقه والجدير ذكره ان الحكومة المصرية ستخدمت السيناريو نفسه التي ستخدمته الحوكمة الوتنسية لاخماد تلك الثورة والقضاء على صناع هذه الثورات لا انها ارادة الشعوب... صرخات الشعوب ...فلا احد يسطتيع ان يخمد تلك الصرخات الملتبهة فصمدت اارادة الشعب المصري الا ان سقط النظام ونجحت الثورة وبحكم الموقع الجغرافي لمصرودرجة تاثيرها على دول المنطقة فهي تعتبر مركز تاثير العربي
فناج الثورة المصرية فتح الباب مجددا لدخول الثورات العربية ساحة المواجهة ومعركة الوجود ولا وجود المتمثلة بالشعب والحاكم فها هي الثورة اليبية ما زالت تكابد الطاغية الذي اعلن الحرب العشوائية ضد الشعب اليبي العظيم فاستخدم الطائرات والدبابات والاسلحة الثقيلة لقمع الشعب اليبي واخماد ثورته استخدم المرتزقة الافارقة لقتل ابناء جلدته فتجرد من دينه ومن ايمانه ومن ولائه لشعبه ولوطنه ومن انسانيته فاصبح طاغية متعطشا لدم يشرب من دماء هذا الشعب الابي العظيم الذي رفض الظلم فوقف
في وجه هذا الرجل الذي عجزت قوانين المنظمات الدولية لحقوق الانسان ان تصفه باحثا عن شعاع الحرية لعله يسطع في سماء ليبيا بعد ان غاب لعشرات السنين على يد هذا المجنون ولكن كما قلت انها ارادة الشعوب التي لن تنكسر ابدا....لن تنكسر امام ارتال الدبابات والصواريخ....لانها ارادة حية نابعة عن ايمان هذه الشعوب للعيش بكرامة وحرية وهذا هو حال حال الشعب اليبي الصامد اما العيش بكرامة واما الكفن وباذن الله شمس الحرية سوف تسطع على فردوس الارض وشعبها فليس هناك ثمن للحرية...0ليس هناك ثمن للكرامة...نعم الثمن باهض جدا ولكن شتان ما بين الثمن وبين الكرامة... فارادة الشعوب مستمدة من الارادة الربانية التي منحها اللة سبحانه وتعالى لهذة الشعوب المسلمة لتنال حريتها وها هو الشعب اليبي يواجه الية الطغيان ويصارعها ولم يبخل بدفع ذلك الثمن الباهظ في سبيل الحصول على الكرامة وسينتصر باذن اللة لانه ليس هناك صوت يعلو فوق صوت الشعب او فوق الارداة الشعبية سينتصر وسيقيم دوله مدنية متحضرة خاليه من الفساد والمفسدين
وها هي دائرة الثورة تتسع لتمتد الى اليمن وسوريا والعراق والبحرين وما لاشك فيه ان الاخيرة ان الاخيرة اي الثورة البحرينية لها سمه خاصة تميزها عن باقي الورات العربية التي اسمتدت قوتها من الشارع العربي بحد ذاته بينما الثورة في البحرينة هي نتاج مخطط ايراني بهدف ترسيم المشروع الايراني بالسيطرة على الخليج وعلى مقدراته النفطية
ومما لاشك فيه ان الثورات العربية بمجملها هي نقطة تحول استراتيجية في حياة الشعوب التي قادت تلك الثورات وهي منعطف تاريخي نحو الديمقراطية واقتلاع جذور الفساد والظلم واقامة وهذا ما يسهم في بناء مجتمعات عربية متحضرة ترتكز دعائمها على اساس الحرية واحترام حقوق الانسان والمساواة والعدل ليصبح مجتمع صلب ومتكافل مع بعضه وعلى الصعيد الخارجي سيكون هناك تغير ملحوظ في سياسة تلك الدول التي نجحث ثورتها ولانجاح ذلك يجب ازالة كل ما زرعه الاستعمار الاجنبي على يد المفسدين الذين ليس لهم مكانا بينا اليوم فسقوط الانظمة العربية وتغير الرؤوساء والقيادات ليش هو المعيار او المقياس الذي يقاس به نجاح الثورة فنجاح الثورة يعتمد اعتمادا كليا على شمولية التغير فيجب ان يكون هناك تغيرا جذريا وحقيقيا وان تتوفر الارادة لانجاز هذا التغير المتمثل بابعاد الانظمة السابقة وقيادتها عن سلم مؤوسسات الدولة المختلفة وان يكون هناك قيادات تملك الارادة للتغير الشامل وتحمي مصالح الشعب الداخلية والخارجية وان تكون مصلحة الشعوب والاوطان فوق كل الاعتبارات
وعدم اعطاء الفرصة لاصحاب الضمائر الميتة والعقول المغيبة للامساك بزمام الحكم وعدم السماح للدول اقليمية وخارجية من سرقة الثورات او التفاف عليها لخدمة مصالح
تلك الدول فكما نعلم ان هناك مؤامرات ومناورات تحاك لسيطرة على اهداف تلك الثورات وللحيلولة دون نجاحها فهناك اجندة واضحة لتلك الدول التي تريد ترسيخها في دول المنطقة فيجب ان نتعلم من دروسنا التاريخية فقبل انهيار الدولة العثمانية التي كانت تعاني الويلات من الفساد والمفسدين الذين اغرقوها في الديون وعملوا على اضعافها حتى اصبحت تعرف برجل المريض والظلم الذي رتكبه العثمانيون بحق العرب ادى الي الثورة العربية الكبري بقيداة الشريف حسين وذلك لاقامة دولة عربية متحدة فالتفت بريطانيا نحو الشريف حسين ودعمته لغاية في نفس يعقوب فبريطانيا لم تدعم الثورة العربية الا لتحقيق مصالحها ومطامعها في الدول العربي وهذا لن يتحقق الا اذا اسقطت الدولة العثمانية وتخلصها من الجيش العثماني وعند نجاح الثورة العربية قامت بريطانيا بسرقة الثورة فقسمت الدول العربية الى امارات ودويلات صغيرة تحكمها حواجز مصطنعة فيما بينها بهدف تسهيل السيطرة على مقدرات الوطن العربي ومن هنا اخشى ما اخشاه من سرقة لتلك الثورات وما لاشك فيه ان الشارع العربي يدرك تلك
المخاطر جيدا وهو متيقظ لها ومتيقظ لعبث العابثين فبعد اسقاط النظامين التونسي والمصري استمرت المظاهرات المطالبة بتحقيق اهداف الثورة وتحت سقف زمني محدد وهنا اريد ان اخاطب اصحاب الضمائر والقلوب الحية ...هؤولاء الذين رفضوا ان يعيشوا على هامش الحكومات....فضوا بيع ضمائرهم لشياطين ...فصنعوا الثورات التي عصفت بعروش الطغاة ...يجب عليهم ان يستمروا في ممسيرتهم النابعة من ايمانهم بحقوقهم وان يتبعوا نهجهم حتى يكتب لثورتهم النجاح....ويكتب لشعوبهم العزة والكرامة
اتمنى من الله العزيز القدير ان يوفق الثوار الاحرار
وان يحمي ثورتهم المجيدة
وان يديمهم ذخرا لاوطناهم
ولابناء شعوبهم
التعليقات (0)