مواضيع اليوم

اسامة النجيفي وتفجير مجلس النواب

حسين الحرز

2011-12-03 18:57:08

0

عرضت عمليات بغداد اليوم فلم للعملية الارهابية داخل المنطقة الخضراء وبعد ان صرح مكتب النجيفي وبعد فترة وجيزة من الاتفجار مستبقآ التحقيقات حتى الاولية منها ان العملية كانت تستهدفه وكان النجيفي بهذا الاستباق يكاد ان يقول خذوني !؟ وفي نفس اليوم حدث انفجار صاروخ كان معد للاطلاق في مقر الحزب الاسلامي وتم القبض على الارهابي الذي كان يقوم بالعملية بعد ان اصيب وبترت يده مما ادى الى وفاته الى جهنم وبئس المصير كذلك تم القاء القبض على شخص اخر معه كل هذا وبكل وقاحة ينفي الحزب الاسلامي اي علاقة له بهم او بمقره وهنا تكمن المشكلة فهنالك مودة جديدة سياسي في الصباح ارهابي في الليل حمايته كلهم من الارهابيين يصولون ويجولون قرب المؤسسات الامنية بصايت عمهم السياسي الصباحي الارهابي الليلي فما الحل لمثل هولاء ! ان واجهنم قالوا اساتهداف سياسي واذا تركتهم قتلوك ؟ فما الحل وبالعودة لفلم النجيفي وبتحليل بسيط لما امامنا بعيد عن تكهنات النجيفي او عمليات بغداد نريد ان يفهمنا احد ؟ السيارة الارهابية السوداء جات في نفس الوقت مع سيارةالنجيفي وحاولت الدخول مع موكب النجيفي فكيف عرف الارهابي سيارة النجيفي ووقت وصولها وتحركها والطريق الى مجلس النواب وهذا كله في المنطقة الخضراء التي تحتاج بعد 2003 الى شخص زارها عدة مرات ليعرف طريقه من سيطرة الى سيطرة قد يكون النجيفي محقآ وان العملية كانت تستهدفه لان سياراته كانت قادة لتقله وقد يكون مخطط الارهابي ان ينتظر النجيفي ويفجر نفسه عليه وبعدها يتم القاء التهمة على حكومة المالكي كالعادة ويصبح قميص النجيفي قميص عثمان خصوصآ ولما اهل الموصل من تطرف وعصبية متزامن من الانسحاب الامريكي لتبداء القلاقل ولكن هذا لا يمكن ان يكون بموافقة النجيفي الذي يصرف لنفسه المكافاـ 150 مليون قبل العيد فما الذي حدث ؟ من المؤكد ان هنالك خرق امني كبير لحمايات النواب وخصوصآ في المناطق التي كانت وما زالت حواضن للارهاب وما عملية الحزب الاسلامي والدقة في رصد سيارة النجيفي الا دليل على ذلك فحمايات هولاء جلهم من النظام السابق والارهابيين وهولاء دينهم وديدنهم الغدر ولايستبعد ايضآ سيناريو عمليات بغداد بان الارهابي كان سيركن السيارة في مرآب مجلس النواب وبحماية النجيفي وارهابيه الى ان يصل رئيس الوزراء المالكي لتفجر عليه المالكي الذي ازج الجوار بعربه وعجمه وبارهابيه لتمسكه بعراقيته كلا الاحتمالين وارد ولكن الشيء المشترك ان معرفة الارهابي لوقت وصول سيارة النجيفي ومحاولة دخوله معه دليل واضح ان الاختراق من جانب النجيفي سواء كان يعرف او لا يعرف والا هل يعقل ان سيارة سوداء تلاحق سيارة رئيس مجلس نواب العراق والسائق لا ينتبه الا اذا كان مشترك معه ندعوا الى تنسيب حمايات المسوؤلين بعيد عن اقاربهم وتفتيش مقرات الاحزاب وسيارات المسوؤلين وحصرها واجتثاث سياسي الصبح ارهابيي الليل




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !