(كشفت مصادر في المجلس الثوري السوري أن قوات النظام أعدمت 200 شخص في البيضا بريف بانياس، في أكبر الإعدامات الجماعية في سوريا.
من جهة أخرى أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن حصيلة القتلى وصلت إلى 155 قتيلا بنيران قوات الأسد يوم أمس الأربعاء، مشيرة إلى انتشار أمني مكثف في منطقة كفرسوسة بدمشق بعد اشتباكات عنيفة فيها، وانفجار عبوة ناسفة في منطقة باب الجابية بدمشق.
وأعلنت الداخلية السورية اليوم عن سقوط 13 قتيلا وأكثر من 70 جريحا انفجار ضخم قرب مبنى وزارة الداخلية القديم في حي المرجة وسط العاصمة دمشق، فيما أشارت مصادر في لجان التنسيق السورية إلى أن تفجير المرجة وقع بسيارة مفخخة قرب فندق سميراميس.
كما أعلن ناشطون سوريون عن مقتل خمسة أشخاص في غارة جوية سورية على حدود تركيا، وأكدت شبكة سوريا مباشر أن الجيش الحر استهدف قصر تشرين الرئاسي بقذائف الهاون، وسيطر على قاعدة تل الخضر الصاروخية بدرعا.).
الى هنا هذه اخبار منقولة عن وسائل اعلام مختلفة ، من هنا نطرح الاسئلة التالية :
1- لماذا تقوم قوات النظام باعدام اشخاص مسالمين عزل ابرياء ، غير منخرطين بالعملية العسكرية ؟؟
من المتوقع ان من قام بهذا الفعل الشنيع هم اعداء النظام ، وذلك لتشويه صورة الانظام اولا ، وثانيا لاثارة الرعب في نفوس الناس الامنين ، وخلق بيئة حاضنة لهم من جهة ، وتحريض الارأي العام المحلي والعالمي ضد النظام . اذ ليس من مصلحة النظام القيام بمثل هكذا افعال ..كونها لا تخدم مصلحته الشخصية .
2- هل قوات النظام تقصف اماكن مسالمة امنة مطئنة ، غير منخرطة فيما يسمى ثورة ،وهل المسلحين يرمون الجيش العربي السوري بالورد ..واذا سقط قتلى نتيجة القصف كيف يتسنى لنا ان نعرف انهم من ضحايا النظام او المسلحين .
3- من يقصف قصر تشرين الرئاسي بقذائف الهاون ، الا يقصف غيره من المواقع ، ونحن نعلم ان ذلك النوع من القذائف نسبة دقة الاصابة قليلة جدا .. اذا من المتوقع سقوط ضحايا ابرياء ..
4- ها هم المسلحين يعترفون ان استولوا على قاعدة صواريخ ، الا يمكن استخدامها في عملياتهم العسكرية ..
الى هنا كفاية لمن ادركته العناية .
التعليقات (0)