اسئله بالمجان او بــ بما يشاء عبد الجبار احمد
نستعجب تماما انتشار ظاهرة تسريب الاسئله الامتحانيه في الجامعات العراقيه رغم كل التاكيدات الصادرة من وزارة التعليم العالي والجهات الرقابية الاخرى بمنع ومحاسبه من يسلك هذا المنحى
فواحدة من هذه الحالات ماحصل في كليه العلوم السياسية في جامعه بغداد هذا العام، اذ نرى ونسمع يوميا طيله فترة الامتحانات التي طالت على اكثر من شهر تسرب الاسئله والمرشحات في تلك الكليه وفعلا نتدارك الوقت ونقرا هذه الاسئله المسربه طبعا الى بعض الطالبات في الدراسه المسائيه لاسباب معروفه لاتتعدى طابع العلاقات غير الاخلاقيه مع عميد الكلية( عبد الجبار احمد) كونه المسؤول المباشر عن الاسئله التي توضع تحت اشرافه ومراقبته فاحدى طالبات المرحله الثانيه تقول ان الاسئله تاتيها منه مباشره عبر جهاز الموبايل بمسجات وقد قرأت منها ولم اصدق لكن بمجرد ادائي االامتحان ايقنت ذلك فعلا، لكن ماهو الثمن ولماذا هذا الانحدار؟ ايعقل ان تدار معرفيه وعلميه هذا الكليه لتصبح تافهه من شخص يستحكر مثل هكذا فضائح عبر صلاحياته المجهوله لا لسبب الا لعلاقاته مع ضباط في الداخليه والدفاع وغيرها من الاجهزة الاخرى لتامين حمايته واستقوائه بهم كونهم يحصلون على كعكة النجاح واصلا هم لم يروا نور الدوام او الدراسه فرشوه هذا الشخص معروفه للجميع
لا بل يخصص لهم قاعه امتحانيه معزوله لحالهم يسمح لهم بالنقل والغش والتستر عليهم كونهم ضباطا ونوابا ومسوؤلين في الداخليه والدفاع والبعض منهم يستكمل امتحانه بعشر دقائق لا نعرف كيف ينجحون الا لانهم مشمولون بتسريب الاسئله واذا لم يستطيعوا قراءة الاجوبه وانا متاكد من ذلك فيسمح لهم بالغش مقابل اطلاق صلاحيات هذا العميد الفاسد والمعروف بزير النساء التي تترواح اعمارهن باعمار ابناءه في العمل وهو دون رقيب وحسيب الا الله وانتم
نتمنى من اصحاب القرار ومن الذين لايخافون بالحق لومه لائم التدخل الفوري لوضع حد لتمرد هذا الفاسد
التعليقات (0)