ازمة الغاز الحالية ومكر حكومة علي بابا عباس الخفاجي
عندما تغش الحكومة الشعب وتتلاعب معه وتلعب دور ( القفاص ) و(علي بابا ) هنا ينطبق المثل الدارج ( خربانه من الكاك ) والحال هذه - كيف ستؤمن على حياتك واجيالك وخيراتك والوزير ورئيس الدولة (عتاك ، إملعَب ، قفاص ) هنا سيكون مصير الملايين مرهون بيد ( السيبنديَة ) والجياع الذين كانوا يعتاشون على الفتات ايام تسكعهم خارج العراق .
قبل ايام قلائل وقبل اندلاع ازمة الغاز تحديداً اتصل بي صديق عبر الفيس بوك وهو موظف في معمل غاز الدورة اردف كلمة السلام عليكم ( إترس غاز ) قلت له ما فهمتك ( كال اترس غاز ترة راح تصير ازمة قوية جدا .
لم أأخذ الامر على محمل الجد الآ ان اللعبة لا نستطيع فهمها ومعرفة ما وراء هذه الأزمة المرتقبة ...
في ظل الضروف الصعبة التي تمر بها هذه الحكومة القبيحة وافلاسها وسقوطها اجتماعيا ودوليا وبان فسادهم القبيح وكره الناس اليها وهيجان الشعب ضدها كيف لها ان ترفع اسعار المنتوجات النفطية وهي تعيش على ( الحافة) وتتلقى اقوى هجمة جماهيرية من الرفض والشجب الشعبي بشتى الاشكال هل يمكنها ان تفاجئ الشعب الغاضب برفع اسعار المنتوجات النفطية ليصل سعر اسطوانة الغاز من الدولة بستة الالاف بعد ان كانت بخمسة الالاف دينار التجأوا الجياع الفاسدين الى لعبة انسداد انبوب الغاز القادم من كركوك وانقطاع الغاز لتحصل الازمة .
اوتماتيكيا اسطوانة الغاز ارتفعت بالسعر التجاري الى الـ 12 الف دينار وبالتالي عندمأ تخف الازمة ويهبط سعر الاسطوانة الى الستة الالاف يستقبل المواطن هذا السعر بل يعتبره نعمه وهبة من الله على يد هذه الحكومة اللعينة وبهذه الطريقة استطاعت الحكومة ووزير النفط الفاسد التدرج مع المواطن المنكوب ( من باب اليشوف الموت يرضه بالصخونة ) فيرضى راضخاً بهذا الارتفاع بالسعر
التعليقات (0)