مواضيع اليوم

ازدواجية اليوم

                                                                                           ازدواجية اليوم

منطق السياسيين عجيب غريب لأنهم عادة يفصحون عن رغبتهم بحكومة عراقية قوية وهو منطق محير حكومة قوية على من! على الشعب الذي يستلم حصة تموينية أسوء من حصص الدكتاتور او الشعب الذي يخطط كيف يبني بيتا على ارض غير موجودة يسكن هو وعياله بأمن وهدوء او المعوزين اللذين يجولون الشوارع بحثا عن العمل ليتخلصوا من أصوات نسوانهم وإلحاحهن بالحث على العمل حتى أصبح كل واحد منهم له (فايل) في كل وزارة فاقت شهرته شهرة الوزير .
ام على السياسيين والمسؤولين الذين يتم الكشف عنهم بأجهزة النزاهة وتفشي الفساد في دوائرهم او على دول الجوار التي تحتضن المسؤولين حينما يرفع الستار عنهم (لو اطلعت عنهم لوليت هاربا ) او السياسي الذي يستغل الانتخابات لإظهار أخطاء مؤسسات الدولة التي سكت عنها برضا فيما مضى.
ولو تركوا المسؤولون الازدواجية وتحريك الأمور متى ما تشتهي سفنهم الشخصية لعشنا بخير وعافية وما كان سوء الظن بهم وبالعملية السياسية والديمقراطية.
فلاتكون الحكومة قوية بتخطيطها فقط إنما تتحقق بوحدة اليد وتوحيد القلوب فمتى مااردنا أن تكون حكومتنا قوية نضع يد بيد ولا نبحث على العثرات لان العصا السحرية للحكومة غير موجودة وهي موجودة عند أطياف الشعب والمكونات السياسية وحدهم قادرون أن يجتازوا المحن لعبور بر الأمن والأمان وبناء العراق كما أراد له المخلصون.
والخطاب المزدوج يوحون به لإتباعهم إنهم ليس لهم دخل في كل ماتتعثر به الحكومة ومؤسساتها بل الحقيقة ان التاريخ يسجل ان كل المسؤولين هم مسؤولون عن العملية السياسية وإدارة دفة البلد في اصعب ظروف مر بها العراق وحتى ننجح في بناء بلد جديد علينا ان نتخذ من الحديث الشريف( الا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) مبداً في كل صغيرة وكبيرة .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !