ارهاصات لهدم المسجد الأقصى

كل الأحداث التي تشهدها الأراضي العربية تنبئ بأنّ اسرائيل

على وشك أن تصبح الدولة العظمى التي تحرك الأحداث

حسب ماتملكه من معرفه..

مشكلة شعوبنا العربية تقهّر حتى تنفجر لتحرق كل الأوراق

الجميلة التي ربما بالمنطق حافظنا عليها

لماذا هذا العنف والدماء التي تثير فينا الدموع؟

لماذا لانكتفي بما تحقق ونتفاوض حول تحقيقه؟

لماذا نصّر على الانتقام ؟الانعرف لغة الصفح والتسامح

ليت شعب تونس الحبيبه هتف بالحب حينما قال زيد العابدين"فهمتكم"

وماذا نريد؟ نريد من يفهمنا من خاف عليه من نحبّه من ندفع سئيته

بالعفو والتسامح..
المسألة فيها حقد في النفوس ،وأصابع تثير شتى المشكلات

والفكر العربي وقف صامتاً أمام تبصير الشباب حينما

يصّرون على خروج غير كريم لرمز مصر على مدار سنين

متجذر في فكر السياسة ،وخبير في اخراج البلاد من نفق مظلم

قراراته الأخيرة وكلماته وتنازلاته تؤكّد على رغبته الحقيقية

في ترسيخ الديمقراطية في مصر ..

تباً لها من فتنة تدمي القلب..نطالبه بالرحيل وماذا بعد الرحيل؟

لو استطعنا أن نقف بصمت وحب ونتسامح عن جروح الماضي

لأستطعنا أن نحتوي شخصية سياسية ،وقدرة ادارية تقود مصر الحبيبة

الى شواطئ النجاة

لاالوم الشباب المصري الذي يعاني،ولكن الومه اذا أضاع مابناه..
حينما أقول أنّ الأحداث التي يشهدها العالم العربي الآن كانت

مدروسة منذ سنوات ،بدأتها بالتخطيط لثورة الخميني الذي قام بقتل

الفكر الايراني وانتكس بالحضارة الايرانية ليدخل في عمق الصراع

العربي ويثير الفتن والتاريخ شاهد على الاحداث التي قامت بها الثورة

وستزال العمائم التي نصبها الغرب لتغرق البلاد في حالة فوضى وتحلب

في هدوء

توحيد اليمن والسودان وخلق مشاكل دارفور ولبنان والعراق ودعم الحوثيين من قبل اسرائيل وايران لمحاولة العبث في حدودنا انما هو
لخلق مناطق نار مناطق صعب اختراقها

نعم هناك أمور خطيرة لزرع العداوة بين شعب مصر وشعب فلسطين

يؤججها الاعلام والتصريحات التي تثير النفوس وتزداد بامور اخرى

كدخول بعض حماس غزة هاربين من سجن مصر
حتى أكون دولة عظمى لابد أن أمتلك وسائل الاعلام لتوجيه الراى العام

حسب الاهداف المرسومة،وأن أمتلك المؤسسات المالية الضخمة

وهذا ماتقوم به اسرائيل بدأت بشكل منظم مع احداث سبتمبر

ليس للقنابل الذرية وجود في عالم متحضر بل القدرة على ادارة

الاقتصاد العالمي، بطرق علمية والاستحواذ على الاسواق العالمية

الجديدة ..والآن تحاول السيطرة المطلقة على النت من خلال شراء

بعض المواقع والدعاية لها عن طريق قنواتها المباشرة وغير المباشرة

واتمنى أن يقوم أخ كريم بكتابة مقال عن هيكلة الاسواق في النت وفرص

الاستثمار ..

لابد أن يقوم الكتاب والمفكرين واصحاب الاختصاص بالأخطار الحقيقية

التي تحاك ضد أمتنا العربية وخاصة تحويل مجاري الأنهار عن طريق
اكتشاف طرق لسير الانهار وامكانية تغيير اتجاهها فهل لنا بمتخصص

في علم الارض والجولوجيا يوضح لنا مدى امكانية تحويل مصادر المياه

في العالم العربي ،واهمية موقع الجنوب السوداني في الاستحواذ على بعض المصادر الطبيعية لمصر

اخوتي بمصر لاتتركوا فرصة لليهود بان يهاجموا مصر في ظل

انشغال الجيش وخاصة بعد تغيير وزير الدفاع ،لتدخل البلاد

في محنة كبيرة وتتبخّر جميع الاحلام التي كانت حقيقة