اذ جاؤوكم من فوقكم ومن اسفل منكم واذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا (10) هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا (11)الاحزاب
ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب (214)البقرة
هل تظنون ان شيطان العالم الاكبر سيترك لكم الساحة بسهوله؟؟هل تظنون ان دعاة الباطل وعبيد الشهوات والاموال سيستسلمون لكم بسهوله يا اهل الحق؟؟ هل تظنون ان المعركة الاخيرة ستكون سهلة؟؟
ان الشيطان عبأ جنوده اشد التعبئة واستعد للمعركة الاخيرة وان شاء الله ان الشيطان وجنوده من الجن والانس واتباعهم من المنافقين والامعات والجهال لمغلوبون لان الله غالب على امرة ولكن اكثر الناس لا يعلمون.
لو عدنا للتاريخ كله لوجدنا ان التحول من الحق الى الباطل لا يأتى الا بمعركة.
فلم يمكن الله لبنى اسرائيل ومملكة سيدنا سليمان العظيمة التى لم تشهد البشرية مثلها الا بمعركة وقائد وملك وجنود.
والاسلام لم يمكن الا بمعارك من قبل.
لماذا؟؟
لان الله يريدنا جنودا للحق ويريد ان يبتلينا انصبر ام اننا منافقون انصبر ونثبت ام اننا ضعفاء لا نستحق التمكين؟؟
لا يغرنكم يا اخوتى كثرة من على الباطل هذا ديدن البشرية منذ خلقها الله لان الجنة غاليه الا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله الجنه .
ان اعداء الله ابوا الا ان يظهرهم الله لان المعركة فاصلة والله يريد تنقية الصفوف.
وايضا يريد الله منا ان نتوحد تحت راية واحدة فلن ننتصر ونحن شرازم ولنا رايات مختلفه.
فلنرفع كلنا راية واحدة ونحن واعون لمعناها الحقيقى هى راية لا اله الا الله لا رايه الاخوان ولا السلف ولا ابواسماعيل ,فلن ننصر تحت رايات شتى ولكن سننصر ان شاء الله تحت رايه لا اله الا الله وهى متمكنه من قلوبنا ونحن نعنيها بكل جوارحنا.
لقد آن الاوان ان نتوحد حتى ننتصر فى العركة الاخيرة حتى لايستبدلنا الله بقوم آخرين,وطالما ان الهدف واحد فلتكن الراية واحده حتى تتزلزل قلوب اعداء الاسلام ويفضحهم الله اكثر.
لقد انتصر المسلمون بفضل الله وهم قله وكادوا ان ينهزموا فى غزوة حنين عندما داخل قلوبهم عجب بكثرتهم واعتدمدوا على الكثرة ,ان سر نصر المسلمين فى كل عصر هو الايمان والتوكل على الله وحده .
فلا تحزنوا يا اخوتى فأنتم المنصرون ان شاء الله.
يقول نبينا الحبيب صلى الله علية وسلم:
(" تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم يكون ملكا عضوضا ، أو عاضا( وراثيا ) ، ثم يرفعه الله إذا شاء أن يرفعه، ثم يكون ملكا جبريا ، ثم يرفعه الله إذا شاء أن يرفعه ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ."
قالى تعالى:
) وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ(النور 55
فهذه بشرى لنا ان شاء الله واحسب ان فينا الكثير مؤمنون وصالحون ومخلصون ومن سر الاخلاص التجرد لله فلنتوحد جميعا حتى ينصرنا الله تعالى.
التعليقات (0)