حقق رجب طيب اردوغان
انتصارا كبيرا على خصومه من العلمانيين والاتراك القوميين بالفوز في الاستفتاء الذي اجري امس على تعديل الدستور التركي
الذي وضع بنوده الانقلابيون العسكريون عام 1980 بعد اطاحتهم بحكومة ديمقراطية منتخبة، وتعليق العمل بالدستور، وحل البرلمان
هذا النصر الكبير الذى حققة اردوغان ليس بسبب ميوله الاسلامية ، وانما بسبب انجازاته الاقتصادية الكبرى
حيث اصبحت تركيا دولة اساسية في نادي الدول العشرين، وتزحف بثقة لتصبح عضوا في مجموعة الدول الثماني.
اردوغان حقق هذا الانجاز التاريخي بسياساته الذكية الداخلية والخارجية،
وتصالحه مع جميع جيرانه على اساس المصالح المشتركة
وتسوية الخلافات بالحوار
ووضع مصلحة تركيا فوق ما عداها،
والوقوف الى جانب قضايا الحق.
يستحق رئيس الوزراء التركي التهنئة على انجازة الكبير المتمثل في انهاء دكتاتورية العسكر، الخفية منها..... والظاهرة،
وترسيخ النظام الديمقراطي التركي بعيدا عن انقلاباتها القمعية،
ونحن لا نملك الا الشعور بالغيرة وبالحسرة ،
حيث باتت معظم انظمة الحكم العربية صنيعة للانقلابات العسكرية، ولم تجن شعوبنا غير الفساد والتخلف والقمع الامني والفشل
، وبسبب هيمنة حكم العسكرفى الوطن العربى ... لم تحصل الشعوب العربية على الديمقراطية،....
ولا على الجيوش القوية ...القادرة على استعادة الحقوق المشروعة،......
والحفاظ على السيادة الوطنية
نريد رجب طيب اردوغان.... او مهاتير محمد فى كل بلد عربى....
والا سنظل على هذا الحال نعانى الفساد والاستبداد والتخلف.....
التعليقات (0)