أترى لذة ُ القُبَل
ياحبيبي الى أجل ؟
أم تُرى السحر ُ صانها
وحماها من الأزل ؟
أي ُ خمر ٍ مذاقها ؟
أي ُ وحي ٍبها نَزل ْ
ليلة ُ الأمس حينما
زُرتني حسنها إكتمل
لست ُ أنساكَ باسماً
حالِمَ الثغر والمُقَل ْ
وبخدَّيك ِ وردة ٌ
عَلَّمت ْ قلبي الزلل
كم تمنيت ُ لثمها
من قديم ، ولم أزل ْ
صحتُ لَما لثمتها
عشرة ً- قُمْ أماتمل ْ؟
قلت ُ ماتلك َ بُغيتي
أن تُولّي على عجل ْ
لا، ولا أنت ترتضي
يامنى الروح أن ْ أضَلْ
عن قريب ٍ تفوتني
ياحبيبي ولا أمل ْ
فاسقني خمرة َ الهوى
لاتكن دائمَ الوجل ْ
وتمتع ْ ، ومتِّع ِ القلبَ
جهراً ولاتَسَلْ
فلذة ُ الغرام ِ تغري
ناسك ِ الدير ِ بالغزل
والسحاب العجيب قد
برقع َ النجم َ بالقُبَلْ
والرذاذ ُ السخي قد
أنقذَ الزهرَ إذ هطل ْ
فاستمع صيحة َ الجوى
من فتى داؤه ُ ثَقُلْ
وأنله ُ على الرضا
منك ، مايَقْتُل ُ المَلَل
فالهوى مطمحي وما
ليَ عن كأسه ِ بَدَل ْ
عاذري أنت َ ؟ أم ْ تُرى
عاذلي في هوى عَضُل ْ؟
انتَ نورٌ ولالظى
أنت َ ورد ٌ ولا أسَل ْ
أنت َ فيض ٌ من المنى
أنت َ معراج َ مَنْ وصل ْ
لاتقل أنت موجعي
أنتِ برءٌ من العللْ
أنتِ نورٌ ولالظى
أنت ِ ورد ٌ ولا أسَلْ
أنت ِ فيض ٌ من المنى
انت معراج من وصل ْ
أنت ِ أعجوبة ِ الربيع
وانشودة الطفل
فأفيضي غيثك ِ الهتون
فما أجمل َ البللْ
ولتكن كاللذي وصَل ْ
لاتكن كاللذي جفل ْ
فأنا أعشق ُ الجمال
ولا أعبد ُ الُطَللْ
أنا أهواكَ مالعملْ
مامصيري لديكَ قُلْ
مامصير الحنان ِ والقُبَلْ
قُبْلَةٌ منكَِ بَلْسَم ٌ
ومزيدٌ من الأملْ
فاعف ُ عني وجُدْ بها
كَمُلَ الحُسْنُ إنْ عَدَلْ
شاعر الهوى لم يزل
ينسج الأبيات َ والغزل
مسافر بكل بلاد ٍ
وفي لقياكِ كل الأمل ْ
التعليقات (0)