منذ عدة سنوات تعيش وتشهد اسواق الأسهم حالة غير طبيعية من التذبذب , ولم تفلح كل التحليلات بكافة الوسائل الاعلامية (تلفزيون وصحف وانترنت) في ايجاد حل لما يحدث حتى ان احداً لم يعد يصدق ما يقال او يستوعب ما يجري، يبررون فيقولون مرجعه الى عوامل نفسية وقد يكون في هذا العامل الكثير من الصحة، ومرة لازمات المال العالمية والكساد, ومرة لمشاكل ايران النووية . ومرة لتذبذب اسعار النفط . لكن صغار المساهمين في ورطة . فلم يعد احد يتحمل اي انخفاضات جديدة والحالة العصيبة اصبحت سمة الجميع التي انتقلت للعمل والبيت.وتزداد الازمات مع بدء الاجازات .
اين حكماء السوق من الانخفاض الذي يؤذي الجميع دون استثناء، فلا يستطيع الكل الصبر على هبوط قيم اسهمهم او تبخر مدخراتهم .
سيبقى سوق الاسهم موجودا سواء عاد الى سابق عهده بالخمسة آلاف نقطة في اوائل القرن الحالي او صعد فوق العشرين الف نقطة.
لكن سيناريو التذبذب والهبوط يهز كيان الصغار فيه في ظل تجاهلهم . ولايفيد اتجاه من البعض منهم نحو الاستماع الى منتديات الانترنت فهي مضلله مضلله والقرارات التي تنشرها غير صائبة فارحموا صغار المساهمين يا حكماء السوق.
التعليقات (0)