مواضيع اليوم

ارحموا عزيز قوم ذل

علي جبار عطية

2009-08-14 11:15:37

0

لايجوز اخلاقيا وانسانيا السكوت على اكبر عملية نهب منظم تتم على ارض العراق لثرواتة ونفطة وامكاناتة  وكذلك السكوت على اكبر عملية تدمير وهدم للعراق ارضا وحضارة وتاريخا ...وهذة الجريمة تتم بيد مقاولى انفار فى ثوب حكام ورجال دين وقادة مليشيات واحزاب وعصابات وطوائف ...حيث تؤكد كل الشواهد بان مهمتهم المكلفين بها  تتم وفقا لخطة مدروسة يحفظونها عن ظهر قلب فى اطار برنامج زمنى محدد لتفكيك العراق وتحوبلة الى اطلال وفقا لنظرية الارض المحروقة....لقد تحول العراق الى ابعاديات ومناطق نفوذ يحكمها ويتحكم فيها ملوك الطوائف من قيادات الاحزاب الطائفية والدينية ...فالعراق الذى كان الى وقت قريب اقوى واغنى دولة فى المنطقة حولوة الى دولة فاشلة مثل الصومال بعد تدنى مستوى المعيشة الى ما تحت مستوى خط الفقر واصبح الشعب العراقى غير آمن على يومة وغدة واصبح المواطن العراقى غير آمن على حياتة ومالة وكرامتة بعدما تفشت ظواهر الرشوة والفساد والافساد وخراب الذمم والضمائر ....واصبحت الحدود العراقية مستباحة للايرانيين والاسرائيليين وغيرهم من المغامرين والافاقين والموتورين ...واصبحت المناصب السياسية الباب الملكى وجواز مرور الى الثروة والمال الحرام  آخرها فضيحة رشاوى وزير التجارة وقيام الحرس الخاص بنائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدى بالسطو على بنك الزوية وسرقة ملايين الدولارات وقتل حراس البنك... والاخطر فى هذا الموضوع ما ورد بجريدة القدس العربى من تحول الجيش العراقى الى بيادق  تسيطر عليها الاحزاب!!  فالفرقة الثامنة المتمركزة فى الكوت يسيطر عليها حزب الدعوة !! وتخضع الفرقة الخامسة المتمركزة فى ديالى الى المجلس الاعلى!! والفرقة الرابعة المنتشرة فى صلاح الدين تابعة لحزب الاتحاد الوطنى الكردستانى !والفرقة السابعة خاضعة لنفوذ قوات الصحوة فى الانبار !...وتحول الجيش العراقى الى عدة جيوش مما ينذر بحرب اهلية لا يعلم مداها الا اللة .....وعجزت الحكومة الطائفية فى التصدى لفضائح شركة بلاك ووتر الامنية اذ اكد عاملون سابقون فى الشركة  حسب ما جاء فى( جريدة القدس العربى) ان رئيسها ايريك برنس ضالع فى التغطية على حوادث القتل العمد ضد مدنيين عراقيين  وتهريب اسلحة  وممارسة الجنس مع عراقيات قاصرات! واكد شاهدان من مسئولى الشركة  ان مجمع الشركة داخل المنطقة الخضراء  شهد عمليات دعارة مع قصر مقابل دولار واحد لكل منهن ...فهل يمكن السكوت على هؤلاء الذين باعوا الارض  والعرض والشرف ...؟؟؟؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !