يقول ُ رفيقي دعك َ من حب ِ طفلةٍ
هوايتها تلويع قلبك َ عن قصد ِ
فقلت ُ له إن كان َ هذا مرامُها
فراحةَ قلبي َ أن ْ يلوع َ بالوجد ِ
سأبقى على حبي لها غير يائس ٍ
وهل عاشق ٌ لم تكوه ِ حرقة َ الصد ِّ ؟
تحمَّلت ُ في حبي لها كل َّ آفة ٍ
فحتى كأن َّ الكبد ّ يولَد ُ من كبد ِ
وخيم َ في َّ الهَم َّ حتى ألفته ُ
وحتى كأن َّ الهم َّ أصبح َ لي وحدي
على أن َّ إيماني بأني سألتقي
بها ذات يوم ٍ مايهون ُ من نكدي
وما أنا ممَن يأكل ُ اليأس ُ عزمه ُ
فيقنط ُ من وعد ٍ يجيء ُ على بُعد ِ
ولكنني أسعى لوعد ٍ أريد ه ُ
وأخلق ُ أقدارا ً تحقق ُ لي وعدي
رفيقي لاأشكوك َ ضعفاً يهدّني
فلست ُ ضعيف َ الروح ِ أو واهي َ الزند ِ
ولكنني أبغيك َ شاهد َ قصة ٍ
ستحفظها في المهد ِ غريدة ُ المهد ِ
ستحكي لها عن عاشق ٍ نال َ ماابتغى
وظل َّ كريم َ النفس ِ يشمخ ُ كالطود ِ
تحدى ملوك َ المال ِ بالشعر ِ والحجى
وعاد َ سليم َ النفس ِ ينعم ُ بالسعد ِ
ونال َ التي قد تيَّم َ القلب َ حبها
وفد َّى هواها خير ُ ما في الهوى يُفدي
التعليقات (0)