الحديث الآن هو أن الرئيس حسنى مبارك مرشح الحزب الوطنى الديمقراطى لانتخابات الرئاسة فى عام 2011، وما لم يطرأ تغيير استثنائى أو غير متوقع، فإن كل حديث بعكس ذلك لا يتوافق مع ما يدور من توجهات فى أروقة الحكم»، هكذا قالت مصادر قريبة من دوائر المؤسسة الرئاسية لـ«الشروق».
لكن مصدرا رفيعا آخر أصر أن يضيف على ذلك أن «الكل يعلم أن الرئيس حسنى مبارك يبقى كروته قريبة من صدره، ولا يتحدث عما هو آت إلا قليلا وبالتالى فمن يقل أن مبارك قد أعلن لأحد أنه سيترشح لانتخابات 2011 لا يمكن أن يكون صادقا، إنما من التسليم القول أن طريقة إدارة الأمور تشير إلى ذلك».
مصدر ثالث عرف الرئيس مبارك عن قرب، وعمل معه لسنوات، علق قائلا: «إن من يتصور أن الرئيس مبارك سيقرر ألا يترشح وأن يدعو جمال مبارك للترشح بدلا منه لا يعرف شخصية مبارك وطبيعتها العسكرية المنضبطة». المصدر نفسه أضاف أن حدوث ذلك ــ وهو ما يصر على استبعاده ــ «سيكون أمرا خارجا عن المألوف».
وألمح مسئول له تواصل مباشر مع مؤسسة الرئاسة إلى أن طرح أسماء لشخصيات سياسية مصرية لديها الاستعداد للوصول إلى سدة الحكم مثل المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية «حسم الأمر وأنهى أى تردد كان موجودا إزاء ترشيح الرئيس مبارك
الرئيس يريد الترشح لولاية سادسة والشعب... يحلم بالتغيير.... وتداول السلطة
فلمن الارادة تكون ....ارادة الرئيس ام ارادة الشعب؟؟
التعليقات (0)