مواضيع اليوم

اراء وافكار من الزمن العربى الردىء

علي جبار عطية

2010-05-10 14:13:32

0

سلطة شاخت على مقاعدها فخرج الابناء يرثون الاباء فى نقوذهم ومناصبهم كما فى السعودية وليبيا وسوريا واليمن ولبنان والمغرب وتونس ونظرة سريعة الى كبار رجال الاعمال فى مصر ستجدهم ابناء رؤساء وزارات وابناء وزراء ومحافظين ورؤساء مؤسسات وشركات حكومية وابناء كبار ضباط فصار القانون فى اجازة وتفشى الفساد والمحسوبية واستغلال النفوذ

 

اقترن الاستبداد السياسى... لبن على...... بديمقراطية مزيفة مع فساد اقتصادى حيث يتحكم فى الاقتصاد التونسى ثلاث عائلات تربطهما بالرئيس علاقات مصاهرة ولديها مليشيات تتجسس على المواطنين فى

المقاهى ومكتبات الجامعة واصبحت تونس فى ظل حكم بن على مثل دول الستار الحديدى قبل سقوط حائط برلين

 

فشلت وزارة الهجرة فى ايجاد فرص عمل للشباب فى الداخل...وتسهيل الحصول على فرص عمل فى الخارج ....حتى اولئك الذين يحصلون على عقد عمل فى اى دولة عربية يعذبوهم ياستخراج اوراق (حوالى 30 مستند من 8 جهات ومئات التوقيعات وسداد رسوم وغرامات ) فما كان من الشباب الا الهروب على مراكب الموت....اما اتحاد العمال ونقاباتة العامة فهم مشغولين فقط بجنى الاموال بالطرق المشروعة وغير المشروعة...والتكالب على الحصول على عضوية مجالس ادارات الشركات لاجل الحوافز والمكافأت فأصبح الشباب يفضل خطر الموت على ذل البطالة

 

قوة أمن الحرم المكي الشريف عثرت داخل الحرم المكي على فتاة هاربة من زوجها بعد شهر من زواجهما.
وذكرت صحيفة الوطن السعودية أن الفتاة في العشرينيات من عمرها، وقد أمضت الأيام الماضية داخل الحرم ولم تغادره، وتم تسليمها لمركز شرطة العزيزية الذي ابلغ فيه زوجها (فى العقد السادس ) عن اختفائها، الفتاة رفضت العودة مع زوجها، مما دفع مركز شرطة العزيزية لتحويل الفتاة إلى دار الفتيات بمكة المكرمة

 

تفجيرات بغداد، وهي ليست الأولى ولا الأخيرة من نوعها، تمثل استمراراً لمشروع تفجير العراق طائفياً وتقويضه من الداخل الذي تواطأت عليه الولايات المتحدة وإيران. وكلاهما لا يريد للعراق أن يستقر، بل يريد أن يبقيه ضعيفاً ومفككاً وخاضعاً للوصاية المزدوجة
 

مخزونات المواد النووية من بقايا الحرب الباردة والتى انتهت بانهيار الاتحاد السوفيتى السابق والانظمة الشيوعية فى العالم.... وتلك المخزونات فقدت مبرر وجودها الان ... حيث تشكل تهديد للامن والسلم العالمى... والذين خططوا ونفذوا اعتداءات الحادى عشر من سبتمبر قادرون على الحصول على هذة المواد بغقليتهم الشيطانية ..... واستخدامها فى احداث خراب لم تشهدة الانسانية من قبل..... وتأمين هذة المخزون يجب ان تكون لة الاولوية القصوى لقادة العالم

 

ظل –قوات الاحتلال –المرتزقة- اجهزة المخابرات الاجنبية والإقليمية – عصابات الجريمة المنظمة – المليشيات الطائفية -و المليشيات الموشحة بملابس الدولة- الشركات الأمنية الخاصة –
تم اعادة تشكيل الدولة العراقية على ركام الغزو من مزدوجي الجنسية والسوابق الجنائية والولاء المزدوج ثم كانت...... لعبة الانتخابات العراقية الاخيرة ، والتى برز فيها تقاطع المصالح الدولية والإقليمية الخاسر الوحيد فيها هو العراق وشعبة

 

احوال المسلمين هذة الايام لا تسر عدو ولا حبيب لانهم ابتعدوا عن جوهر الدين السامى وانشغلوا بالقشور والمظهر فقد انشغلولوا بالحجاب والنقاب واللحية وفصل الرجل عن المرأة والنظر اليها بانها عار وعورة وحرمة لاتشير ولا تستشار ولا يؤخذ عنها علم واابتعدوا عن جوهر الاسلام السامى والداعى الى العدل والحرية والمساواة والتسامح والعمل والعلم والتفوق وافتى العابد الجاهل والعالم الفاجر واستخدموا الفتوى لخدمة السلطان والحكام
وايقظوا الفتنة النائمة ...ومصر تعانى غزو وهابى ممول بريالات النفط ادى الى هذة الفوضى

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !