هي من أحدث الإدمان بين البشر الان”binaural beats المخدرات الرقمية والمعروف باسم التي يتم الترويج لها فالمخدرات الرقمية تعتمد على التأثير على العقل والحواس عبر مرورها بالأذن في صورة نغمات موسيقية. ويحدث تأثير سلبيا على ذبذبات المخ الطبيعية. ولها أيضا نفس التأثير المخدرات ولكنها تتميز بتعدد الاستجابات وفقا للطلب فتؤدى الى حالة من الاسترخاء او من النشاط الزائد او حالة من الهدوء العميق وغيرها كثير من التأثيرات.
Mp3 تجارة المخدرات الرقمية على الانترنت. وتتخذ منتجاتها شكل ملفات موسيقية من النوعية المعروفة والمنتشرة التي تستخدم على وسائل الاتصال الذكية كالهواتف والايبود والتابلت وأيضا أجهزة الكمبيوتر الشخصية وتتسوق الملفات الموسيقية بأسعار زهيدة قد تصل الى 3 او 4 دولار فقط للملف الموسيقى، فأيضا تعرض بعض المواقع تحميلها مجانا كنسخة تجريبية، وبعد ضمان المستخدم لتأثيرها بعد التجربة سيكون عليها شرائها نهائيا.
وتتلقى هذه الظاهرة تقارير متضاربة بين الأطباء والمتخصصين حيث يرى البعض ان المخدرات الرقمية قد تكون لها أثار ضارة على بعض مستخدميها. بينما يدعى ناس اخرون أنها قد تحقق بعض الفوائد. وتعتمد بشكل كلى هذه المخدرات على الايقاعات الموسيقية كوسيلة لتحقيق المزاج المطلوب عن طريق استخدام تقنية تنطوي على التلاعب باثنين من النغمات المختلفة في نفس الوقت من أجل تغير الموجات الدماغية.
اكتشف العالم الفيزيائي الألماني هاينريش ويلهلم هذه الظاهرة في عام 1839 والذي استطاع من خلالها التحكم في مسارات الموسيقى لتحقق عدة استجابات مختلفة.
فحين تتم عملية التخدير والإدمان من خلال هذه النغمات، يتم تشغيل الملف الموسيقى بحيث ان يتم تزويد طرفي السماعة بدرجتين مختلفتين من الترددات الصوتية حتى يكون الفارق ضئيلا يقدم بنحو 30 هيرتز فذلك يشدد من صنعوا هذه المخدرات ان تكون على السماعات ذات جودة عالية من نوع الستيريو لكي تحقق أعلى درجات الدقة والتأثير وتوصل المخدر بطريقة مباشرة وصحيحة فيدخل المدمن في حالة الاسترخاء وزوال العقل.
وتعتمد خلق هذه المخدرات بشكل مباشر على التحكم في المسارات الموسيقية بوضعها في حزم متنوعة الأغراض ويتم التحكم في ذهه الجرعات بمقدار الفارق بين ذبذبات ونغمات طرفي السماعة وكلما زاد الفارق بين الدرجات كلما زادت الجرعة المخدرة.
فـالمخدرات الرقمية تقدم بجرعات وتأثيرات مختلفة وفقا لرغبة المستخدم. فبعضها ذو تأثير ترفيهي او بعضها يقدم كوصفة طبية او يوفر التأثيرات خيالية او التأثيرات الروحانية والمقدسة فالبعض أصبح يروج له كوصفة لإنقاص الوزن او لعلاج الاكتئاب او لتحقيق السعادة. أيضا هناك جرعات تستخدم في زيادة النشاط الجسدي للرياضيين أو النشاط الجنسي.
فالمخدرات الرقمية لا تشكل أي خطر على مستخدميها ولا تؤدى للدمانا وفقا لموقع i-doser فهي على النقيض المخدرات التقليدية لا تحتوي أطلاق على أي مواد كيميائية قد تؤثر على فيسيولوجيا على الجسم كما أيضا منتجاته تباع بأسعار رمزية مقارنة بالمخدرات التقليدية. مما يجعلها في متناول الجميع. ومن هنا يؤكد الموقع ان الملفات الالكترونية لها تأثير إيجابي على الجسم حيث يشعر المتعاطي بالاسترخاء التام او بالحركة المفرطة او النشاط على حسب رغبته واستعداد جسمه من الحين الى الاخر يعرض الموقع لأبرز التجارب الناجحة لمستخدمي هذه التقنية. والتي يصفوا بأحساسهم بعد التجربة. ويقولوا عنها أنها كانت تجربة إيجابية أي أثار سلبية عليهم.
هذه الملفات وتجارتها أثارت ضجة كبيرة في لبنان خلال الأسابيع الأخيرة الماضية. حيث دعا وزير العدل اللبناني “أشرف ريفي” حث بضرورة الصدى لهذه الظاهرة واتخاذ لإجراءات القانونية الواجبة لوقف انتشار المخدرات الرقمية في لبنان.
فشهدت البلاد حالتي ادمان واضحة بشكل كبير حتى الان وقد كشف عن met ووفقا لقناة امر المخدرات الرقمية اول مرة في عام 2012. حينما حذر منها الدكتور سرحان المهين نائب مدير أكاديمية العلوم الشرطية في الشارقة وحث الى فرض حظر على مثل هذه المنتجات ثم قال أنه على الرغم من عدم وجود أدلة علمية بارزة حتى الان عن الاثار السلبية لمثل هذه المخدرات الرقمية وأيضا تأثيرها على البشر الا ان يجب الحذر منها لكونها تشكل خطرا على المجتمع.
المصادر:
http://www.freedomest.com/2014/11/Digital-Drugs.html
http://hopeeg-doctors.com/new-digital-drug-addiction
التعليقات (0)