يتوقع البعض ان الموضوع سيكون عن اضرار هذه الألعاب وخاطرها عن الجسد ولقد توقعت اني سأتحدث عن اضرار النظر واضرار النفسية التي تسببها اللعاب الفيديو والعالم الافتراضي لكن في الحقيقة بعد بحث طويل وتدقيق كبير وجدت شيء مختلفا جدا وبصفتنا مشفي لعلاج الإدمان من الطبيعي ان يكون الموضوع عن اضرار الإدمان لهذا العالم الافتراضي ولكن ما اريده منك عزيزي القارئ هو ان تكمل الموضوع لنهايته حتي لا يختلط عليك الأمر ما سيكون في هذا الموضوع هو حقائق علمية صرحت بها الدكتورة دافني بافلير وهي متخصصة في علوم الدماغ والعلوم المعرفية وهي تعمل في معمل علوم الدماغ والعلوم المعرفية في جامعة روتشيستر في نيويورك كل ما سيذكر هي علوم مجردة.
عندما يتم التحدث عن اللعاب الفيديو يأتي في عقولنا دائما الأطفال فإن هناك 90 % من الأطفال يلعبون هذه الألعاب ولكن ستذهلك أن متوسط عمر لاعبين الألعاب الفيديو ” الجيمر Gamer” 33 عاما ليس الأطفال بل هم من في سن المراهقة والشباب وحتى لبعد سن الأربعين لهذا فإن اللعاب الفيديو لها تأثير كبير جدا على حياتنا وطبقا لإحصائية لأحدي أكبر شركات الألعاب أن بعد صدور لعبة Call of duty (black ops) بشهر واحد تم لعب هذه اللعبة بما يعادل 68000سنة حول العالم. وبالتأكيد أظن ان العديد منكم عند عودة للمنزل وجد أولادة يلعبون هذه اللعبة والهدف يكون القضاء عن الوحوش أو المجرمين وإنجاز المهمات وكنت تقول لنفسك ألا يوجد شيء أكثر ذكاء من مجرد قتل المجرمين وإنجاز المهمات والقضاء على الوحوش فانت تفضل ان تجد ابنك يلعب سودوكوا او يقرأ قصة او شعر فبالتأكيد ستقول إن هذا جيد.
لن أقول بالتأكيد ان الجلوس طول اليوم للعب هو شيء ممتاز ومفيد لصحتك لا هذا ليس صحيح ولن يكون صحيح الإدمان ليس صحي على الاطلاق ولكن كل ما سيتم ذكره ان كان في حد المعقول ولجرعات قليلة بدون الذهاب إلى ادمان الألعاب. في الحقيقة ان لعبة تصويب (نداء الواجب) التي ذكرتها من قبل لعبة تصويب ومغامرة لها تأثير إيجابي على مختلف تصرفاتنا. وتقريبا لا نجد وقت يمر إلا ما نجد في الصحف او التلفاز ما يتحدث عن الألعاب وهل هي مفيدة ام مضرة ودائما ما تشعرون بالانزعاج من كثرتها. الأن لنتجاهل كل ما يقال ولنكون موضوعين ونذهب إلى المختبر وما سيتم فعله في المختبر هو قياس تأثير الألعاب علي العقل وبالتأكيد اول شيء وأول معلومة ان الألعاب تضعف النظر نظرا للجلوس على الشاشات لفترات طويلة فقد وجد ان الأشخاص الذين يقضون خمسة عشر ساعة في الأسبوع على اللعاب الفيديو يتحسن نظرها ويكون لديهم قدرة على رؤية ادق من الشخص الذي لا يقوم باللعب كاستخلاص معلومة وسط ازدحام من الكلمات علي عكس المتوقع تماما بل أن لديهم قدرة على قراءة التعليمات المكتوبة على الادوية مثلا.
يكون أيضا للشخص قدرة أكبر علي رؤية اللون الرمادي علي عكس الشخص العادي وهذا يكون مفيدا في القيادة وسط الضباب فإن هذا الكلام يحطم مقولة ان الجلوس أما الشاشات لمدة طويلة يضعف النظر هذا غير صحيح. المقولة الثانية تسبب الألعاب الضغط العصبي وتشتيت الانتباه فعلي العكس وجدت انها تزيد تركيز الشخص وقدرته على حل الاختلاط أكثر من الشخص العادي علي عكس المتوقع تماما ويكون لديهم قدرة كبيرة على تتبع الاجسام بشكل أفضل فيستطيع اللعب تتبع سبع اجسام مختلفة في وقت وحد. بكل الأشياء وعلي غير المتوقع يأكد العلماء أن الألعاب غير مضرة على الاطلاق ولكنها مفيدة جدا ولها تأثير قوي على الشخص وليس لديها اضرار.
علي الرغم من ان الدراسات واراء العلماء تأكد ان الألعاب لا تأثر علي اشخص بل علي العكس انها تفيدة إلا ان الجميع يؤكد أن الإدمان شيء خطير ومضر فليس معني انها مفيدة أن تعكف عليها ليل نهار وتهمل في الدراسة وفي النواحي الاجتماعية ولابد ان اذكر ان الأطباء النفسيين راكدوا انها تسبب العزلة فلنمشي علي خطي رسولنا الكريم ونكون متوسطين فلو لاحظت ان هناك معلومة ذكرت ان المفضل الجلوس حوالي خمسة عشر ساعة في اليوم حاول ان تكون معتدلا واعلم ان التقدم التكنلوجي والعلمي يتغير كل يوم فمن الممكن أن تجد غدا بحث علمي يأكد عدم صحة ما ذكر او علي الأقل يظهر اثار سلبية مع الاثار الإيجابية اعلم ان الوقت ملكك ولكن لمن حولك لهم حق فيه.
المصادر:
http://hopeeg-doctors.com/
http://www.freedomest.com/