عادة جديدة انزرعت في بيوتنا ولها مظهر رائع وعطر يشد يؤثر على أطفالنا وعلى أنفسنا أيضا لكن الخطر في الأطفال فنحن الكبار نضج عندنا المنطق ولدينا ميزان داخلي يستطيع توجيهنا حتى للو حدث له تشويش او تعطيل لكنه موجود اما أطفالنا فلم يكتمل لديهم هذا الضمير او الميزان الذى يشعرهم بالمخاطر وهم لا يدركون انهم في طريق الإدمان يعجب الطفل بالفيس بوك وشكله الجميل واللون الأزرق المريح للعين والذى يكون له اثار إيجابية علي الدماغ فاللون الأزرق هو لون يدعوا للتفاؤل وكون الطفل انه شخص غير اجتماعي وقليل منهم من لديه ذكاء اجتماعي ويزين دائما الخجل الأطفال فيكون هنا المشكلة التي يدخل منها الفيسبوك وادمانه إلى عقول الأطفال.
تطور الفيسبوك في الفترة الأخيرة تطور ملحوظ وكبير ولا يمكن لأحد ان ينسي ان الفيس بوك كان له دور مهمة في ثقافة الشعوب وحياتهم وتطوره وصل إلي كتابة مشاعرك وعرضها وكتابة كل ما في خواطرك بدون خجل ومشاركة الجميع فيها فتجعل الانطوائية والعزلة سهلة جدا وتذيد المشكلة ان الطفل لا يحكي مع اسرته فيذهب إلى مواقع التواصل الاجتماعي ويكتب انا متضايق انا غير سعيد ويبدا النقاش الوهمى والاهتمام الغير حقيقي و عدم ادراك الاهل لهذا الامر فيظن ان ولدهم حزين والمشكلة تكبر والفجوة بين الاهل والولد تتعمق ولا يعلم الطفل انه اذا ذهب واحتضن امه او ابوه او اخوه وقال ما يدور في خاطرة من أي شيء سيجد متعة ومحبة اجمل مئة الف مرة من تللك الكلمات والمشاعر الوهمية على مواقع التواص الاجتماعي.
يبدا الطفل في انشاء صدقات وهمية واتخاذ من أناس لا يعلم شكلهم ولا أصواتهم ولا أي شيء عنهم صديق مقرب يحكي له ويسمع منه ولكن هناك معلومة مهمة لبد من ان تضاف إلي معلومات الابوين ان مواقع التواصل الاجتماعي تشترط سن معين حتي تقبل ان تنشئ حساب عليها وهو حوال ثلاث عشر سنة بمعني ان لو طفلك اقل من هذا السن ولديه حساب على مواقع التواصل الاجتماعي فهو يكتب سن غير صحيح لسنه وتكون المشكلة هنا انه سوف يكتب مثلا عشرون عاما فمعني هذا احتكاكه بأشخاص ليسوا في مثل سنه وهذه مشكلة كبيرة جدا وتحتاج إلى مراقبة ابوية ومن هنا يكون اختيار الصديق خطأ فطفل في سن العاشر بالطبع سيكتب في سن الخامسة عشر وسيحاول ان يثبت عند التحدث انه في هذا السن وسيبدأ في سماع مواع ليست مناسبه له وسيبدأ في السماع عن المخدرات والجنس والشذوذ ويعلم الله وحده ماذا سيحدث له.
عند بدا الطفل محادثة على الفيس بوك ويتخذ أصدقاء غير معلوم خلفيتهم الدينية او الثقافية ويبدئون في بث أفكار لا يعلم الابوين عنها شيء وتقول الدراسات وتؤكد على ان من يتجه إلى مواقع التواص الاجتماعي هم يعانون نفسيا من بعض المشاكل فلو كانت هناك مشكلة في المنزل يحكي الطفل بحسن نية ما يحدث وسيبدأ في سرد تفاصيل حياته لشخص الاخر وسرعان ما سيصبح مثل الكتاب المفتوح للشخص الاخر وسيتم تبادل الأفكار بينهما فو كان الاثنان أطفال وليس لديهم ما يشكل أفكارهم فسيشكل كل منهم الاخر أفكار خاطئة وذلك لقلت خبرتهم ومعرفتهم وبالطبع لو شخص سيء سوف يدفعه إلي الهواية فلماذا نترك أطفالنا في يد شيء كهذا .
تطوره مواقع التواصل الاجتماعي أيضا لتضم صفحات وكل ما تريده موجود عن أي ممثل مطرب للنكات والضحك للسخرية للدين وكل هذا ليس بالمضر لأنه أيضا يوجد للجنس والالحاد والمعتقدات الخاطئة سواء في الدين الإسلامي او في الأديان الأخرى وسهولة وصول مواقع التواصل الاجتماعي سهلة وجود الأفكار الموجودة في باطن الأرض لعامة الناس وسهولة خروج الأفكار المنحلة والمنحرفة وجعل لها مؤيدين وكل هذا يحدث والطفل لا يعلم ويتتبع ولا يفهم ولكن هناك في هذه المواقع ما هو ممتع ومفيد ولكن كل شيء يحتاج إلى حسن التفكير.
المصادر:
http://hopeeg-doctors.com/
http://addictions-treatment.net
التعليقات (0)