ادلتي ستكفـــــــرهم اجمعين!!!

الكفر: يعني الجحود والنكران والخلاف القولي والفعلي لجهة الحق مع التيقن باحقيتها والخروج من الحق ومحاربة الله والحق وقادته والاعتداء على المقدسات ، هذه كلها او بعضها سنجدها في المالكي وحزبه والسيستاني ومقتدى وتياره، واليكم المراد:
اولا: المالكي يدعي "والادعاء ليس كالحقيقة" بانه وحزبه اللعين على خطى محمد باقر الصدر، وبناءا على ادعائهم فهـــــــــــم قد خالفوا الصدر الاول بما يلي:
1- بنعتهم السيستاني بالمرجع الديني.
2- وبعملهم بفتوى السيستاني –اي مقلدين له وان لم يعلنوا عن تقليدهم اياه لانه بمجرد العمل بفتوى فلان فيعني تقليده- .
واتباع الصدرين وحتى المقتدائيين لايعتقدون بإجتهاد السيستاني ولا بأعلميته فهو على كل حالٍ ليس بمرجعٍ عندهم، والمالكي وحزبه الكفرة - لتهديمهم بيوت الله- قد انكروا بفعلهم مدرسة محمد باقر الصدر ومرجعيات قادتها الصدرينِ، وهذا معناه الكفر الصريح لانهم قد خرجوا عن المنهج الحق!!!.
ثانيا: فعلوا ما مذكور في اولا لكسب ولاءات السيستانيين ليس الا، وهم بداخلهم وبناءا على ما يدعون من انهم على خطى محمد باقر الصدر لا يعتقدون باجتهاد السيستاني واعلميته ومدرسته مدرسة الخوئي الاصولية لتفنيد الصدر الاول لها، وهذا يعني النفاق – اي يبطنون شيء ويتكلمون بآخر- وهو كفر صريح آخر!!!، والخداع للسيستانيين.
ثالثا: كفر السيستاني لاينكر واوضح من الشمس لعدم اذعانه للحق -اي مدرسة محمد باقر الصدر الاصولية- ومخالفتها وقادتها وهو يعلم باحقيتها وباحقية الجميع من ابنائها -اي الصدرين- وتقمصه لدور القادة المراجع وليس لديه ما يثبت ذلك!!!.
رابعا: مقتدى وتياره دعا الاول الا ان حل جيشه بيد السيستاني وهو وكما اشرت اعلاه لايقر باعلمية واجتهاد السيستاني، والتزم هو وجيشه بفتوى السيستاني وطبقوها بخصوص تسليم سلاحهم للامريكان بعد معركة النجف الثانية، واعطى صفة المرجع للسيستاني!!!، وضربوا بمدرسة محمد باقر الصدر بافعالهم وهم يعلمون باحقيتها بل ويدعون انهم من ابنائها!!!.
قال السيد محمد باقر الصدر: (القيادة لاتصلح الا في ثلاث امور نبي مرسل او امام معصوم او مرجع جامع للشرائط الشرعية وغيرها قيادة ضلال واتباعها ضلال) فاين الثلاثة مما قاله، وبالخصوص من يدعي منهم انه عل خطه!!!.