مواضيع اليوم

اخيرا حملات الشرطه

مجدي المصري

2010-06-01 14:32:23

0

أخيرا حملات شرطه ..!!!!
حقيقه تفاجأنا في الأسبوعين الماضيين بحملات شرطيه مكبره في العديد من المراكز والمدن وتشتمل علي مباحث تنفيذ أحكام ومباحث تموين ومرور ومرافق كلها معا بالإضافه الي سيارات دعم من الأمن المركزي ..
في تظاهره مفتقده منذ فتره طويله كلت فيها السنتنا من الصراخ والعويل بل وشق الجيوب ترحما علي الأمن والأمان وتنويها وتحذيرا من الإنفلات الأمني المريع في الشارع المصري ..
ولا نعرف تحديدا سببا لهذه الحملات والتي كانت في العصور السابقه تسمي "تجريده" كان الهدف منها في الماضي تأديب العصاه والحد إن لم يكن القضاء علي قطاع الطرق والسلاب ..
واليوم هل إستمعت وزاره الداخليه مناشداتنا وصراخنا وإلتفتت الي جيوبنا المشقوقه ووجوهنا الممرغه في الأتربه وقررت الإستجابه لتوسلاتنا .. أم أن هناك تعليمات عليا هذه الأيام بضبط الإيقاع العام في الشارع في الفتره التي تسبق الإنتخابات سواء شوري أو شعب ..
أيا كان السبب فكل ما نتمناه ونبتهل الي الله آناء الليل وأطراف النهار هو أن يعود الأمن والأمان للشارع المصري بعد طول غياب ..
ويهمنا هنا أن ننقل صوره حيه من قلب الأحداث حيث تتجمع منذ الصباح الباكر سيارات شرطه مختلفه الأحجام أمام قسم أو مركز الشرطه ترافقها سياره أو سيارتين للأمن المركزي ويرافقهم أيضا رجال الإداره المحليه من الإدارات الهندسيه بمعداتهم "لوادر وسيارات نقل" ثم يبدأ الركب في التحرك بقياده لواء شرطه مخترقا شوارع الحي أو المدينه ملتقطا كل ما يقابله من مخالفات وإشغالات ومزيلا لكل إحتلال للشوارع والأرصفه لتجد الشوارع وفي دقائق قليله أصبحت خاويه علي عروشها سوي من بعض الماره الذين يسيرون في سعاده غامره وهدوء مطبق جميل يشعر معه الناس بآدميتهم ويتنفسوا الصعداء ويستشعروا الامان المفتقد ولكن ..
هنا لنا وقفه .. بمجرد أن تتوافد سيارات الشرطه الي القسم أو المركز وقبل أن يكتمل الجمع تنتقل إخباريه بسرعه الريح مفادها وجود حمله مكبره وعلي إثر ذلك يختفي عن الوجود تماما شاغلي الارصفه والشوارع وتغلق المحال التي تشغل بضائعها الارصفه بل وتختفي الطفاطف الغير مرخصه ويتواري البلطجيه عن الأنظار .. أي كل من يحتلنا ويروعنا ويهددنا يختفي بمجرد تواتر الأنباء عن الحمله وبالتالي لا تصل الحمله اليهم علي الإطلاق ولا يظهروا علي الساحه في الشوارع الا بعد أن تعود الحمله أدراجها لتعود الشوارع الي ما كانت عليه وكأن شيئا لم يكن ..
وهنا نتسائل .. هل تؤتي الحملات الشرطيه المكبره هذه بثمارها المرجوه ..؟
للأسف لا .. لأن هناك من ينبئ البلطجيه وشاغلي الأرصفه والشوارع بقدوم الحمله فيختفون عن الأنظار أثناء مرور الحمله والحمله لن تتواجد بصفه دائمه فما هو الحل إذا لإعاده الإنضباط والأمن المفتقد الي الشارع ..؟
ثانيا هناك أقاويل بأن هذه الحملات وقتيه فقط وخاصه بإحداث إنضباط أمني وترهيب قبل إنتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري ..
وأخيرا هل من حل دائم لإعاده الأمن والأمان والإنضباط الي الشارع المصري بصفه دائمه أم أن ما حدث كان حلما إستيقظنا منه علي واقع أليم إنتظارا لحلم قادم إن شاء الله في إنتخابات قادمه إن شاء الله …
مجدي المصري




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات