اخلاق و كبرياء استاذة جامعية سورية كان سبباً في اختفائها

2011-10-14 21:51:13

بتاريخ: 10/10/2011 وتحت مقال: العالم يرتعش خوفا من تهديدات وليد المعلم!!! كتب احد المعلقين تعليقا سريعا على مدونتي:

7. تعليق بواسطة : طلاب كلية العلوم الطبيعية - بتــاريخ : 10/10/2011 - 8:51 PM	رد على تعليق طلاب كلية العلوم الطبيعية
عنوان التعليق: رواية شاهد عيان
رواية شاهد عيان من طلاب كلية العلوم الطبيعية قسم الفيزياء في جامعة دمشق يوم 10 تشرين الأول 2011 دخلت دكتورة مادة الرياضيات خولة حيدر حيدر إلى قاعة طلاب السنة الأولى وكتبت على اللوح الكلمات التالية: "إن رواية العصابات المسلحة في سوريا رواية كاذبة وأن الجيش ورجال الأمن هو الذي يقوم بعمليات قتل المتظاهرين" ومن ثم أعلنت استقالتها من جامعة دمشق احتجاجا على ذلك وكتبت اسمها وتوقيعها. ضجت القاعة كاملة بالتصفيق الحار من قبل الطلاب مدة خمس دقائق. ومن ثم تقدم شخص من بين الطلاب وأبرز بطاقة أمنية للدكتورة وحاول اعتقالها فقام الطلاب بابعاده عن الدكتورة وحمايتها وتهريبها خارج القاعة. ولم نعرف مصير الدكتورة. وشوهد بعدها كميات كبيرة من رجال الأمن في حرم الجامعة وحوله
أبلغ عن إساءة

وهذا كان ردي:

10. تعليق بواسطة : دانيا الديب - بتــاريخ : 10/11/2011 - 1:55 PM	رد على تعليق دانيا الديب
عنوان التعليق: رد على تعليق طلاب كلية العلوم الطبيعية
هذا خبر فظيع. شكرا على مرورك والحرية للدكتورة خولة

اختفاء أستاذة جامعية

إلى ذلك، اختفت أستاذة جامعية كانت قدمت استقالتها أمام طلابها وكتبت على اللوح: رواية العصابات المسلحة كاذبة. فيما قام مجموعة من الطلبة في جامعة دمشق بكتابة عبارات في نفق الآداب الواقع في طريق المزة. وألقى الطلاب بعض المنشورات، وألصقوا بعضها على جدران النفق، بينما تم إطلاق قافلة لبالونات الحرية في المزة باتجاه رئاسة مجلس الوزراء. وفي دوما بريف دمشق رُصدت حافلة أمن مملوءة بعناصر الأمن والمخابرات المدججين بكامل أسلحتهم يتجولون أمام مدارس دوما، وقد تمركزوا مقابل مدرسة غازي. (العربية)

هذا الخبر الرهيب قد تداولته اليوم وكالات الاعلام العربية والعالمية. الاخبار التي تتناقل بسرعة الضوء عن طريق الانترنت المتمثل بالفايسبوك وتويتر ويوتيوب واساليب الإتصال الحديثة هي اقوى سلاح يستخدم في يومنا هذا لدك وتدمير قلاع الديكتاتورية التي اصبحت هشة جدا بسبب ثورة الاتصالات الحديثة والدليل على ذلك انه في اقل من سنة قد سقطت تلاتة ديكتاتوريات عربية والرابعة والخامسة على الطريق. الحرية والخلود لك يا دكتورة خولة,,,,,,, صديقني سجنك المظلم لهو اسمى واطهر واقدس واشرف من الجحور والسراديب المبنية تحت قصور الطغاة الذين يتاجرون بدماء ومستقبل شعوبهم.