مواضيع اليوم

اخطاء و مشاكل تحدث للرجل عند معاشرته لزوجته(ما يجهله الرجل عن المراة الاخطاء و المشاكل)

محمد بوفارس

2010-10-03 11:13:43

0

الموضوع جد مهم لذا يمكن ان اصنفه في خانة الصحة و الجمال لان اغلب ما ساتعرض اليه هي مشاكل نفسية بالاساس،مشاكل واخطاء يقع فيها الرجل بصفة عامة لعدم ثقافة و المام يالطرف الاخر اي المراة.

في مجتمعاتنا الشرقية يهيمن (سي السيد)الرجل المتسلط و صاحب الدراية و المعرفة الشاملة و ذلك مع الاسف رغم جميع التطورات في العصر الحالي على جميع الاصعدة،غير ان فكر الرجل الشرقي لا يزال كما هو في علاقته مع المراة حتي و ان قبل ببعض المساواة بينه و بينها الا ان ذلك يبقي في حدود.

لذا ساتناول صلب هذا الموضوع الى محوران رئسيان يعني الاول بالاخطاء التي يرتكبها الرجل لعدم وعي و جهل بالمراة في علاقته الجنسية.يتفرع عن هذا المحور عنصر اخر يهتم بما تحبه المراة من الرجل.و في الختام المحور الثاني و يعني بمشاكل تحد من الرغبة الجنسية عند الرجل و في بعض الاحيان لدي المراة.

يظن الرجال أنهم، بشكل فطري، يعرفون كل شيء عن العلاقة الجنسية مع المرأة. ولكن من المؤسف القول أن تلك المعلومات التي يحملونها في رؤوسهم عن هذا الأمر، مليئة بأخطاء أساسية ناجمة عن تجاهل طبيعة النشاط الجنسي لدى المرأة، مما يقودهم إلى ارتكاب أخطاء مروعة في علاقاتهم مع الجنس اللطيف.وفي موضوع الثقافة الجنسية والتعليم الجنسي، يمكن تلخيص أهم الأخطاء التي يرتكبها الرجال في علاقاتهم الجنسية مع نسائهم.

1) الاخطاء المرتكبة من الرجل لجهل بالمراة

الخطأ الأول: التوهم، أعرف ما تريده المرأة

غالباً ما يضع الرجال افتراضات من عندهم حول ما تريده المرأة في العلاقة الجنسية معتمدين في ذلك على ما شاهدوه من أفلام أو سمعوه من تجارب بعض الأصدقاء أو من تجاربهم الشخصية السابقة، لكن النساء لسن متشابهات في هذا الأمر.

ولكن أن لجميع هذه الخبرات أهميتها، ولكن الخطأ الكبير يكمن في الافتراض أن ما تحبه امرأة بعينها تحبه بالضرورة جميع النساء الأخريات؛ وهذا الأمر لا يتعلق فقط بالعلاقات الجنسية، ولكن في جميع مناحي العلاقة العاطفية والاجتماعية، فهناك نساء يحببن السرعة
إعلان والشدة والإيقاع في العلاقة، ونساء يعجبهن التمهل والبطء في نمو العلاقة العاطفية والجنسية، والحقيقة أن لكل شخصية أسلوبها وطريقتها، وهذا ما يجب على الرجل أن يكتشفه، لا أن يضع افتراضات مسبقة حول كيفية نجاح العلاقة.

الخطأ الثاني:الغرور، لدي كل ما تحتاجه المرأة

يعتقد معظم الرجال أنهم ملوك الجنس، ويحسون بالاستغراب الشديد إذا لم تستطع نساؤهم الوصول إلى حالة الرعشة، والحقيقة أن للرجال إمكانيات مختلفة في الممارسة الجنسية، تجعل وصول شريكتهم إلى حالة الإشباع الجنسي مرتبطة ببعض النشاطات التي يجب أن يقوم بها الرجل، وببعض المهارات التي يجب أن يتعلمها وهو لا يريد أن يكرس لها الوقت الكافي لتعلمها. والمطلوب من الرجل في هذه الحالة أن يتواضع قليلاً، وأن يحاول أن يتعلم بعض المهارات والمعلومات الضرورية التي تحسن من أدائه الجنسي، وأن يتحدث أكثر مع شريكته في هذا الموضوع، ويتفاهم معها حول الكيفية التي يحققان فيها معاً المتعة المطلوبة.

الخطأ الثالث: الجهل، آليات الجنس لدى الرجل والمرأة متماثلة

يشير معظم الأطباء والخبراء المختصين بالأمراض الجنسية، إلى وجود اختلاف هائل بين الرجال والنساء في آليات العمل الجنسي وكيفية الوصول إلى الإشباع الجنسي.

وفي حقيقة الأمر إن وصول الرجل إلى الرعشة الجنسية يتبع آلية مختلفة تماماً عما يحدث لدى المرأة، كما أن كبر القضيب أو صغره لا علاقة فعلية له بوصول المرأة إلى الرعشة الجنسية، وفي حالات كثيرة قد يكون طول القضيب مشكلة، ويتسبب بإحساس المرأة بالغثيان بدلاً من المتعة، ويفضل أن يتلقى الرجل دروساً أو يستشير أحد الأطباء أو الخبراء، ويعرف أكثر عن آلية إحساس المرأة بالرعشة الجنسية، مما يساعده على تقديم أداء أفضل، ويكون ذلك سبباً لمتعة جنسية أكثر قبولاً لدى كلا الطرفين.

الخطأ الرابع: المعلومات الخاطئة، أعرف أماكن الإثارة في جسد المرأة

يعتقد معظم الرجال أن الإثارة الجنسية والإشباع الجنسي لدى المرأة مرتبطان بالدرجة الأولى بجهازها التناسلي، إلا أنه أصبح من المعروف علمياً اليوم، أن هذا الأمر ليس دقيقاً تماماً. فالعملية الجنسية ليست مقتصرة على الاتصال الجنسي المباشر بواسطة الأعضاء الجنسية، فمن المعلوم أن جسد المرأة يحتوي على كثير من النقاط الحساسة التي تقود المرأة إلى الإحساس بالمتعة الجنسية وربما، في بعض الحالات، إلى الوصول إلى الرعشة.

إن لمس جسد المرأة بلطف وحنان، بالإضافة إلى التقبيل الخفيف والحميم، يعتبران مدخلاً جميلاً لأية علاقة جنسية، ويستطيع الرجل بقليل من الصبر والتثقيف الذاتي (بقراءة الكتب الطبية)، أن يتعرف شيئاً فشيئاً إلى مناطق المتعة والإحساس بالإثارة في جسد امرأته، بحيث تتحول العلاقة بينهما إلى اتصال إنساني حميم مليء بالمتعة والدفء، تتوجه العملية الجنسية، لا أن تكون المسألة أشبه بأداء واجب مدرسي ممل لا بد من القيام به.

الخطأ الخامس:النهاية الملتبسة، الإشباع الجنسي مرتبط بإفراز السوائل

يعتقد الرجال أن الإشباع الجنسي في نهاية العلاقة الجنسية يرتبط بإفراز كمية كبيرة من السوائل، إلا أن هذا الأمر لا يمكن إسقاطه على المرأة، إذ تختلف كمية هذه السوائل من امرأة لأخرى، كما أن عوامل عديدة أخرى تتدخل في كمية السوائل التي تفرزها المرأة، مثل الجزء الذي تمر به من دورتها الشهرية، أو تعرضها لضغط نفسي أو تعب في العمل أو المنزل، أو تناولها لأدوية معينة. بالإضافة إلى أن إفراز كمية من السوائل لا يعني وصول المرأة إلى الإشباع الجنسي بإعلان الضرورة. وبالتالي يجب أن يبحث الرجل عن إشارات أخرى تشير إلى نجاح العلاقة الجنسية مع شريكته، بحيث تظهر عليها علامات الرضى والمتعة، وهو أمر يمكن للرجل أن يحس به ويتعلمه من خلال خبرته العملية.

الخطأ السادس: الصمت، السكوت من ذهب

يعتقد العديد من الرجال أن عليهم السكوت والتوقف عن الكلام خلال ممارسة الجنس، ولكن كلما قل الكلام بين الشريكين، كلما زاد جهلهما بكيفية سير العلاقة، وازدادت كمية الغموض في رغبات كل منهما، والمستوى الذي بلغه من الإثارة والمتعة.

وبالتالي، فإن الكلام وتوجيه عبارات الغزل والاستحسان خلال العلاقة الجنسية هو أمر بالغ الأهمية لكلا الطرفين، لأنه يدخل جانباً إنسانياً عميقاً بينهما، كما يمكن اعتباره عاملاً للتوجيه والاسترشاد حول ما يحدث خلال العملية الجنسية، يمكن الرجل من معرفة الأشياء التي تحبها امرأته والأشياء التي تكرهها، مما يقود إلى علاقة جنسية ناجحة، وتمتين العلاقة العاطفية والروحية بين كلا الطرفين.

إن الجنس فن وعلم وعاطفة، يتطلب من كلا الطرفين بذل المزيد من الجهد في دراسة الخريطة العاطفية والجسدية لشريكه، مما يقود إلى علاقة جنسية صحيحة مفعمة بالإشباع الجسدي والعاطفي، ويؤسس بالتالي لزواج صحيح وناجح، وقدر أكبر من المشاركة والتعاطف في جميع مناحي الحياة، وهو الأساس المتين لعائلة مستقرة وسعيدة.

أ) ما تحبه المراة

هي بحث في السوؤل هل يعرف الرجل ما تحبه المراة  و سيكون ذلك في مختصرات يبحث من خلالها الرجل كم من هذه النقاط يمارس ليحدد مدي معرفته بالمراة.

هل يعرف الرجال ماتريده الانثى وماتحبه أكثر من الجماع؟؟!!
أن الانثى يسعدها ويفرح قلبها
ذلك الرجل الذي يبحث داخل ذاتها قبل جسدها
ذلك الرجل الذي يشد شعورها قبل ان يشد شعرها
ذلك الرجل الذي يسعد قلبها قبل جسدها
ذلك الرجل الذي يشبع تفكيرها قبل ان يشبع رغبتها بالجنس
ذلك الرجل الحنون الذي يحتضن عواطفها قبل جسدها
ذلك الرجل الذي يخاطب عقلها قبل ان يمرر يده على جسدها
ذلك الرجل الذي يبحث عنها قبل ان يبحث عن جسدها
ذلك الرجل الذي يعطيها قبل ان يأخذ منها
ذلك الرجل الذي يقبل يديها اعترافاً بحقها قبل شفتيها
ذلك الرجل الذي يهمس في اذنيها بأنك أغلى ماوهبني الله قبل ان يقول بأنك فاتنه

إن اشباع الروح قبل الجسد هو المتعه التي لاتنتهي أن الانثى الجنسيه فقط ليست هي الانثى الكامله وإن الرجل الجنسي ليس هو الرجل الكامل لان الجنس ينتهي بنهاية الرغبه والاشباع

فقط لنبحث داخل مشاعرنا قبل أجسادنا فهذه هي المتعه التي لاتنتهي .

2) المشاكل التي يمكن ان تحد من الرغبة الجنسية عند الرجل و لما لا عند المراة.

بالرغم من كل الجدل القائم فإنه لا زال من المؤكد أن الرجال اكثر رغبة فى ممارسة الجنس من النساء ، و لكن السؤال الأهم هو


ما هى الأسباب الحقيقية التى تقف وراء الرغبة الجنسية عند كلا الجنسين ؟

 

فى الحقيقة أن الرغبة الجنسية هى عبارة عن مزيج من عوامل نفسية و رواسب التربية و النشأة بالإضافة إلى الظروف التى نعيشها فى الوقت الحاضر .

من المؤكد أن إرتفاع نسب هرمون التيستوستيرون عند الذكور يجعلهم من الناحية النظرية أكثر رغبة فى ممارسة الجنس لكن دخول عوامل أخرى فى تكوين الرغبة الجنسية يجعل المرأة تساوى الرجل أو تتفوق عليه أحيانا ً فى الرغبة .


يكاد يكون هناك إجماع على أن ضغوط العمل او الضغوط العائلية تشكل عامل خافض للرغبة الجنسية عند الجنسين و لكن التوقعات التى نعلقها على حياتنا الجنسية لها أثر فى إرتفاع أو إنخفاض الرغبة الجنسية .

إن تخيل العملية الجنسية على إنها يجب أن تصل إلى حد الكمال و أن يتوقع الطرفان الوصول إلى الذروة الجنسية فى كل مرة يمارسان فيها الجنس و ان يتوقع من الرجل أن يكون جاهزاً لممارسة الجنس فى أى لحظة ، كل هذه الأمور تضع ضغوطاً غير ضرورية على الزوجين مما يؤدى إلى إنخفاض الشهوة الجنسية .

الحقيقة الأخرى هى أن الرغبة الجنسية عند الإنسان غير ثابتة فهى تختلف باختلاف العوامل النفسية و الجسدية ، فهناك الكثير من العوامل التى تؤثر على النشاط الجنسى مثل القلق و الاكتئاب و المشاكل الزوجية ، كذلك هناك بعض الظروف الصحية التى تؤثر سلباً على الحياه الجنسية مثل السكر أو حتى السمنة المفرطة .

من الواضح ان النساء هن أكثر إظهاراً لمشاكلهن الجنسية و ذلك بسبب كبرياء الرجل فى إظهار مشاكله الجنسية لذلك تشير الإحصائيات إلى أن النساء هن أكثر مراجعة للأطباء بخصوص المشاكل الجنسية لكن الحقيقة الأخرى هى أن النساء يعانين إختلالاً أكبر فى الهرمونات و هن أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا بسبب فقدانهن الكثير من الحديد بسبب الدورة الشهرية مما يؤدى إلى شعورهن بإنخفاض الرعبة فى ممارسة الجنس .
هل تشكو من سرعة القذف ؟
ماالحقيقة الغائبة عن معظم الرجال؟
أيها الزوج المقبل على ليلة الزفاف عليك أن تنتبه بشدة إلى الحقيقة التالية التي يغفل عنها معظم الرجال:

أتدري ما تلك الحقيقة؟
إنها الحقيقة القائلة أن المرأة تحتاج إلى وقت أطول من قت الرجل لكي تبلغ الذروة.
ولذلك فإن فن أصول المعاشرة الزوجية يهدف إلى تعليمك وتعليم زوجتك كيفية الوصول إلى ذروة اللذة في وقت واحد معآ، أو حتى قبله بقليل.

ويستطيع بعض الأزواج الأذكياء الفاهمين التحكم في إنفعالاتهم بحيث ينتظرون حتى تصل الزوجة معهم إلى المرحلة النهائية بحيث تمارس الحركات العنيفة التي تنتهي بذروة اللذة المتبادلة.

ولكن بعض الأزواج الكرماء الذين يريدون إمتاع نسائهم يجدون صعوبة في تحقيق ذلك، وهذا هو السبب في إختلاف الزوجين إختلافآ كبيرآ في توقيت الوصول إلى ذروة اللذة.

والسؤال الان هل هناك إرتباط بين البرود وسرعة القذف؟
في كثير من الحالات فعلا تكون سرعة القذف هي السبب ولكن في حالات أخرى فعلآ تكون المرأة باردة وتحتاج إلى جهد وصبر من الرجل فضلآ عن الحنكة والمهارة.

فماذا يكون إذآ الحل؟ وكيف يمكن أن تواجه هذه المشكلة؟
ليكن معلومآ أن مدة إحتفاظ الرجل بإنتصابه بين الإيلاج داخل العضو الأنثوي والقذف المنوي تتراوح بالمتوسط في الحالات الطبيعية بل والقوية بين خمس دقائق وعشر دقائق فقط.

وتكفي هذه المدة للإستمتاع وبلوغ الذروة عند المرأة إذا سبقها تمهيد بالملاعبة والمداعبة قبل الإيلاج –وإخواننا وأخواتنا ما قصرو وشرحوا بما فيه الكفاية عن المداعبات-

ويمكن القول إن دقيقتين فقط بعد الإيلاج تكفيان لإستمتاع المرأة وبلوغها الذروة إذا توافر الجو المناسب والتمهيد الماهر بالمداعبة المثيرة والمغازلة اللطيفة، وهذا الزمن القصير نسبيآ مع الجو المناسب والمداعبة المثيرة هي أفضل من عشر دقائق أو حتى خمس عشرة دقيقة من الإيلاج بدون تمهيد بالمداعبة المثيرة.

ولكن المشكلة أن بعض الرجال يقذفون عند إيلاج العضو مباشرة والبعض يستغرق أقل من دقيقة.

فما العوامل التي تؤدي إلى هذه المشكلة؟وما وسائل التغلب عليها؟
أولآ: الإنفعال العصبي وسرعة القذف: يعتبر سببآ شائعآ في إحداث سرعة القذف، والإنفعال العصبي ينشأ عن القلق أو قلة الإتزان أو التوتر أو قلة الخبرة أو توق الفشل أو الخوف.
وهنا يجب على الرجل أن يثق في نفسه ، ويذهب عن باله الأفكار والهواجس التي لا داعي لها وينبغي عليه أن يكون عنده شيء من الثبات، ويقنع نفسه أن الثبات والثقة من خصائص الرجال، وللمرأة هنا دور كبير في مساعدة الرجل عن طريق اللطف والتعاطف ، فعلى المرأة أن تكون لطيفة مع زوجها وتشعره بتعاطفها معه وتقديرها له، وأنها تحبه لذاته، ثم تبث الثقة في نفسه وفي رجولته ، كل هذه أمور لها فاعلية السحر في نفس الرجل، مما يجعله في النهاية يقوم بواجباته الجنسية على أكمل وجه.

ثانيآ: الإنتصاب الناقص وسرعة القذف: إن من أكبر أسباب سرعة القذف هو الإنتصاب غير الكامل للعضو الذكري.
والسبب في كثير من الحالات ناتج عن عدم إستجابة المرأة لزوجها وعدم إثارتها له، فبرود المرأى وقلة إثارتها يقضي على إنتصاب عضو الذكر.
لذلك يقع الحل على المرأة فالزوجة المتعاطفة الحنونة الوفية بإمكانها أن تساعد زوجها مساعدة كبيرة في علاج هذه المشكلة عن طريق التزين والتعطر وسلوك المسالك المثيرة أمامه، وقبل كل ذلكط عليها ان تشعره بحبها ورغبتها القوية فيه، وأن تبث الثقة بالمغازلة والمداعبة، ومخاطبة روح الرجولة فيه.
ثم إن الرجل نفسه عليه أن يثير خياله، ويملؤه بالأفكار التي تجعل الجنس مسيطرآ على كل تفكيره في هذه اللحظة، فيتخيل العملية الجنسية ، ويتخيل الأوضاع التي يمكن أن توقظ فيه كوامن الإثارة.

ثالثآ: نقص الترطيب وسرعة القذف: يحدث نقص الترطيب عندما لا تفرز المرأة الإفرازات المهبيلة التي تلين الطريق الذي يلج فيه العضو الذكري.
ومن ثم يكون الإيلاج صعبآ ، فيضغط على العضو الذكري ويسبب إحتكاك أكبر وتهيج أكثر فيقذف بسرعة.
فالحل هو في كثرة المداعبة قبل الإيلاج حتى تفرز المرأة إفرازات أكثر وإن لم تفلح هذه الطريقة فالحل هو اللجوء إلى المرطبات والملينات الطبية فقط وليست الكيماوية وتتوافر بكثرة في الصيدليات.

رابعآ: الطريقة الخطأ وسرعة القذف: ربما تكون الطريقة الخطأ التي يسلكها بعض الرجال هي المسئولة عن سرعة قذفهم، وغالبآ يكون هذا الخطأ هو في إستعجالهم، فتجدهم يريدون الإنتهاء بأسرع ما يمكن ولا يخطر ببالهم شيء سوى إتباع اقصر طريق بين الرغبة والوصول إلى الذروة.
أما النصيحة فهي بكل بساطة: لا داعي للسرعة في الإيلاج ولا داعي للحركات العنيفة بعد الإيلاج مباشرة ، بل أن على الزوج أن يمهد بالمداعبة الخارجية قبل الإيلاج والتي ذكرها إخواننا وأخواتنا في المنتدى العزيز.
وعليه بعد الإيلاج أن ينتظر ساكنآ بعض الوقت دون تحريك العضو وهنا سيلاحظ الزوج أن شعوره بالقذف سيقل تدريجيآ. خاصة إذا تحكم بعقله وشغله ببعض الأمور غير الجنسية مع أن هذا يكون صعب في البداية لكن عليك بالمحاولة. وإذا بدأ بالشعور بعدم الرغبة بالقذف بدأ بتحريك عضوه ببطء ويكرر نفس العملية السابقة وفي أثناء ذلك عليه الأ ينسى زوجته فيبادلها بالمداعبة بيده وفمه بفن وحساسية مرهفة.
وكم سيكون جميلآ ورائعآ أن تكون الزوجة نفسها متفهمة لما يحدث وتبادله حركاته بحركات لها نفس الإيقاع في البطء أو التوقف للحظات أو المداعبة.
وإنشاء الله بالتدريج سيجد الرجل أن أصبح يتحكم في توقيت القذف وفي إطالة المدة، ويجب عليه ألا ييأس فإذا فشل في هذه المرة فسيكون أكثر توفيقآ في المرة القادمة.
أما إذا شعر أنه يقذف في كل مرة قبل الآوان ويأس فهناك طريقة أخرى ويمكنه إستخدامها حتى للرجال الذين لا يشكون من سرعة القذف.
وهو أن يحاول محاولته الثانية بنفس الليلة بعد أخذ حمام وأكلة دسمة، وسيجد أن المدة طالت معه أكثر وقد تصل الزوجة معه إلى ذروتها في اللقاء الثاني أكثر من مرة وهنا سيشعر الزوج بفحولة كاملة ورجولة متجددة.

خامسآ:طريقة ماسترز وجونسون
وهي طريقة مسماة باسم الأخصائي الذي اكتشف هذه الطريقة وزوجته .. السيد ماسترز رجل أخصائي في عالم الجنس والحياة الجنسية .. و لديه مركز علاجي يلجأ إليه الأزواج الذين يعانون من مشاكل جنسية متعددة ..
بعد تجارب عدة قام هذان الزوجان باكتشاف طريقة لتأخير عملية القذف بشكل عملي تدريبي وقد أثبتت هذه الطريقة فعالية كبيرة .. وقد تم تجربتها على الكثير من المرضى من الأزواج الذين حضروا للمركز لعلاج هذه القضية
ملخص العملية
تتلخص العلمية في تدريب المخ والأعصاب على التوقف عن القذف وإطالة مدة الجماع بشكل ميكانيكي
إن لحظة القذف هي اللحظة القصوى التي تصل فيها الطاقة الجنسية ذروتها ولا يستطيع مخ الذكر عندها مواصلة الإثارة الجنسية مما يجبره على إعطاء الأوامر إلى غدد البروستاتا والحويصلات المنوية لبدء عملية إفراز السائل عن طريق دفعات قوية متواصلة .. حتى إذا خرج هذا السائل فإن الطاقة الجنسية تتفرغ ويبدأ الجسم والأعصاب بالارتخاء وأخذ الراحة .. ولا يمكن معاودة هذه العملية مباشرة .. بل لا بد من فترة ليعود الجسم لحالته الطبيعية قبل هذه العملية .. وقد لا يستطيع كثير من الرجال معاودة الكرة إلا بعد مضي نصف ساعة أو أكثر ..
بناءاً على ما سبق .. نرى أن سبب سرعة القذف الرئيسي هو نفسي عصبي بالدرجة الأولى .. حيث نجد أن الشباب الحديثي الزواج الذين لم يعتادوا على هذه الإثارة .. تجد المخ والأعصاب عندهم حساسين كثيراً للإثارة الجنسية .. ولا يطيق الجهاز الجنسي عندهم هذه الطاقة العظمى لفترات طويلة مما يحدو بالمخ سرعة إعطاء الأوامر للجهاز الجنسي لوقف هذه العملية (الصعبة) فوراً عن طريق الانتهاء منها بالقذف السريع والفوري ..
لنعد الآن للكلام عن طريقة ماسترز وجونسون ..
بكل بساطة .. أساس هذه العملية .. هو تعويد الجهاز الجنسي على إطالة العملية الجنسية دون قذف .. ويحدث ذلك بالتدريج .. بعد بدء العلمية الجنسية وإدخال القضيب .. فإن الرجل سريع القذف .. يستثار بسرعة كبيرة .. ويشعر أن عملية القذف قد اقتربت من الذروة .. هنا يقوم الرجل بإخراج القضيب .. وتقوم الزوجة بالضغط الخفيف على الحشفة .. أو تعصر القضيب من الأمام الى الخلف .. بشكل خفيف وغير مؤلم .. حتى يذهب الشعور وتزول الرغبة بالقذف .. ويعاود الرجل العملية من جديد .. وهكذا .. اربع أو خمس مرات ..
إن هذه العملية تحتاج إلى فترة من الوقت لإنها طريقة تدريبية بحتة .. لكنها موثوقة .. وقد أدت إلى نتائج باهرة عند 95 % من الذين أجريت عليهم التجارب في معهد ماسترز وجونسون للعلاج الجنسي .. وبعد فرتة من التدريب فإن الرجل يصبح لديه القدرة على التحكم في نفسه ويصبح يقذف فقط عندما يشعر أن زوجته قد وصلت معه إلى الذروة


وخلاصة النصائح كلها:
1_لا تتسرع ولا تتعجل.
2_ يتم الإيلاج ببطء وعناية وحذر.
3_ التوقف عن حركة العضو بعد الإيلاج مباشرة.
4_ التحكم العقلي بالتفكير في موضوع آخر أثناء الجماع.
5_ التدرج في بدء حركات العضو.
6_ التدرج في المشاركة في الحركة بين الزوجين.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !