اخر كلاب الاسد-

يقول المثل العامي كلب الشيخ شيخ واما انا فاقول كلب الاسد غوار الطوشة او دريد لحام الذي لا يتوقف عن النباح والعواء ولن يسكت عنه حتى يربت عليه الاسد ليحرك ذنبه شمالا ويمينا ومنتظرا ان يعبي جيوبه ثمنا لذلك النفاق ..اعترف واقر انني من اكثر المعجبين بمسلسلات غوار الكوميدية  الناقدة والهادفة والمضحكةوشر البلية ما يضحك ..وكذلك مسرحياته  وافلامه ..وملاييين غيري من المحيط للخليج صفقوا له بحرارة  ..ولم يك غوار وحده في الميدان  ..فوراء مسرحياته كان طيب الذكر الماغوط الكاتب المبدع ووراء افلامه الناجحة نهاد قلعي ..ولكنا احببناه  وكان لسان الامة الذي يصيح ويصرخ وجعها والمها

واليوم  تغير وتبدل وتلون تلون الحرباء  ولكنه ظل ممثلا بارعا في مدح الطاغية  واصبح  ثعبانا ينفث سمومه بكل اتجاه حر وطني وشريف ..ونفاقه لا حدود له  ويرفع كاس الاسد كلما احتل مدينة ..ودمرها وكانها مدن اعداء ..واهلها كبش فداء ..ويبدو ان الكهرباء التي وصلت لطيزه  في المسرحية والتي يقطعها الطاغية عن شعبه ..يبدو انها ما زالت عالقة في مؤخرته ..تمده بالطاقة  ليبقى مشتعلا  بسب وشتم الشعب السوري الذي يقتله رئيسه واعوانه دونما رحمة ..ويستغل الطوشة  لسانه المسرحي ليطعن في شرفية  ووطنية اهل درعة وحمص وبانياس والبيضا ودمشق والقامشلي وحلب وطرطوس واللاذقية ..وكل القرى والمدن السورية الابية..

ويريد ان يقول لنا  ان الغرب هو المتهم ..ويود ان نصدق والغرب اغلبه على الاقل يصلي ليبقى الاسد الجبان يخرب لبنان ويحمي الجولان  كي لا تعود لسوريا ..ونراه يسب اليوم عزمي بشارة وبالامس كان يمدحه ويمجده ويلعن القذافي وكم نهم ونهب من فضلاته..باختصار يا سادة يا كرام ..انه لمن العار بعد الان   ان يسامح الشعب السوري دريد لحام وامثاله ..فالعالم باسره يرى دماء اطفال نساء شيوخ ورجال عزل تسال وتسال ..ولا احد يسال ..عيب يا ابو الغير  اذا لا زلت تعرف العيب  بعد هذا  الشيب ..لا من شك ان الماغوط كان محقا  حين قال:انك ناكرا للجميل ..واخفض صوتك كثيرا ..ان انكر الاصوات لصوت الحمير

كاسك   يا  اسد