أخت الرجال
امرأة أنا....
ولدت في حضن الجرمق
تنفست رائحة القندول والزعتر
لم أنحن يوما إلا لخالقي
ولم أركع إلا لألتقط حبات زيتون
تناثرت فوق ترابك يا حيدر
صلبة أنا كسنديانة الزابود
جذوري تشق الصخر
أفناني كأفنان زيتوننا المبارك
لا تحمل إلا طيب الثمر
أديبة أنا ....
حروفي من تبر
وسيفي قلم حبر
لا يخط إلا كتب أغزلها
برسائل أدبية
تحمل فوق عاتقي، ألف قضية
قلمي علمي
يتغاضى عن القشور
يبحر في جوهر الحكمة والفكر
مخلصة أنا....
أترفع عمن يخونني
وأفدي من يصونني
ويلفني بعباءة النخوة والستر
فارفع الهامة حين تراني
وستراني، ككل نساء بلدي
عند الشدائد أصير كالرجال بل أكثر
أساندك وأساعدك وستجدني عند المحن
كالسند الصامد، ينشد بي الظهر
أخت الرجال وما عابني لو قيل لي:
" أخت الرجال "
فلست ممن تطعن رجالها بالظهر
أحافظ على أرضي وأحمي بدمي عرضي
ولو امتدت يد خبيثة تبغي رشقي ولو بذرة غبار
سأحارب بكل قواي أو أنتحر
فما عاشت اليد التي تمتد لنسائنا
قبل أن تلوح في الهواء الذي تتنفسنه
لا بد لهذه اليد الطامعة أن تنكسر
عادلة أنا....
لا أقبل أن يقع الظلم على البشر
ولا أرضى بالذل لغيري
الحق شرعي
والعدل شراعي
فمصير الظالم خسارة
ورافع راية الحق منتصر
أنثى أنا.....
رقيقة، شفيقة، أقطر حنان
يحترق خافقي كل لحظة
على مآسي البشر
وهمومهم أحملها فوق كاهلي
كجلمود من الصخر
ولكن مهلا.....
لا تستغرب لو رأيتني
تحولت لفارسة، تحارب
لأجل مبادئها الإنسانيه
تحطم القيد لتحظى بالحرية
فارسة أنا ......
أمتطي صهوة الحق
في زمن ضاعت فيه
كل معاني الفروسية
صبارة أنا ....
أصبر على المحن
وإن جار علي القدر
أرتوي بكاسات الصبر
وتكفيني لقمة خبز
من قمح
زرعناه في تراب الجليل
مغمس بقطرة زيت
وخفنة زعتر
إنسانة أنا....
ولست نبية
إياك أن تنحني لي
قف منتصب الكبرياء
لست كاملة، كغيري كلي أخطاء
لكني......
أمتلك قلبا مؤمنا خلف قضبان الصدر
يرتجف لدمعة طفل مظلوم
أتوجع لو رأيت الجزن بعيون غيري
أموت من القهر
وتمطر غيوم عيني عبرات
لو مر في ذاكرتي فقير
هدته سادية الفقر
كريمة أنا.....
لساني يصان
وضيفي لا يهان
فإن استجار بي مستجيرا
وهبته عقر بيتي وافترشت عتبته
ملتحفة ستار السماء
مستدفئة بشعاع القمر
أصيلة أنا....
تضع رجالها فوق رأسها
تاج عز
وتعتلي عرش حمايتهم
الذي لا يهتز
فارفع رأسك بحضرتي
إياك أن تطأطأه
وكن واثقا بأني سأجعلك
يوم الدين
تقف بمواقفي الحرة تفتخر
فنم قرير العين أيها الغالي
لقد قلتها لك من قبل
أصيلة أنا والأصيلة ......
ليس من طبعها الغدر
أخت الرجال
امرأة أنا....
ولدت في حضن الجرمق
تنفست رائحة القندول والزعتر
لم أنحن يوما إلا لخالقي
ولم أركع إلا لألتقط حبات زيتون
تناثرت فوق ترابك يا حيدر
صلبة أنا كسنديانة الزابود
جذوري تشق الصخر
أفناني كأفنان زيتوننا المبارك
لا تحمل إلا طيب الثمر
أديبة أنا ....
حروفي من تبر
وسيفي قلم حبر
لا يخط إلا كتب أغزلها
برسائل أدبية
تحمل فوق عاتقي، ألف قضية
قلمي علمي
يتغاضى عن القشور
يبحر في جوهر الحكمة والفكر
مخلصة أنا....
أترفع عمن يخونني
وأفدي من يصونني
ويلفني بعباءة النخوة والستر
فارفع الهامة حين تراني
وستراني، ككل نساء بلدي
عند الشدائد أصير كالرجال بل أكثر
أساندك وأساعدك وستجدني عند المحن
كالسند الصامد، ينشد بي الظهر
أخت الرجال وما عابني لو قيل لي:
" أخت الرجال "
فلست ممن تطعن رجالها بالظهر
أحافظ على أرضي وأحمي بدمي عرضي
ولو امتدت يد خبيثة تبغي رشقي ولو بذرة غبار
سأحارب بكل قواي أو أنتحر
فما عاشت اليد التي تمتد لنسائنا
قبل أن تلوح في الهواء الذي تتنفسنه
لا بد لهذه اليد الطامعة أن تنكسر
عادلة أنا....
لا أقبل أن يقع الظلم على البشر
ولا أرضى بالذل لغيري
الحق شرعي
والعدل شراعي
فمصير الظالم خسارة
ورافع راية الحق منتصر
أنثى أنا.....
رقيقة، شفيقة، أقطر حنان
يحترق خافقي كل لحظة
على مآسي البشر
وهمومهم أحملها فوق كاهلي
كجلمود من الصخر
ولكن مهلا.....
لا تستغرب لو رأيتني
تحولت لفارسة، تحارب
لأجل مبادئها الإنسانيه
تحطم القيد لتحظى بالحرية
فارسة أنا ......
أمتطي صهوة الحق
في زمن ضاعت فيه
كل معاني الفروسية
صبارة أنا ....
أصبر على المحن
وإن جار علي القدر
أرتوي بكاسات الصبر
وتكفيني لقمة خبز
من قمح
زرعناه في تراب الجليل
مغمس بقطرة زيت
وخفنة زعتر
إنسانة أنا....
ولست نبية
إياك أن تنحني لي
قف منتصب الكبرياء
لست كاملة، كغيري كلي أخطاء
لكني......
أمتلك قلبا مؤمنا خلف قضبان الصدر
يرتجف لدمعة طفل مظلوم
أتوجع لو رأيت الجزن بعيون غيري
أموت من القهر
وتمطر غيوم عيني عبرات
لو مر في ذاكرتي فقير
هدته سادية الفقر
كريمة أنا.....
لساني يصان
وضيفي لا يهان
فإن استجار بي مستجيرا
وهبته عقر بيتي وافترشت عتبته
ملتحفة ستار السماء
مستدفئة بشعاع القمر
أصيلة أنا....
تضع رجالها فوق رأسها
تاج عز
وتعتلي عرش حمايتهم
الذي لا يهتز
فارفع رأسك بحضرتي
إياك أن تطأطأه
وكن واثقا بأني سأجعلك
يوم الدين
تقف بمواقفي الحرة تفتخر
فنم قرير العين أيها الغالي
لقد قلتها لك من قبل
أصيلة أنا والأصيلة ......
ليس من طبعها الغدر
رحاب فارس بريك
التعليقات (0)