خلقتنا الطبيعة او وجدنا تلقائيا او انفسنا خلقتنا او وجدنا عن طريق الصدفة كلها او بعضها تعتبر منهج واحد اسمه: الالحاد عكس منهج الايمان الذي يلغي عامل تلقائية الخلق الذي يتبناه الملاحدة وما اريد بيانه هنا هو اننا نرى حالة بل حالات اختلاف الخلقة او اختلاف قانون الايجاد ومن الامثلة على ذلك: شخص برأسين او امرأة بلا حلمتي الثدي او قلب بالجهة اليمنى او شعيرات طويلة في بعض اماكن الجسد او شخص له جهازين جهاز التناسل الذكري وكذلك الانثوي ورجل لديه ما يشبه اثدية النساء وآخر لم تكتمل لديه اللحية بمعنى مقطعة التواجد وامرأة لاتحيض وآخرين لم ينجبوا وبقية المسائل النسبية المختلفة من شخص لآخر كالطول والقصر وغيرها ، فهل هنا قالب الخلقة التلقائية مختلف من قبل عامل التلقائية ( وهو غير موجود اصلا – أي عامل التلقائية- وانه مجرد وهم وانه لاشيء وهل هو قالب حسي وان كان كذلك فلماذا كل هذا التعب والعناء بسبب خلقنا وما الثمرة التي يرجوها من خلقنا وماهي قوانينه التشريعية التي يُسير بها خلقه واين هي ومن هم سفراءه ورسله الذين يوصلون تلك التشريعات الى خلقه ام تركهم كالغابة، وماهي ادواته المستخدمة في خلقنا اذاً،الم يكن لكل عمل غاية فماهي غايته اذاً ،ام انه مجرد عابث وحتى لو كان كذلك الم يصبه الملل والسأم وهو على هذه الحالة منذ ملايين ان لم اقل مليارات السنين؟؟؟!!!)،ام انه عاقل ذو سايكولوجية خاصة به ،ام يعتبر خلل فني من قبله في اختلاف الخلقة واذا كان متقصد للاختلاف فماهو المغزى من ذلك؟؟؟!!!، ام ان هنالك عاقل موجود يتقصد الاختلاف وتنوع الخلقة بين بني الانسان ويَعتبر او يرينا الاختلافات المذكورة آيات تدلنا على وجوده وهو على خلاف عامل التلقائية المزعوم؟؟؟، الا وهو الله سبحانه وتعالى.
التعليقات (0)