مواضيع اليوم

اختفى خلال تأديته للعمرة

اختفى خلال تأديته للعمرة.. واقاربه يتظاهرون امام سفارة الرياض للكشف عن مصيره
طهران تتهم السعودية والولايات المتحدة بخطف خبير نووي ايراني

اتهمت طهران امس الثلاثاء الولايات المتحدة باختطاف عالم نووي ايراني بارز فقد بينما كان يؤدي مناسك العمرة في السعودية في شهر حزيران (يونيو) الماضي.
وصرح وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي في مؤتمر صحافي بثه التليفزيون في طهران لدينا دليل على ان الامريكيين لعبوا دورا في اختطاف شهرام اميري ونتوقع من الحكومة الامريكية ان تعيده. واكد متكي الثلاثاء ان الامريكيين خطفوا الخبير النووي الايراني شهرام عميري الذي فقد في ايار (مايو) خلال ادائه الحج في السعودية. وتابع متكي ان عميري فقد في السعودية فيما كان هناك لأداء الحج، وينبغي تحميل السعودية مسؤولية ما حصل له، مؤكدا ان ايران تحتفظ بحقها في اجراء ملاحقات قضائية في حالات مماثلة. وكانت الصحافة العربية تحدثت عن فقدان عميري خلال ادائه الحج في مكة المكرمة. واكدت السلطات الايرانية في تشرين الاول (اكتوبر) هذا الامر، خصوصا على لسان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الذي حمل الولايات المتحدة مسؤولية اختفاء عميري. لكنها المرة الاولى التي تقر فيها السلطات الايرانية بان عميري يعمل في المجال النووي، الامر الذي كانت اكدته الصحافة العربية. وكان متحدث اخر باسم الخارجية الايرانية هو حسن قشقوي رفض في تشرين الاول (اكتوبر) الرد على سؤال يتصل بصفة عميري كخبير نووي. وأثار اختفاء عميري التساؤلات بشأن ما إذا كان قد انشق على حكومة بلاده وأعطى الغرب معلومات بشأن برنامج إيران النووي أم لم يفعل ذلك. وكانت زوجة أميري قد أفادت بأنه يبحث في الاستخدامات الطبية للتكنولوجيا النووية في إحدى الجامعات ولم يكن مشتركا في البرنامج النووي الأوسع نطاقا، وقالت مصادر اخرى انه يعمل في جامعة على صلة بالحرس الثوري الإيراني. وقدم وزير الخارجية الإيراني في خطوة غير معتادة في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي شكوى للأمين العام للأمم المتحدة بشأن واقعة الاختفاء، وفي ذات الوقت أثارت قضية وزير دفاع سابق اختفى في تركيا في 2007 والذي يعتقد أنه هو الآخر انشق على بلاده. واختفى أميري قبل عدة أشهر من كشف إيران في أيلول (سبتمبر) المنصرم عن منشأة لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم، وهي منشأة تتهمها الولايات المتحدة وحلفاؤها ببنائها سرا. وجعل هذا التزامن بين الواقعتين بالخبراء إلى التساؤل عما إذا كان أميري قد كشف للغرب معلومات بشأنها أو بشأن أجزاء أخرى من البرنامج النووي الإيراني. ولم يعرف إلا النزر اليسير عن أميري، حتى أن ملامح وجهه ما زالت لغزا بعد واقعة اختفائه بأربعة أشهر. وكانت ايران طلبت من المملكة العربية السعودية معلومات بشأن مكانه ولكنها لم تتلق أي رد، حسبما قال حسن قشقوي في وقت سابق. وقد انتظم أقرباء أميري عدة مرات في مظاهرات قبالة السفارة السعودية في طهران مطالبين بمعلومات عنه. وعمل أميري باحثا في جامعة مالك الأشتر بطهران حسبما ذكرت قناة برس تي في الايرانية الناطقة بالإنجليزية. وقد عدت الأمم المتحدة تلك الجامعة في الماضي موقعا بحثيا نوويا ويعتقد على نطاق واسع أنها تدار بواسطة الحرس الثوري الإيراني.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !