مواضيع اليوم
على رصيف الطريف توقف مشدوها.ثمة امرأة تقف على جهة الرصيف المقابل.امرأة فارهة الطول كغصن البان ،أنيقة كزورق أزرق مرسوم على حائط مائل جهة البحر .أرسل تنهيدة أرادها أن تكون مسموعة مدوية مثل رصاصة في هواء طلق.لا تعني أحدا.تعنيه هو وحده .تمنى لو تدقه ليستريح من ضجيج هذا العالم ،من وجع الرأس ما دام أنه لا يملك ذاته في مثل هذه المواقف ،ولا يستطيع أن يمسك تنهيدة ،يعرف أنها ذاهبة مع الريح.هي حدجته بنظرة خارقة وعانقت زورقا مقلوبا مرسوما على حائط جهة الرصاصة..
التعليقات (0)