التهويل من حلول شفيق في المرتبة الثانية، أمر في مصلحة من يروج لذلك، شفيق فاز بقرابة 24 في المئة، الاسلاميون انقسموا حول مرشحين او ثلاث تقريبا 25 إضافة إلى 20 و نسبة قليلة للعوا بما يجعل المجموع يقارب الخمسين في المئة، حمدين صباحي حازعلى 20 و هو من المؤكد سينصح من صوت له بعدم التصويت لشفيق........الجولة الثانية ستكون رهان الثوار و الاخوان و السلفييين في مدى قدرتهم على توحيد الصفوف و إنقاذ الثورة.
من الميادين إلى الصناديق، هو إذا رهان نجاح الثورة ، الإسلاميون وحدوا صفوفهم و أزمعوا على مبايعة مرسي، الليبراليون في محك و امتحان عظيم، التصويت على مرسي و إعطاء الإخوان زمام التحكم في دواليب السلط كاملة أم الإتجاه إلى شفيق و بالتالي التعاون مع أحد رموز النظام السابق، في كلتا الحاليتن الإختيار صعب و قد يحمل معه في كلتا الحالتين تنازلات كبيرة من طرف المرشحين، فهي فرصة للخاسرين من أجل الحصول على مكاسب قد ترقى إلى رئاسة الوزارة و كتابة الدستور بشروط يريدها هؤلاء، الثوريون ممن صوت على حمدين صباحي و هم في حالة انتشاء، بعد أن فاجئ الصباحي الجميع و احتل المركز الثالث معتمدا على عذرية سياسية و خطاب قومي ناصري يعيد بمصر إلى حقبة الريادة الناصرية، حمدين و هو الليلة قد يحدد خطواته القادمة يظل متحكما بشروط أي مفاوضات قادمة مع أي من الطرفين، حمدين يريد أن يكون طرفا فاعلا في المرحلة القادمة و هو بالتالي قد يطمح إلى الحصول على منصب ريادي كما أسلفت قد يكون رئاسة الوزارة و لما لا، الإخوان قد لا يمانعون في إطار كسب ثقة باقي الفاعليات السياسية و الوطنية المتوجسة من هيمنة الإخوان على كافة السلط في مصر.
التعليقات (0)