مواضيع اليوم
نصيحة حماس بالمرونة والتقرب لمصر والبعد عن ايران.. حملات في الصحف الحكومية ضد سورية 29/01/2009 |
: كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة أمس، الأربعاء 28 كانون الثاني/يناير عن استقبال الرئيس مبارك منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، وأحمد إبراهيم رئيس المجلس الوطني السوداني وجورج ميتشيل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، الذي التقاه وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، ومواصلة مدير المخابرات العامة اللواء عمر سليمان الاجتماع مع ممثلي الفصائل الفلسطينية، واستمرار نشر أنباء عن حدوث تقدم، وقيام عمال الإشارات والحركة بالسكة الحديد، بتعطيل حركة القطارات لمدة أربع ساعات بإضاءة اللون الأحمر في السيمافورات، احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم بصرف حافز الإنابة وإضافته للراتب الأساسي، وأكد رئيس الهيئة المهندس محمود سامي عدم وجود اعتمادات مالية.
وقد أنهوا إضرابهم بعد أن تلقوا وعدا من وزير النقل بدراسة مطالبهم والعمل على تحقيقها، وإضراب سائقي الميكروباصات في الجيزة، احتجاجا على حملات المرور على المواقف العشوائية، وقرار وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي منح فرصة ثلاثة أشهر أخرى تبدأ من الثاني من الشهر القادم لأصحاب السيارات لشراء المثلث العاكس، والحقيبة الطبية، وحوادث طرق مروعة، ونشاطات معرض القاهرة الدولي للكتاب، ورئاسة رئيس الوزراء الدكتور احمد نظيف اجتماع وزاري لتنشيط الاستثمارات، ومناقشات عنيفة في مجلس الشعب، حول مشروع قانون الجامعات الجديد ونقل الأعضاء، والبدء في محافظة القاهرة بتطوير القاهرة الخديوية، أي وسط العاصمة، ودخول قافلة مساعدات مصرية لغزة، قدرها تسعة وأربعون طنا، وتحرك قافلة أخرى من محافظة الغربية قدرها ثلاثمائة طن. ولوحظ استمرار تركيز رؤساء تحرير الصحف الحكومية على مهاجمة سورية بشكل أساسي، ورئيسها بشار الأسد، يلي ذلك مهاجمة الإخوان المسلمين وإيران، وقناة الجزيرة، كما أن المصري اليوم بدورها بدأت حملة مضادة ضد الإعلام الحكومي، خاصة، جريدة روزاليوسف، وكان كاريكاتير زميلنا وصديقنا عمرو سليم أمس في المصري، عن قارىء يقرأ في صحيفة حكومية، كل ما فيها كلمات، نعم، نعمين، تلاتة، وهو يتقيأ، وأمامه عبارة: إع، ضخمة - جدا، واستكمالها - لام الحزب الوطني. مجلسا الشعب والشورى في قصر مبارك.. يهنئون ويسعدني اليوم أن أبدأ برئيسنا بارك المولى لنا فيه، وحفظه لمصر، ولفلسطين، ولأمتنا العربية، وقد قام مجلسا الشعب والشورى، يمثلهما رئيسهما، خفيف الظل والثعلب الماكر، الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، وصديقنا والثعلب الذي ينافس سرور في مكره ومرونته وأعضاء اللجنتين للمجلسين، واستبعاد أي عضو من المحظورة، وهو الاسم الحركي للإخوان المسلمين، ونبدأ بأبرز ما في كلمة سرور وهي نقلا عن زميلتنا بـالأخبار ومندوبتها في رئاسة الجمهورية إيمان أنور، يوم الثلاثاء: أنتم سيادة الرئيس كانت تصرفاتكم وكلماتكم بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة وليدة خبرة سياسية عالية الشأن وحنكة عسكرية رفيعة المقام، تدور بمداد من ذهب على صفحات التاريخ الناصعة، بذلتم جهودا مضنية نبعت من ضميركم الحي ومن دور مصر التاريخي المتواصل تجاه القضية الفلسطينية، والذي تجاوز مجرد الصدمة والألم ليتعامل مع الحدث على قدر واف من العقل والحكمة، فتم تفعيل جميع قدرات مصر لقيادة المجتمع الدولي نحو وقف فوري ومضمون لإطلاق النار في خطوة من خطوات النهوض بمسؤولياتها لمؤازرة الشعب الفلسطيني. وبينما كان الكثيرون يكتفون بالنقد وترويج الشائعات أو إلقاء الاتهامات المغرضة دون القيام بأي عمل، كانت مصر بقيادتكم ومنذ اليوم الأول للحرب تتخذ موقفا إيجابيا يتصف بالمصداقية من منطلق مسؤولياتها التي تحملتها عبر أكثر من ستين عاما في الكفاح مع الشعب الفلسطيني منذ مشاركتها للمصلحة الوطنية والعربية قدرها، فلم تنس أبدا المخططات الإسرائيلية الاستيطانية التوسعية التي تحلم بها أو تتوهمها، وهي ترتكب من أجلها المجازر تلو الأخرى، فالمشهد الدموي البشع في غزة اليوم لا يختلف في طريقته وبشاعته عن العديد من المجازر التي ارتكبتها إسرائيل في المنطقة منذ عام 1948 وإن مجلس الشعب الذي تابع عن كثب جهودكم المضنية في هذا الشأن، ويعليها قدرها، قد استنكر ولا يزال، ما صاحب هذا العدوان على غزة من هجوم وتجاوز يمس بمواقف مصر الوطنية بشأن كيفية معالجة الأزمة وتداعياتها، وبلغت هذه المزايدات حد المهاترات إلا أنكم بارتفاع قامتكم السامقة لم تلقوا بالا لهذه الصغائر، وأصررتم على مواصلة الاضطلاع بدور مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، فهذا هو قدر مصر أن ترتفع بالقيادة وأن تتحمل التضحيات. وأكد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ان الرئيس مبارك قام بإدارة رفيعة للأزمة في وقت وقفت فيه المنظمات الدولية المسؤولة عن الأمن والسلم الدوليين عاجزة مكتوفة اليدين ولم يبق أمل إلا في مبادرة الرئيس مبارك وتصميمه والذي خاض الحرب بشرف وبسالة لتحرير الأرض المصرية ورفع رايات السلام على آخر شبر في طابا بإباء وشمم ولم يساوم يوما على حق من حقوق أمته، اننا جئنا إليك يا سيادة الرئيس نيابة عن مجالسنا النيابية لنعلن أن مصر كلها معك على قلب رجل واحد، إن النواب شهدوا أنك نجحت في إيقاف نزيف الدم وساعدت في تضميد الجرح في غزة وأنك سموت إلى مستوى المسؤولية وأنقذت الأمة من التشرذم والانقسام وأحييت ذاكرتها لتعرف الأجيال كفاح وبطولات قواتها المسلحة الباسلة وتضحيات أبنائها وشهدائها. اتفق النواب أغلبية ومعارضة ومستقلين، أن الأزمة كشفت أطماع دولة، من خارج أمة العرب، تسعى إلى بسط النفوذ، وتأبى إلا أن تحيي صراع العقيدة الذي بدأ في صدر الإسلام.. فأيقظت يا سيادة الرئيس الأمة من غفوتها، بأن المؤامرة تحاك ضد الاعتدال، وأن مصر مستهدفة، لأنها حائط الصد، وجدار المنعة، بقيادتها لأمتها، ووحدة الصف لأبنائها، وكشفتم أن للمؤامرة ذيولا، من دول وجبهات وجماعات. وأجمع نواب الأمة أغلبية ومعارضة ومستقلين، على تأييد صلابة موقفكم، في رفض الاتفاق الامني الإسرائيلي الأمريكي، واعتبار المساس بحدودنا وسيادتنا على أراضينا، خطا أحمر لا يجوز الاقتراب منه. الدستور تسخر من زيارة سرور والشريف لتقديم الطاعة لمبارك وهكذا تكون الخطب البليغة، الصادقة، وإلا فلا، وكنت أتمنى أن يدعو سرور عددا من أعضاء المجلس، من المحظورة، ومن المعارضين، لنشاهد مظاهر الغيظ والكمد على وجوههم وهم يستمعون إلى الحقائق، والحمد لله، والذي لا يحمد على مكروه سواه، أن ظهرت هذه الامارات على من ليس زميلنا ولا صديقنا إبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور، فقال المسكين يوم الثلاثاء: هل ممكن تحصل في أي بلد ديمقراطي في العالم المحترم؟ لا يمكن بل من المستحيل أن يفكر فيها أحد أصلا! خرج السادة أعضاء مجلسي الشعب والشورى عن الحزب الوطني بفكرة الذهاب الى قصر الرئاسة للإعراب عن دعمهم وتأييدهم موقف الرئيس مبارك من قضية العدوان الإسرائيلي على غزة ثم ذهبوا أمس فعلا في مشهد يندر أن تجد مثله في أي بلد فيه برلمان! المشكلة هنا مشكلتان: الأولى: أن ممثلي الأمة لا يذهبون للرئيس بل يذهب إليهم الرئيس. الثانية: أن الرئيس من المفترض أنه يطبق السياسة التي حددها البرلمان فكيف يشكر البرلمان رئيسا على تنفيذ ما حدد له. طبعا هذه أمور لا تنطبق على مصر لأنها تتمتع بميزتين هنا: الأولى: أن انتخاباتها مزورة ومن ثم فمن الصعب أن نبلع حكاية تمثيل الأمة دي. الثانية: أن الرئيس في مصر هو كل شيء ومن ثم لا شيء يمكنه أن يحدد له أي شيء، إذن هذا إبداع مصري خالص في الطبيخ الديمقراطي، وأن ديمقراطيتنا حلواني وأننا كلنا فاهمين الفولة وإن مصر ماشية بالفهلوة. فيها إيه يعني! ناس فرحانة برئيسها يا أخي وإنت مالك! صحيح، وانت مالك؟ أما غريبة قوي؟ الحاقد يعرف تماما، أن سبب انتقال الأعضاء، عدم الرغبة في إرباك المرور في القاهرة الذي يصرخون منه كلما توجه الرئيس للمجلس لإلقاء خطاب فيه، ويطالبونه بأن يحدث ذلك في مكان آخر، فلماذا يهاجمونه الان؟! العربي: لماذا يكيد مبارك لبشار؟! وكنت قد تجاهلت الإشارة الى حاقد آخر هو الباحث الدكتور عبدالخالق فاروق، لأنه هاجم في العربي بارك الله لنا فيه بقوله قولا غير مقبول من نوع: المصلحة الحيوية لمصر تقتضي بدون تردد المساعدة في تحرير بقية الأراضي العربية المحتلة لكل من سورية ولبنان وفلسطين حتى لو كانت هناك اتفاقية ومعاهدة تسوية سياسية بين إسرائيل ونظام الحكم في مصر، فممارسة مصر دورا مسؤولا من أجل مساعدة الدول العربية في تحرير أراضيها سواء بالجهد الدبلوماسي أو القانوني أو الاقتصادي أو الإعلامي هو من ضرورات الحفاظ على عمق استراتيجي مطلوب مع المحيط الحيوي لمصر، وبالتالي فإن الخصومة والعداء المستمرين في العلن وفي الخفاء الذين يمارسهما نظام الرئيس حسني مبارك ضد الحكم في سورية أو الحركات الوطنية المقاومة في فلسطين حماس وكل فصائل المقاومة وموقفه غير المسؤول أثناء العدوان الإسرائيلي الوحشي ضد لبنان وحزب الله في تموز/يوليو عام 2006 هو امتداد طبيعي لسياساته ضد العراق أثناء الغزو والاحتلال الأمريكي والبريطاني والغربي عموما لهذا البلد العربي الهام، والتي وصل فيها الحال إلى مطالبة الرئيس المصري لقوات الاحتلال الأمريكي بعدم الخروج من العراق بزعم الحرص عليه!! هذا السلوك هو بمثابة تهديد خطير ونهائي للأمن القومي العربي ولأمن مصر بالتالي، وكله في النهاية مدفوع بوضوح لمهادنة والخضوع للمطالب الأمريكية التي يتوارى خلفها النفوذ والمصالح الإسرائيلية. - في مجال إهدار فرص مصر في التنمية المصالح الممكنة فإن التصرفات المحكومة بشبهات سوء التقدير - ناهيك عن شبهات فساد فجة ومكشوفة - فيما يتعلق بإدارة مرفق الطاقة وخصوصا الغاز الطبيعي المصري والتلاعب بأساليب اقل ما يمكن وصفه بها أنها أساليب احتيالية من أجل تصدير هذا الغاز إلى الكيان العنصري الصهيوني في فلسطين المحتلة وبأسعار ليس لها نظير ولا مثيل في العالم دولار الى 11.25 دولار لكل مليون وحدة حرارية بينما متوسط سعرها في الاسواق العالمية يتراوح بين 6.0 دولارات إلى 9.0 دولارات وقت التعاقد وبدء التنفيذ. وعدم التفكير في استخدام هذا المورد الاستراتيجي الناضب في التوسع الصناعي وتطوير حياة المواطنين في مصر بمد هذا المصدر إلى المنازل وتخفيف العبء عن البسطاء ومحدودي الدخل، ولم تكن هذه التصرفات والقرارات المسئول عنها مباشرة الرئيس حسني مبارك سوى تعبير عن جهل وسوء تقدير للموقف من ناحية، ومشفوعة بشبهات فساد هائلة كما كشفت عنها تحقيقاتنا بشان العمولات التي قدمت في مشروع أجريوم الكندية في دمياط وإلى الغاز المدعم لكبار الاحتكاريين المصريين وغيرهم المرتبطين بعلاقات شخصية برئيس الجمهورية مما أهدر حوالي 25 مليار جنيه خلال السنوات السبع من 2000- 2007على الأقل. الوطني اليوم مفتونة بذكاء مبارك واعتذر للقارىء الكريم عن الخطأ غير المقصود الذي أدى لوجود عبدالخالق فاروق إلى التواجد عندنا وسوف نكفر عن خطئنا هذا، بإفساح المجال أمام زميلنا محمد حسن الألفي رئيس تحرير الوطني اليوم، لسان حال الحزب الوطني الحاكم صاحب الأغلبية الشعبية الكاسحة التي لا وجود لها، حيث اننا نفصل بين هذا الحزب وبين رئيسنا، قال الألفي: الناس تقول: كان الرئيس في أبلغ حالاته السياسية أداء وفعالية في الأسابيع القليلة الماضية، في عطاء بلا حدود، وبصبر لا يعرف معنى للنفاد، وبحكمة مستمدة من خبرة السنين ومن معلومات موثوقة مدققة، كان الرئيس مبارك يدير معركة غزة لصالح الشعب الفلسطيني دون أن تطرف عينه لحظة واحدة عن مصالح مصر العليا وأمنها القومي، والحق أن الأثر الوطني والنفسي الناجم عن اسلوب الرئيس في إدارة الأزمة مع إسرائيل الإرهابية في هجومها النازي الفظ مع نساء وأطفال وشيوخ الشعب الفلسطيني في غزة، لم يحقق فقط وقف إطلاق النار وجهود تثبيته، ووقف قتل وبتر أطرافهم بقنابل دايم الفسفورية، بل مضى الأثر الوطني والنفسي لأداء الرئيس إلى أبعد من ذلك، فلأول مرة، ومنذ فترة طويلة تقف المعارضة الوطنية جنبا إلى جنب مع نظامها الوطني. صحيح جدا أيضا أن النظام والرئيس والحزب والحكومة ظلوا هدفا أو أهدافا ثابتة للنقد والاستهجان وكثير من الشتائم التي فاقت حدود الأدب واللياقة السياسية والأخلاقية إلا أن صبر النظام والحزب كان تأكيدا للديمقراطية وإقرارا بأن ثمن الحرية باهظ وأن استقرار التربة السياسية تسبقه مثل هذه التوابع المفرطة في التعبير المستهجن اجتماعيا أحيانا. والحق أن الشعب يشعر بالرضا الكامل عن أداء الرئيس وعن نتائجه، ومعنى هذا الرضا أن الرسالة العقلية والوطنية التي بعث بها الرئيس من خلال عمله واتصالاته، وبياناته وخروجه للشعب مرتين في بيانين واضحين، معنى هذا أن الرسالة وصلت للشعب واضحة، تأسيسا على ذلك كله، فإننا - في الحزب - مطالبون بالاستمرار في تنفيذ خطة للتوعية وسط الشباب لتعريفهم بمصالح مصر وكيفية إدارة الأزمات وكشف مواقف الدول، وفضح المتواطئين داخليا مع الأجندة الخارجية ممن لهم مصالح وأموال في بث الفوضى الخلاقة. واكتفي اليوم بهذا القدر، والباقي غدا بإذنه تعالى، بعد أن تم تأديب مهاجمي بارك الله لنا فيه، فانتظرونا. نصائح الإخوان لحماس وإلى الإخوان المسلمين، وما يمكن أن نعتبره نصائح منهم إلى حركة حماس - وهو ما تجلى يوم الاثنين في مقال صديقنا المسؤول السياسي في الجماعة - الدكتور عصام العريان، ونشرته الدستور، وأبرز ما فيه: من العجب أنك تجد في صحف صهيونية وأمريكية من يعلن بوضوح انتصار حماس ولا تجد ذلك حتى عند أنصار حماس في الصحف العربية لعله بسبب حجم الضحايا ومرارة الخذلان العربي للمقاومة. أغلب هؤلاء المراقبين حتى الشانئين منهم لحماس ومنهجها وطريقتها وإسلامها يجمعون على أن حماس خرجت أقوى سياسيا وقد تستعيد خلال مدة قصيرة أشهر كامل طاقتها العسكرية بل قد تطورها، فعلامة النصر التي رفعها أحمد نجاد تعني إمكانية صمود صواريخ قسام وغراد وأسلحة تتهم إيران أنها أوصلتها لحماس أمام آلة حرب عاتية، ولهذا معنى كبير لو تعلمون، فقد نجح ذلك التكتيك الإيراني البارع في تجنيب إيران أي ضربات مدمرة وأي حروب وأعطاها تأييدا شعبيا في بلاد كثيرة رغم الهجوم الإعلامي الشديد عليها، والذين يهاجمون إيران متهمون شعبيا بالصمت أو التواطؤ والتأييد وعلى الأقل ترك الشعب الفلسطيني للذبح والاكتفاء بتسول الحلول السياسية التي لم تثمر شيئا إلا المزيد من المستوطنات والحواجز والقمع والاعتقالات. حماس اليوم ومعها فصائل المقاومة أمام تحديات ضخمة، فعليها أولا أن تدرك حجم المخاطر التي أعقبت الحرب، وأنه إذا سلمنا معها بأن العدو لم ينتصر عسكريا لأن المقاومة بقيت وإرادة المقاومة ما زالت حرة، فإنه يريد كما فعل من قبل مع دول أكبر كمصر أن يحول عدم انتصاره العسكري إلى نصر سياسي، وكما أخرج مصر من ساحة المواجهة يريد أن يخرج حماس من ساحة المقاومة إن لم يكن بقوة السلاح فسيكون بإغراء الإعمار والمال وسيراد لها أن تسلم للسلطة تحت ضغط الدمار ما لم تسلمه لها تحت ضغط الحصار، وسيقال لها: إن فتح المعابر الذي لم يتم بالمفاوضات، قد يتم الآن إذا قدمت التنازلات. حماس التي نجحت حتى الآن في الإفلات من فخ المحاور ولم تعتنق ولاية الفقيه وما زالت علاقتها معقولة مع مصر ومذبذبة مع السعودية وجيدة مع سورية وقطر وإيران تحتاج إلى مزيد من المرونة مع الجميع والابتعاد عن المحاور المفخخة وهي تستعيد علاقتها تدريجيا مع مصر لأن الجميع يخطب ودها الآن تحت ضغط الكارثة الإنسانية المفجعة في غزة، خاصة بعد أن عادت الحكومة بقيادة هنية للعمل فورا تحديا لإرادة الفناء والدمار، ويتوقف الموقف المصري من نتائج الانتخابات عند العدو فإذا جاء نتن ياهو الى الحكم فسيكون هناك حديث جديد. على حماس والمقاومة ألا تقع في فخ غزة أولا وأخيرا وصمودها الاسطوري كان من أجل تحرير فلسطين وليس البقاء في غزة ومفاوضات شليط يجب أن تفرج عن أسرى من كل الفصائل حتى مروان البرغوثي الذي قد يعيد العقل والحيوية والأهداف الأصلية لـفتح وقد يعيد بوصلة الوحدة الوطنية إلى المسار الفلسطيني، وعليها ألا تعمق الانقسام الحاصل في الصف الفلسطيني، على المقاومة أن تتصدى لكل الملفات في الوقت نفسه وعلى كل الأصعدة بتوظيف جميع طاقات الشعب الفلسطيني في كل البلاد، هناك ملفات معقدة ومتشابكة في الأمم المتحدة ومع أمريكا، والاتحاد الأوروبي، وحلف الأطلنطي، والجامعة العربية والعواصم العربية والإسلامية، وفي المحاكم الدولية والأوروبية والعربية والتركية لملاحقة مجرمي الحرب وإعادة الإعمار والإغاثة الإنسانية. الملفات تتضمن: - تثبيت وقف إطلاق النار - مفاوضات إطلاق سراح الأسرى مقابل شليط - الحوار الفلسطيني وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية. - تشكيل حكومة وحدة وطنية - الإعمار والإغاثة الإنسانية - استعادة طاقة المقاومة كاملة - استمرار الحشد الشعبي العالمي لتأييد فلسطين - ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة في كل المحافل والمحاكم - الاستعداد للانتخابات المقبلة الرئاسية والبرلمانية وضمان نزاهتها. عشرة ملفات عسيرة الآن، ويتولد عنها ملفات فرعية عديدة، وإرادة المقاومة التي صمدت في الجولة التي لم تنته بعد في معركة من معارك حرب المائة عام عليها أن تتحول إلى إرادة الحياة الحرة الكريمة، وصدق الله إذ يقول: إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد، غافر: 51.. من هرّب السلاح لحماس: مصر ام ايران؟ وكلام عصام يعكس قدرا هائلا من الوعي السياسي بما يدور في الخارج وفي العالم العربي، والمرونة السياسية لكنه أخطأ خطأ كبيرا، عندما أسند لإيران عملية تهريب السلاح لحماس، على الرغم من أن مصر هي التي هربت، ونظمت العملية، وإليها يعود الفضل الأول والأخير، لا لإيران أو سورية أو حزب الله أو لحماس ذاتها، وإذا كان النظام ينفي ذلك، منعا لاي إجراءات قد تتخذها أمريكا ضده، أو قد تتخذها إسرائيل، بمهاجمة الأراضي المصرية واحتلال شريط من الأرض هو الذي يشتمل على فتحات الأنفاق، وجزء من الشريط الساحلي الملاصق لساحل غزة، فإن النفي غير حقيقي، الجميع يعلمون أن الذي قام بعملية تهريب السلاح، من الألف إلى الياء هو النظام المصري، وبعملية وحسابات معقدة، إسرائيل تعلم وأمريكا تعلم، والاتحاد الأوروبي يعلم، والاتهامات الموجهة لمصر منهم واضحة اللهم إلا إذا كان يظن أن النظام لا سيطرة له على أراضيه بحيث تتحرك فيها إيران كما تشاء، نحن ندرك مدى ما يعانيه الإخوان من عنت وتصرفات غير مقبولة من النظام تضرب مصداقيته في إقامة ديمقراطية وندرك سخافة الحملات التي توجهها أجهزة إعلامه ضد حماس، لكن هذا شيء، والموضوعية والأمانة في الاعتراف بالحقائق حتى لو كانت لصالح النظام شيء آخر، ومرة أخرى نؤكد، أن النظام المصري، وبتعليمات عليا هو وحده، الذي هرب الأسلحة لحماس، لا إيران أو غيرها، أما إذا كانت لدى عصام أو غيره معلومات عن تهريب إيران الأسلحة، فستكون عن طريق البحر من ناحية السواحل السورية أو اللبنانية، أو عن طريق إسرائيل، بعد عبور الشحنات الأراضي السورية ثم الأردنية، فهل هذه هي الطرق التي سلكتها شحنات الأسلحة؟ وحتى لو سلمنا جدلا بذلك، فستبقى الحقيقة المؤكدة، وهي أن تهريبا يحدث من الأراضي المصرية، وهي غير خاضعة لاحتلال إيراني أو من حماس. مظاهرات القاهرة قُمعت والمحافظات تُركت ونظل مع الإخوان المسلمين، وبالذات صديقنا النائب الأول للمرشد العام الدكتور محمد السيد حبيب الذي نشرت له صحيفة الخميس، الأسبوعية المستقلة حديثا أجراه معه زميلنا أحمد البهنساوي، قال فيه عن المظاهرات التي قامت بها الجماعة لنصرة غزة: الوقفات والتظاهرات التي جرت كان النظام يتصور أنها ستتوقف بعد يوم أو اثنين وبالتالي لم يكن متوقعا حجم المشاركة. فبعد التظاهرة الأولى كانت هناك محاولة لمنع مؤتمر جماهيري في نقابة الأطباء من الانعقاد حتى أن د. عصام العريان أمين صندوق النقابة وصل بصعوبة وتم إلقاء القبض على نحو 35 فردا، فكان هناك تضييق حتى تتم الفعاليات في أضيق الحدود وحتى تصاب الجماهير بنوع من اليأس والإحباط، إلا أننا أصررنا على استمرار الفعاليات وقمنا بعمل مظاهرة في الصحافيين وشارك فيها المرشد العام، بعدها حاول الأمن أن يزيد من حصاره، هذا على مستوى القاهرة أما على مستوى المحافظات فالأمور كانت مرنة إلى حد ما. هناك رسائل أرادت الجماعة توصيلها من خلال مشاركة المرشد في مظاهرتي الصحافيين أولاها حشد الصف الإخواني للمشاركة في الفعاليات وإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني مما يعد دعما معنويا وإلهاما للمقاومة يساعدها في مزيد من الصمود والثبات، وإظهار موقف الجماعة من العدوان على غزة ممثلة في رمزها ومرشدها وهي رسالة للعالم كله فضلا عن القوى السياسية المختلفة، كما أنها رسالة للأنظمة التي تخاذلت ولم تقم بمسؤولياتها. - تصريحات حزب الله لها شقان الأول يدور حول دور مصر التاريخي والاستراتيجي والريادي وحجم الآمال المعقودة عليها، ولم يكن النظام المصري للأسف مرتفعا لمستواه ومن ثم قال السيد حسن نصر الله حديثا عما كان متوقعا أو مأمولا: الأمر الثاني قلنا ان حزب الله والسيد حسن نصر الله على رأسه يعملون في سياق وظروف وإطار يختلف عن ظروف والسياق والأحوال التي تعيشها الجماعة في مصر، ان الشعب المصري لا يتضمن الإخوان فقط وانما يتضمن الملايين فكان السيد حسن نصر الله يطمع في أن تخرج هذه الملايين وبالتأكيد لو خرجت هذه الملايين لكان أثرها الفاعل منذ اليوم الأول على النظام المصري في تغيير النهج الذي تعامل به مع القضية، أما فيما يتعلق بالجيش المصري فإنه يضع أولى أولوياته أن العدو الصهيوني هو عدوه الأول والثاني: لا يستطيع أحد أن يزايد على هذا الدور، لكن لم أفهم من كلام نصر الله أنه يدعو الجيش للضغط على رئيس الجمهورية ليتخذ قرار إعلان الحرب على الكيان الصهيوني. الجمهورية: الاخوان افسدوا المفاوضات مع حماس وعلى طريقة، الشيء بالشيء يذكر، سنحضر لصديقينا، عصام وحبيب زميلنا رئيس تحرير الجمهورية وعضو مجلس الشورى المعين، محمد علي إبراهيم ليقول يوم الثلاثاء، لهما قولا لن يعجبهما، لأنه من نوع: حذر مهدي عاكف مرشد الإخوان إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس من سرقة النصر على مائدة المفاوضات، والمعنى أن عليهم أن يستمروا في المقاومة البطولية وهذا ما فهمناه من الموقع الخاص بالمحظورة، لكن الأهم من ذلك أن حماس تدين بالسمع والطاعة لـالإخوان كما أعلن عبدالفتاح دخان في اجتماع غزة الشهر الماضي، ومن ثم فإن مرشد المحظورة له دور كبير مثل سورية وإيران في إفساد المفاوضات. - بالمناسبة رسالة المرشد - كما يقول موقع الإخوان - لمشعل عبرت عن تضامن الشعوب العربية والإسلامية - الحرة مع المقاومة، ما زال المرشد عاجزا عن استخدام ألفاظ سياسية منتقاة، في البداية كان يشتم مصر وشعبها الآن يسب العرب والمسلمين بل ويصنفهم إلى أحرار وعبيد، يا شيخ مهدي استأجر خواجة يعلمك فن السياسة، وأنت تستطيع أن تدفع له أجرا جيدا، الشعوب العربية والإسلامية حرة لأنها بعيدة عن سيطرتك يا شيخ!!. معركة بين عادل امام ودريد لحام وإلى استمرار المعارك حول نتائج المذبحة الإسرائيلية ضد أشقائنا الفلسطينيين في غزة، وتناول زميلنا والناقد الفني الكبير، طارق الشناوي يوم الثلاثاء، في بابه اليومي بـالدستور - أنا والنجوم، في صفحة نجوم وفنون التي تشرف عليها زميلتنا دعاء سلطان، المعركة بين صديقنا نجم النجوم عادل إمام والفنان السوري الكبير دريد لحام، فقال: لا عادل إمام يستطيع أن يقول رأيا لا يتفق تماما مع السلطة في مصر ولا دريد لحام يستطيع أن يهمس برأي لا يتفق تماما مع توجه السلطة السياسية في سورية، ليس فقط هذان النجمان اللذان يمثلان في بلديهما رمزا فنيا، أغلب نجومنا لا يملكون سوى أن يتحولوا إلى مرددين لفكر ومواقف رؤسائهم وملوكهم وكلما ازدادت نجومية الفنان أصبح الالتصاق برأي رأس نظام الدولة حتميا وإلا، لهذا تعجبت وأنا أرى هذا المشهد بعد أن تصالح الرؤساء والملوك والأمراء العرب في حفل الغداء الذي دعا إليه ملك السعودية عبدالله في دولة الكويت بعد أن كانت قد فرقتهم المواقف السياسية تم تصدير هذا الخلاف السياسي إلى الفنانين حيث تبادل عادل إمام ودريد لحام الاتهامات، وأتصور أن جزءا كبيرا من ضبابية الصورة لعبت الصحافة وأجهزة الإعلام دورا في التقاطه دون تدقيق ودخلت نقابة الممثلين المصريين طرفا ومن حقها بالطبع الدفاع عن عادل إمام مثلما يجب أن تلعب الدور نفسه لتدافع عن أي فنان آخر، لكن في الوقت نفسه أنا أخشى أن تشهد الساحة الفنية العربية تلاسنا بين نقابة ونقابة فلا يجوز مثلا أن نرى نقابة الفنانين السوريين تعقد اجتماعا أو تصدر بيانا تهاجم فنانا مصريا. وبالفعل، دخلت الفنانة شديدة الجمال والشاعرة ايضا رغدة طرفا في المعركة مدافعة عن عادل في مقال لها بنفس اليوم - الثلاثاء - في المصري اليوم قالت فيه: لست بصدد الدفاع الذي لا يحتاجه عادل إمام، ولا ينقص من حصانته أو يعزلها عن التجريح، أو تبديد فكرها وتاريخها، لست بالمحامي البارع في مقتضيات تلك المهنة والتي لن تضيف إلى حقيقة وجود تاريخ من الفكر القومي والعروبي ذي باع طويل وممتد لهذا الفنان، ومواقفه المحفورة في ذاكرة الفرد العربي من المحيط إلى الخليج، ولو كره الكارهون والحاقدون تلك الذاكرة وذاك الامتداد لهذا المبدع الإنسان، تلك المواقف الداعمة للشعوب المنكوبة، ونكبتها أشد اليوم من بعض الحناجر المتشفية، والتي تنضح بغلها وتلك المواقف العملية ايضا، والتي كانت تارة محفوفة بالمخاطر حوله، وأخرى ملغومة بعداء قاتل له من أعداء الفكر والحرية والعدالة. لا بد من الإشارة بادئ ذي بدء إلى أول أحجار وضعت في بناء لصروح التعليم الجامعي، في القدس العربية من خلال بيت مال القدس والتي مقرها انطلق من مكمن تأسيسها في مدينة فاس وكانت مدعومة بجهد فارس الإحساس والمشاعر العربي عادل إمام، يومها تحدث عنه طويلا في جلسة الافتتاح المناضل الفلسطيني فيصل الحسيني، رحمه الله، بما يخجل بقية الفصائل الفنية التي كانت بمقدورها تقديم ما قدمه عادل، وكنت يومها شاهدة لهذا الحدث باعتباري من أدار تلك الجلسة، هذا فقط مثال للتذكرة وليس لزوم البرهان والإثبات، ومن بعدها مواقف كاد أن يدفع ثمنها حياته دعما لحرية الفكر، ومناهضة لإرهاب كاد يعصف بأمان الفرد في مضجع سباته، وكان إمام التحدي لهذا الظرف موجودا على الساحة العملية وليست الحنجورية، عبر خطواته إلى معقل الإرهاب انذاك، في ذات اللحظة الحاضرة والممجوجة بلغط وبتشويش في زمن عز أيضا عليه الوضوح واختلطت فيه الأوراق بأحبار المدلسين والمتبجحين، وانسكبت فيه مياه الحياء لمن استفاقوا فجأة من سباتهم الإنساني، وأحبوا أن يلحقوا بقطيع البعبعة والجعجعة والمزايدة على حساب قوافل الشرفاء من الفنانين فراحوا يدينون إمام، بتصريح صيغ بما أحب له حزب المغلولين أن يصاغ. وايضا لست هنا بصدد إدانة أي أحد من هؤلاء الفنانين العرب ولا بعض المتحذلقين والمنظرين من فوق منابرهم الدافئة بأموال الفضائيات ورجال الأعمال، ولا أنا بصدد فتح ملفاتهم القديمة منها والجديدة. عادل امام قسم مواقف الصحف وفي نفس اليوم - الثلاثاء - صدر العدد الجديد من اليوم السابع، الأسبوعية المستقلة، ووجدت فيها أحد مساعدي رئيس التحرير زميلنا وصديقنا سعيد شعيب - ناصري - يهاجم طارق الشناوي بسبب ما كتبه في صوت الأمة ضد عادل - فقال سعيد في عموده - خارج التصنيف: فكل ما فعله عادل إمام أنه انتقد حركة حماس، وهذا حقه، ودعك من الاتفاق والاختلاف، فهذا طبيعي وضروري، ولكن المحظور فيما أتصور هو: 1- من قال إن انتقاد حماس، وهي في النهاية حركة سياسية وليست منزلة من السماء جريمة ومن الذي أعطاها كل هذه القداسة؟ 2- اتهام عادل بتأييد السلطة دفاعا عن مصالحه ظالم، فلدينا طوال الوقت فنانون يعارضون ومع ذلك فإن فنانا بنجومية عادل أكبر من أن يمنعه أحد، وليس منطقيا أن يكون عميلا للحكومة مقابل عدم دفع الضرائب. 3- الغريب أن طارق تحدث نيابة عن الناس فمن قال إنهم جميعا يقدسون حماس ويدينون الحكومة ومن قال إن الناس تنتظر من أي فنان أن يعارض طوال الوقت السلطة الحاكمة حتى لو كانت على حق؟! 4- انطلق زميلي الكبير من بديهية أن معارضة السلطة الحاكمة طوال الوقت شرف، وهذا غير صحيح لأن المعارضة ليست مهنة نتكسب منها، ولكننا نعارض أو نؤيد طبقا لما نتصور أنه يحقق مصلحة الناس والبلد، وبالتالي فلا يمكنني أن أثق في من تكون مهنته المعارضة طوال الوقت أو التأييد طوال الوقت. الظرفاء والمذيعة وطرفة تصغير السن وأخيرا إلى الظرفاء ونبدأهم اليوم بزميلنا بـأخبار اليوم محمد حلمي وقوله في فقرة - بطبيعة الحال - - الشخصية التاريخية المفضلة للكهربائي، السلطان قلاووز. - أن تفسخ المذيعة خطبتها لأن خطيبها مش على هواها. - أن يعاني نجار الباب والشباك من آلام، المفاصل. - الكوافيره تطلع الشوك من السمك بالملقاط. - الحلواني يستعمل كومبيوتر 3 كيكا. - وإلى مجلة الأهرام العربي وزميلنا أنس الديب وفقرة نكتة ونكتة، حيث اكتشفت أنه كرر عددا مما سبق نشره، أما ما لم ينشره فهو: مرة واحدة ست قالت لابنها: خد الفلوس دي وروح هاتلي دواء يصغرني عشرين سنة، فراح الولد يجيب لها الدواء ورجع إداها الدواء، وراح المدرسة، رجع الولد لقى والدته صغرت عشرين سنة قال لها: إنت صغرتي قوي يا ماما، بس إيه العيل اللي في إيدك ده قالت له: إسكت يا واد مش أبوك شرب العلبة كلها. - واحد غبي راكب مع أبوه العربية، ابوه قاله اقفل الشباك يا ولد الجو برد، الولد قاله يا سلام عليك أما أنت عليك تقاليع هوا يعني لما أقفل الشباك الدنيا بره حتحرر؟ - واحد نشر إعلان في الجريدة يقول فيه سوف يقام معرض للحمير يوم كذا ساعة كذا وفي اليوم المحدد ذهب مجموعة من الناس ولم يجدوا سوى أنفسهم. - واحد قال لخطيبته لما أزمرلك تبقي انزلي قالتله إنت جبت عربية قال لها لا جبت زمارة. - مدير مدرسة عمل فرح وزع على المعازيم أرقام جلوس. - شرطي مرور خلف واد بيتكلم بالإشارة. أما زميلنا الرسام أحمد عبدالنعيم بجريدة المسائية فكان رسمه يوم الأربعاء، عن شاب مرقع الثياب يقول لوالد خطيبته. - أنا يا عمي طالب أيد بنتك، وابقى قابلني لو عرفنا نتجوز.
26 Salam Adel - القائد و اداره البيت الابيض أنتم سيادة الرئيس كانت تصرفاتكم وكلماتكم بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة وليدة خبرة سياسية عالية الشأن وحنكة عسكرية رفيعة المقام، تدور بمداد من ذهب على صفحات التاريخ الناصعة، بذلتم جهودا مضنية نبعت من ضميركم الحي ومن دور مصر التاريخي العالمي المتواصل تجاه القضايا العالميه والذي تجاوز مجرد الصدمة والألم ليتعامل مع الحدث على قدر واف من العقل والحكمة، فتم تفعيل جميع قدرات مصر لقيادة المجتمع الدولي نحو وقف فوري ومضمون لإطلاق النار في خطوة من خطوات النهوض بمسؤولياتها لمؤازرة الشعب الفلسطيني.سيدي الرئيس ان ادارتكم يجب ان تنتقل الي رياسه اداره البيت الابيض لانه المحل المناسب لكم و من الله التوفيق و نحن من وراءكم. الهواري - مثلث الإنبطاح إذا قبلت حماس بالنصيحة المصرية أو مايشكل مثلث الإنبطاح(مصر الأردن والسعودية) فعلى أرواح الشهداء السلام ولن ينالوا الا دولة مجهرية مصغرة تعيش داخل غرفة انعاش، اعتمدوا على سواعدكم ودمائكم وكلوا الزعتر فذاك أشرف لكم من خبز الذل والهوان، فمصر كامب ديفيد برهنت بما لا يدع مجال للشك وعلى المباشر وأكد ذلك الإرهابيان:بيريس وعاموس بأنها حليف حميم للصهاينة وبالتالي لاتصلح حتى أن تكون وسيط، الإعتماد على الجزائر أو قطر أو سوريا أو اليمن يكون احفظ للكرامة وحرية القرار. Tamarah - leave Palestinians alone my polite request to the regime of mubarak,dont stick your nose in palestinians issues anymore,,its beyound your capasities to understand,,you could not and wont be able to force palestinians of anything,they know you very well,, because they are SMARTER AND WISER THAN YOU WOULD EVER UNDERSTAND.my sicere wish to the People of EGYPT:dont waste anymore time,you must get rid of this disgusting dictator of yours,,its a grave mistake to leave him in power any longer,,he has done enough crimesand severe damages to Egypt,dont let him get away with it..salam محمد البدري - لكل داء دواء حسن ومشعل وكوهين هذا ثلاثي مطلوب منه ضرب كل دول المنطقة. افيقوا يا استاذ كروم يرحمكم الله لان رحمته قربت تخلص او ان موعد غلق باب الفوقان بات قريبا. افيقوا من المخدرات القومية اللي قناه الجزيرة دخلت علي الخط وباتت تروجها وكمان بتروج للاسلام السياسي، بزمتك مش ده نفاق عربي؟ لو عمر سليمان دكر بحق وحقيق يجيب بتوع حماس كلهم في مصر ويعمل زي محمد علي ما عمل في المماليك في القلعة. ربما يكون عمر سليمان اكثر رحمة من محمد علي وعلشان كدا اقترح عليه تسليم عصابة حماس لابو مازن علشان يحاكمهم. وانا شخصيا ما عنديش مانع انك تكون ضمن وفد حماس ومعاك الاستاذ عبد الباري عطوان. بس المشكلة هنلاقي مين يردح في القدس العربي. بالمناسبة هيا فين هويدا طه. دي كانت ست عظيمة وبتكتب كويس قوي رغم انها قومية حبتين لكن ماعلش فالحديث يقول ان الله لم يخلق داء الا ومعه دواء محمد الحلوح - كلمة سرور وصفوت هل ان ما قرأته من كلام السرور وصفوت حقيقي ؟؟ صدقوني ان كلامهم للتمثال المتحجر المزمن () يثير الاشمئزاز والقرف ؟ أإلى هذا الحد من الانحطاط وصل الاعلام الرسمي المصري؟؟ وكلام المسؤولين في مصر الله يكون في عون الشعب المصري على هذه المصيبة وهذا البلاء الذي يتمثل بالنظام وعصابته. |
التعليقات (0)