مواضيع اليوم

اخبار مصر المحروسة اليوم

نور حمود

2009-08-27 10:23:47

0

إخواني يغني لمبارك ان كنت ناسي افكرك.. مصطفى الفقي يشيد بقدرة الرئيس على الحكم فترة أخرى

27/08/2009

 

كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة امس الأربعاء عن الاجتماع الذي رأسه رئيس الوزراء الدكتور احمد نظيف لبحث مشكلة الحج، وتقرر فيه تطبيق القواعد التي تم اقرارها بالنسبة للعمرة على الحج، وهي المنع لمن هم فوق 65 سنة ولأقل من 25 والذين يعانون من أمراض السكر والضغط والقلب والكبد والكلى، وان كان زميلنا الرسام مصطفى الشيخ في رسمه امس - الأربعاء - في الوفد، حاول إثارة شكوكنا في حكومة النحس، بان كان رسمه عن نظيف يراقب عامل كنافة، واثنان احدهما يضحك ويقول للآخر: - لعلمك، معظم خطط الحكومة مستوحاة من بتوع الكنافة.
وتوقع المسؤولون في شركة مصر للطيران ان ترد قيمة اربعة وعشرين ألف تذكرة حج، وتصريحات وزير التنمية الاقتصادية الدكتور عثمان محمد عثمان عن انتهاء الأزمة الاقتصادية لمصر وقال انها خسرت احد عشر الف مليون دولار بسببها، ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي أي دور للوزارة في عملية تحرير الصيادين المصريين من القراصنة الصوماليين.
ونشرت الشروق أمس خبرا لزميلنا محمد خيال عن استمرار الاعتقالات في صفوف الإخوان لعرقلة انتخابات مجلس شورى الجماعة، وجاء فيه: أكد الدكتور جمال حشمت القيادي بالجماعة أن الملاحقات الأمنية قد تسببت بالفعل في تعديل موعد الانتهاء من انتخابات مجلس الشورى، وان الجماعة قررت بدء انتخابات المجلس مبكرا وقبل الميعاد المحدد لاختيار المرشد الثامن والمقرر له شهر (كانون الثاني) يناير المقبل وذلك تحسبا لأي عراقيل، وقلل الدكتور محمود عزت الأمين العام للجماعة، من تأثير الاعتقالات والحملات الأمنية على انتخابات الإخوان الداخلية فقد كانوا يجرون الانتخابات داخل السجون وليس من الصعب عليهم اجراؤها في ظل هذه الظروف. وإلى بعض مما عندنا اليوم:

رمضانيات: حارتنا فيها ارسال فضائي وفقر مائي وغذائي!

ونبدأ بالرمضانيات، مع زميلنا وصديقنا والشاعر الكبير جمال بخيت، الذي تنشر له الدستور منذ بدء أيام الشهر الفضيل باباً جديدا عنوانه - مسحراتي يا مصراوية - وقوله يوم الثلاثاء وهو يسير في الطرقات يدق على طبلته:
أنا قولت أدخل داخل حاراتي
لقيت صاحبنا المسلسلاتي
عاملي باللو على شاشاتي
مخرج، وقصة، وممثلين
حارتنا فيها إرسال فضائي
وفقر مالي، وفقر مائي
وإعلاناتهم تبيع هوائي
الرحمة حبة يا معلنين
مسحراتي، وهاصحي مين
رمضان ناداني
والقلب لبى
تعالى واشرب
من المحبة
والبركة تملا جامع ودير
وكل ثانية واحنا بخير
بدايته رؤية ونهايته
رؤية
يا دنيا، صحرا..
رمضاني، ساقية..
تروينا جمعاً بشر وطير
وكل ثانية واحنا بخير.
ومن السحور إلى الإفطار، وكاريكاتير زميلنا بـالمسائية أحمد عبدالنعيم يوم الثلاثاء، وكان عن أحد المديرين وتجلس سكرتيرته فوق مكتبه وهو يقول لزوجته في الهاتف المحمول - آلو، أم العيال، ما تعمليش حسابي ع الفطار، ح افطر في المكتب، عندي جوز ولوز وقمر الدين.

اخبار الادب تعطي رأيها بجائزة الدولة الممنوحة للقمني

وإلى المعارك والردود، ونبدأها اليوم من جريدة أخبار الأدب مع الكاتب والشاعر المصري المقيم في نيويورك بأمريكا وليم باسيلي ورأيه في المعركة التي أثارها منح جائزة الدولة في العلوم الاجتماعية لسيد القمني، قائلا: في عصور الجهل والظلام وهي عصور ما تزال قائمة في عقول البعض في يومنا هذا - كانوا يسحقون ويصلبون الكفار من كل ملة ودين، والكفار هم من يخالفونك في المعتقد وكل من لا يؤمنون بالإله الذي تؤمن به أنت وبنفس الطريقة والأسلوب بل والكلمات التي تؤمن بها أنت، ان التكفير هو أحد مظاهر حالة الهياج الديني المرضي الحادة المصابة بها مجتمعاتنا، ولا يوجد مجتمع آخر متحضر اليوم يضيع وقتا في قضايا تكفير وهجوم ودفاع في أمور تتعلق بمعتقدات وأديان، وحدها مصر والمجتمعات العربية تستهلك نفسها في مثل هذه الأمور التي لا تفيد الإنسان أقل فائدة بعد أن أصبح التدين الجماعي العلني لديها حالة نفسية مرضية مستفحلة تتطلب علاجا سريعا، لقد غرقت المؤسسات الحكومية والمدنية والسياسية والتعليمية والإعلامية في مصر في مستنقع أصبح فيه التدين جزءا من منظومة الفساد والعبث والعشوائية والبلطجية والفهلوة وعدم العمل وتدني الانتاج وعدم الإحساس بالمسؤولية والمحاسبة على الخطأ وقد تحول اغلبية الناس الى دراويش لا يفعلون بل ينفعلون ويفعل بهم يقبلون الظلم والفساد والعبث والاستهتار بمفاهيم الاتكال على الله والرضا والصبر الجميل ويرتكبون كل إثم تحت غطاء من الورع الزائد والتقوى المفتعلة، وقد منحوا عقولهم عطلة طويلة وسلموا أمورهم للفتاوى التي تحكم خطواتهم وخلجاتهم، وبهذا كله تتحول مصر الحضارة إلى مجتمع فاشل خامل تضر به العشوائية والتسيب ومآله هو ومجتمعات عربية كثيرة تحذو حذوه، هو الوصول الى حد الحكم على صحاففة ترتدي البنطلون بالجلد أربعين جلدة!.

ظاهرة انتشار التعصب الديني

وشاركه الرأي زميلنا وطني سامح فوزي بقوله عن هكذا تعصب ديني ومذهبي انتشر في المجتمع: هناك حالة من تفشي التعصب في الأوساط الشعبية بفعل الخطابات الدينية والإعلامية المؤججة لمشاعر العوام تجاه المختلفين في الدين وأحيانا المذهب، يضاف إلى ذلك استمرار وجود مشكلات طائفية، وغياب الحسم السياسي لها، أبرزها القانون الموحد لبناء دور العبادة الذي أعده المجلس القومي لحقوق الإنسان وفي ظل أزمة اقتصادية قاسية تشيع أنماطا من المساجلات الدينية غير المتعارف عليها في الخبرة التاريخية المصرية بين المختلفين في الدين، تنطوي على أحاديث المفاضلة والتفاخر والاستعلاء في مواجهة المختلفين في الدين وساعد على ذلك القنوات الى قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أية لحظة نتيجة خلاف أو عراك بين مختلفين في الدين لأسباب لا علاقة لها بالدين لا من بعيد او قريب، وهناك من يقول إن الوحدة الوطنية بخير، قد تكون بخير لأن الناس في مجموعهم لا يزالون عقلاء، ولم يستجيبوا بالقدر الكافي إلى أعواد الثقاب التي تنهمر عليهم كل لحظة من وسائل الإعلام وخطباء التعصب ووكلاء الكراهية ولكن لا يعني ذلك أن نظل نراهن على طيبة وسماحة الجمهور لأنهم في النهاية يتأثرون بنداء من ميكروفون أو حديث لموتور أو بيان تحريضي أو برنامج فضائي لا يهمه سوى الشحن والصوت العالي.

ابنة مطرب تقود سيارتها بالمايوه في طريقها للقاهرة

وإلى معركة أخرى غير بعيدة عن المعركتين السابقتين، خاضها يوم الاثنين زميلنا محمد علي إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية وعضو مجلس الشورى المعين، ضد زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور ردا على مقالتين له عن حادثة تعرضت لها فتاة مسلمة وصديقها المسيحي عندما أوقف سيارتها كمين شرطة على طريق نويبع وحقق معهما وتلقت لوماً لأنها صديقة شاب مسيحي، فقال محمد إبراهيم: الزميل إبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور تناول الحادث باجتهاد شخصي مفاده أن الأمن يعتدي على الحريات ويوجه أسئلة ما كان له أن يوجها بخصوص العلاقة التي كانت بين الشاب والفتاة وعما إذا كانا متزوجين وما الذي جاء بهما لهذه المنطقة النائية.
فأولا استجواب الشاب والفتاة من قبل رجال الشرطة وجهاز أمن الدولة حدث فعلا لكن لماذا حدث، وهل تطرق الشك لقلب وعقل جهاز الأمن إزاء هذه السيارة بالذات، أم انه إجراء يتم مع كل من يطرق هذه المنطقة، ويهمني في هذا الصدد القول بأن الفتاة هي ابنة لمطرب مشهور وصديقها كان أحد أفراد فرقة والدها الموسيقية ثم اصبح الآن مهندسا للصوت، لو كنت اسعى مثل الصحف الخاصة للإثارة لكتبت اسم الفتاة ووالدها ووالدتها وهي فنانة أيضا وانفصلت عن المطرب منذ سنوات.
ثانيا، طبيعي أن يكون السؤال الملح الذي يدور في ذهن كل مواطن مصري هو ماذا يفعل شاب مسيحي مع فتاة مسلمة في منطقة نائية ولكن بالتأكيد لم يكن هذا السؤال هو الذي دار بخلد رجال الشرطة وهم يطلبون من سيارتهم التوقف لأنه لم يكن هناك ما يدل على ديانة الفتاة وعقيدة الشاب للوهلة الأولى إذن ما الذي جذب أنظار الامن للشابين الفتاة كانت ترتدي مايوها وتقود السيارة وهو تصرف غير معتاد خصوصا إذا كانت في طريقها للقاهرة ولا تتجول بالقرب من الشاطئ، أما الشاب فكان يرتدي شورتا فقط ويجلس إلى جوارها، والسيارة قادمة من رأس الشيطان وهي منطقة نائية بين طابا ونويبع.
المنطقة يكثر فيها السياح الإسرائيليون كما يرتادها مصريون بغرض الاستحمام والغوص والاستجمام، الفتاة مظهرها أجنبي وكان طبيعيا في ظل التعليمات الموجودة لدى رجال الامن بمراعاة الحيطة والحذر إزاء اي تحركات تثير الشك في سيناء أن يتم توقيف السيارة للاستدلال على هوية أصحابها خشية ان يتعرض ركابها لمخاطر الضياع او الاعتداء أو أن يكونا من أصحاب النوايا الأخرى.
القيادة بالمايوه تمثل انتهاكا للأعراف والأخلاق ولا بد أن يسترعي ذلك انتباه اي رجل شرطة حتى لو في أمريكاو ومن ثم فالأسئلة التي تلت ذلك من أمن الدولة أو رجال نقطة التفتيش طبيعية جاءت نتيجة لاكتشاف اختلاف الديانتين، وكما نعلم فواجب رجل الامن أن يمنع حدوث فتنة طائفية قبل وقوعها، ماذا لو كانت الفتاة المسلمة قد تم إغواؤها ودخلت في علاقة غير بريئة وماذا لو انتشرت الفضيحة وهاج المسلمون على ارتماء فتاة في احضان صديق - ولا اقول حبيب - ليس على ديانتها، أليس من الواجب اسداء النصح في هذه الحالة والتحقق من أن العلاقة بريئة.
ثم الم تفكر هذه الفتاة في مستقبل والدها الفنان الكبير وما يمكن أن يلحق باسمه من أذى إذا ما نشرت القصة بالتفصيل، ثم أنه إذا كانت هناك علاقة حب فنتيجتها كارثية بالمقياس، فاما ان تتنصر الفتاة أو ان يسلم الشاب ونحن في مجتمع محتقن بما فيه الكفاية لن يقبل بارتداد تلك أو ذاك، قد تكون العلاقة بين الشاب والفتاة بريئة لكن ما يشي بأنها غير ذلك أن الصحيفة الخاصة لم تشأ أن تنشر اسميهما لأن الناس ستتعاطف مع الأمن الذي نصح ووجه بعد أن شك وارتاب.
لقد اتهمت الصحيفة الخاصة ورئيس تحريرها الأمن بالتعصب وانهم يعيشون في مناخ طائفي وسعداء بالتعصب الديني مع ان العكس هو الصحيح، فالصحيفة هي التي تشجع التمييز الطائفي، فعندما تعلن مسيحية عن إسلامها يتم نشر اسمها ويفردون الصفحات للفتاة التي دارت في قريتها وغضب اهلها من ذلك وإذا حدث تنصير لأحد المسلمين أو المسلمات تفرد له الصحيفة الصفحات ليتحدث فيها عن تجربته الجديدة وكيف أنه شعر براحة نفسية.
ان مناخ الفتنة الطائفية أصبح له صحفه ورجاله والهدف الواضح هو إشعال النار في مصر والتصفيق طربا لذلك، وكم من نيرون يعبثون بالصحافة المصرية.

ليس كل من يظلم ينصف في الامارات العربية

والى معركة أخرى خاصة بالفتيات، قال عنها يوم الثلاثاء، في جريدة روزاليوسف رئيس مجلس إدارتها زميلنا وصديقنا كرم جبر، وهو في اية الحزن والغضب معا: هل تذكرون فاتن عبدالرحمن أو سوزان تميم المصرية التي قتلها مواطن إماراتي ومزق جثتها إلى 8 قطع ورماها مع الزبالة في المنور، ثم هرب مع أسرته الى الخارج.
- حدثت الجريمة البشعة منذ ستة أشهر وكانت الفتاة المصرية الجميلة، وهي أجمل الف مرة من سوزان تميم - متزوجة عرفيا من الإماراتي، وعندما طالبته بالزواج الرسمي قتلها هو وأمه بدم بارد.
- ركب أول طائرة مع أسرته وعاد إلى الإمارات، وضاع دم البنت هدرا حتى الان، لم يتكالب على قضيتها عشرات المحامين، ولم تلهث وراءها الفضائيات ووسائل الإعلام.
- اصدرت النيابة العامة مذكرة لتسليم المتهم عن طريق الإنتربول ولكن لم يتحرك احد، ولم تتلق النيابة ردا فلم يكن أمام النائب العام إلا إحالة القضية غيابيا الى محكمة الجنايات. الأخوة في الإمارات الذين انتفضوا من اجل سوزان، لم تتحرك لهم شعرة من اجل فاتن.
- اين مدير شرطة الإمارات الذي ملأ الأخبار والفضائيات كاشفا عن مهارته في قضية سوزان، لماذا يلتزم الصمت التام هنا، ولم يصدر عنه تصريح واحد الى الان؟
- القاتل الإماراتي واسمه أسامة صاحب نفوذ وسطوة في الإمارات وابوه يمتلك سلسلة فنادق، ولهذا يتم التواطؤ معه والتعتيم على جريمته، ليظل حرا طليقا رغم ما فعله.
- لا يعرف أحد مكانه لأن شرطة الإمارات لم تتعب نفسها في البحث عنه، أو تتعمد هي إخفاءه، فهل هذه هي الأخوة والعروبة والشهامة والمعاهدات الأمنية الموقعة بين البلدين؟
- أين الاعلاميون عمرو اديب ومنى الشاذلي ومعتز الدمرداش والبيت بيتك؟ أين السادة المحامون الذين تصارعوا من اجل هشام وسوزان؟ أين جمعيات حقوق الإنسان؟ أين الصحافة؟ ألا تستحق القتيلة المصرية من ينادي بالقصاص لدمها؟
- يا مدير شرطة الإمارات، سيكتب لك المجد - أيضا إذا تحركت من أجل فتاة مصرية جميلة وبريئة قتلها مواطن إماراتي وفر إلى بلادكم هو وعائلته المجرمة.

اعجاب بلباقة مبارك المدنية

وإلى من ازدادت دعواتنا له في الشهر الكريم عن غيره من شهور السنة، بأن يمتعه اكثر واكثر بالصحة والعافية ليظل قادرا على قيادة البلاد لآفاق أوسع، ولأننا نرفض غيره، أو حتى الحديث عن من يخلفه، ولذلك كانت سعادتنا بدون حدود، بسبب قول الدكتور مصطفى الفقي عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني الحاكم ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في أهرام الثلاثاء: لمصر الآن رئيس لا يزال في كامل لياقته أطال الله في عمره، ومع ذلك فالشعوب بطبيعتها لا تتوقف عن الثرثرة في الحديث حول المستقبل لأنها لا تراه بعيدا فهو قادم لكي يكون حاضر الأبناء والأحفاد، وأنا أزعم أن الرئيس مبارك قد خدم وطنه قرابة ستين عاما كاملة فتاريخه العسكري هو الذي قدمه لموقعه السياسي وقد بذل الرجل جهدا مضنيا في كل المواقع التي تبوأها من عام 1949 وحتى الآن، ولم يحكمني في السطور المقبلة إلا ما يصدر عن ضمير وطني خالص: أولا: إن منصب رئيس الدولة في مصر حيث النظام السياسي المختلط الذي يجمع بعض الخصائص المشتركة من النظامين الرئاسي والبرلماني معا هو منصب صعب أقرب إلى التكليف منه الى التشريف، إذ إن المشكلات اليومية لثمانين مليون مواطن هي بالضرورة مسؤولية الجالس على مقعد ولي الأمر وحكم مصر ليس نزهة سهلة.
ثانيا: إن مصر بلد النيل والأهرام بلد الأزهر الشريف والكنيسة القبطية بلد أحمس، ورمسيس الثاني بلد محمد علي وجمال عبدالناصر، والسادات، ومبارك، بلد أم كلثوم وعبدالوهاب، وطه حسين، وسلامة موسى، وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ إنها مصر التي صدت الطغاة، وقهرت الغزاة، وقدمت للإنسانية والعالمين العربي والإسلامي أسماء من أمثال الإمام محمد عبده وبطرس بطرس غالي وأحمد زويل، ومحمد البرادعي، لذلك فإن القياس على مقومات هذا البلد ينبغي أن ينسحب بالضرورة على حجم رئيسها وإمكاناته وقدراته، وصفاته.
ثالثا: إن الذي يأتي بالرئيس المصري هو الشعب المصري: المدينة والقرية والأحياء الراقية والعشوائيات المسجد والكنيسة الأحزاب والنقابات، الجامعات التي هي عقل الوطن ورصيده، إنها ايضا القوات المسلحة درع الوطن وضميره لذلك فإن اختيار الرئيس هو إجراء دستوري.
رابعا: لقد أفزعني كثيرا ذلك الكم من الأسماء المطروحة التي يجرى ترشيحها لذلك المنصب الخطير بلا مقومات واضحة أو استحقاقات تاريخية حتى ظهر هواة الشهرة وتحركت النمور الورقية.
خامسا: ان الرئيس المصري لا بد أن يكون مدعما من قوة اجتماعية قادرة على مساندته عند اللزوم على نحو يتيح له حرية التحرك.
طبعاً، طبعاً، ولكن كيف يقول الفقي، ان مصر بلد جمال عبدالناصر، غير مسبوقة بخالد الذكر.
ومثلما أغضبنا مصطفى الفقي فقد أغضبنا لسبب آخر زميلنا الإخواني وعضو مجلس نقابة الصحافيين، لقوله عن بارك الله لنا فيه في الدستور في نفس اليوم: اسبوع كامل مر على كلام رئيسنا مع المذيع الأمريكي الشهير عن التوريث والذي أكد فيه انه لم يفاتح ابنه في موضوع خلافته، وزمان قال مبارك عن هذا الموضوع: القاهرة مختلفة عن دمشق، حيث جاء الابن في سدة السلطة خلفا لأبيه باسم الشعب، فهل نسي الرئيس ما قاله؟
ولو كنت ناسي يا ريس افكرك؟ وبهذه المناسبة أسأل حضرة القارئ: لماذا يتجرأ الأجانب على سؤال مبارك عن التوريث بينما يخشى المصريون ذلك؟.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؟ إخواني يغني نهار رمضان لرئيسنا أغنية، ان كنت ناسي أفكرك؟ مثلما غنتها الفنانة الراحلة للراحل الفنان فريد شوقي، ولماذا لم يكمل، يا ما كان غرامي، غرامي، بسهرك؟

المصري اليوم: لماذا لا يتحدث الرئيس مع ابنه في السياسة؟

أما محظور صحيح، وحدث انه في نفس اليوم - الثلاثاء - ان تناولت الجميلة بدون أدنى شك، والأديبة عائشة أبو النور، وهي ابنة صديقنا الراحل عبدالمحسن أبو النورو الذي تولى في عهد خالد الذكر وزارة الزراعة ومحافظ بني سويف، ثم امين عام الاتحاد الاشتراكي، تناولت نفس الموضوع قائلة عنه في المصري اليوم: يبدو أن الرئيس حسني مبارك لا يتحدث مع ابنه جمال في السياسة في تلك الأوقات العديدة التي يقضيانها معا وباقي أفراد العائلة لا يتطرق مبارك في أحاديثه مع ابنه جمال الى أمور السياسة الداخلية خاصة ما يتعلق منها بموضوع تداول السلطة في مصر وهو لا يناقش معه أي الأوضاع افضل لعائلة مبارك، أن يعد الأب نفسه لفترة رئاسية سادسة بحلول عام 2011، أم من الأحسن للعائلة أن يتم إعداد مبارك الابن باستكمال المسيرة الرئاسية بحلول هذا التاريخ في سيناريو سياسي محنك لا تخر منه الميه ولا يخرق نص الدستور المصري الحالي، لم ابن فرضي السابق على وهم من خيالي لكن بناء على كلام وتصريح الرئيس مبارك نفسه في رده على المذيع الأمريكي اللامع تشارلي روز على محطة السي، بي، إس حينما سأله المذيع إن كان يحب أن يخلفه نجله جمال في الحكم فرد عليه الرئيس بأنه لم يتحدث مع ابنه في هذا الشأن !!! مبارك لا يتحدث مع الابن جمال في أمر يخص مستقبله السياسي باعتباره أنه أب ليبرالي يترك لابنه حرية الاختيار واستقلال القرار فيما يتعلق بمستقبله السياسي، فهل من المعقول انه لا يناقشه في هذا الأمر المهم على اعتبار أنه رئيس الحزب الوطني وأن ابنه هو رئيس لجنة السياسات المسؤولة عن مستقبل الحزب؟!!
حاستي السادسة تحدثني، أن الرئيس مبارك ميال إلى أن يخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، لينضم بذلك الفعل الى صفوف رؤساء بعض دول العالم الثالث والذين يصفهم الطب السياسي بالرؤساء حتى آخر نفس.
لا، لا، هذا ما لا أوافق عليه من عائشة، فهذا تدخل في أمور شخصية وعلى هذا الجمال أن يهتم بقضايا أخرى بعيدا عن بارك المولى لنا فيه.

احزاب المعارضة انشغلت بالتوريث ونسيت كل شيء

كما كان للكاتب احمد الابراشي رأي آخر عبر عنه بالقول في جريدة الخميس الاسبوعية المستقلة: وجدت الأحزاب القائمة في مسألة التوريث استراحة تسكن إليها بعيدا عن النضال السياسي والاقتراب من الجماهير وحثها على المشاركة لان ذلك يتطلب جهدا ومثابرة ونزولا الى الشارع وهي أمور تعتبر من أولويات أي عمل سياسي، لكن الأحزاب أو قادتها وجدوا في عضويتهم في مجلس الشورى كراسي وثيرة يحصلون من خلالها على مكافآت مالية وامتيازت الحصانة البرلمانية وكأن ذلك نهاية المطاف بالنسبة لهم ولاحزابهم التي لا نعرف أسماءها! بعد تصريحات الرئيس عن التوريث لم يعد هناك حجة يستند عليها رؤساء الأحزاب وكم نتمنى أن تشهد المرحلة القادمة حراكا سياسيا حقيقيا يظهر من خلاله على السطح شخصيات نرى فيها المواصفات التي يتطلبها منصب رئيس الجمهورية فالطريق اصبح مفتوحا والجدار الوهمي الذي شيدناه بأنفسنا قد تهاوى والدعوة اصبحت مفتوحة ومتاحة أمام الجميع وعلينا أن نتمسك بها ولا ندعها تفلت مرة أخرى من أيدينا!.

اليوم السابع: الحكومة تنسب الايجابيات لنفسها

وإلى حكومة ما أشبه التي أرادت اخراج لسانها لإغاظة الناس اكثر مما هم مغتاظون منها، بان اصدرت كتابا بمناسبة مرور خمس سنوات على تولي أحمد نظيف رئاسة الوزارة وعددت فيه ستين انجازا لها بمعدل انجاز لكل شهر.
ونشرت اليوم السابع الاسبوعية المستقلة تحقيقات قال في احدها زميلنا ورئيس حزب التجمع الدكتور رفعت السعيد في حديث أجرته معه زميلتنا اميرة عبدالسلام:
الحكومة نسبت من خلال هذا الكتيب لنفسها إنجازات لا تعتبر إنجازاتها هي، وإنما هي تراكم مجتمعي: فوز مصر بكأس الأمم الأفريقية كيف تعتبره الحكومة إنجازا بينما دولة مثل زائير الأفريقية على سبيل المثال تستطيع بمنتهى السهولة أن تفوز بهذا الكأس فهل هذا يعتبر انجازا لها، نحن فعليا أمام انجازات وهمية، وهذا ينطبق على كل الانجازات المتعلقة بجودة التعليم الحكومة عليها ان تسأل نفسها: هل تم تطوير التعليم؟ هل تحققت جودة التعليم؟ الإجابة بالقطع: لا.
- نحن أمام باب من الانجازات المغلوطة ففي ظل وجود الجامعات الخاصة اصبح لدينا شريحة كبيرة من الطلبة خريجي جامعات لا يعرفون كتابة اسمائهم باللغة العربية، ومياه الشرب على سبيل المثال اعتبرتها الحكومة من انجازاتها واتضح ان مياه الري من المجاري ومياه الشرب فيها تيفود ولكن من يشهد للعروسة طبعا الدكتور نظيف.

الوفد: اين نسبة النمو التي تتحدث عنها الحكومة؟

كما قال صديقنا ورئيس حزب الوفد محمود أباظة في حديث مع زميلنا شعبان هدية: حكومة لم يشعر الشعب في ظلها برخاء ولا حتى ثمار النمو الذي حدث قبل عامين والذي قالت عنه الحكومة إنه وصل الى 7 ومع هذا لم يشعر المواطنون بشيء، بل شعر الجميع بزيادة المشكلات الموجودة من الأساس وتراكمها بدلا من حلها.
- في غياب عدالة وتوزيع الثمار للتنمية وتوزيع عادل للخدمات يعد هذا في حد ذاته إخفاقا، فالخدمات الاساسية التي من أجلها تكون الحكومة وتعد مسؤولية أولى لديها تعاني من تدهور على جميع المستويات من تعليم وصحة وأمن عام وخدمات أخرى، فلا يمكن أن يقول أحد بمن فيهم د. نظيف إن هناك شعورا بالرضا أو حتى القبول المبدئي بالتحسن أو تقديم شيء جديد عما كان عليه في الحكومات السابقة فلا يوجد أي إحصائيات أو أرقام تكذب ما هو واقع على الأرض وأقرب مثال على ذلك أعداد القتلى يوميا الذين يلقون حتفهم على الطرق نتيجة حوادث الطرق رغم ما يتحدث عنه الدكتور نظيف من أرقام للكباري والطرق والتحسين وإنشاء طرق جديدة خلال هذه السنوات.
- لا يوجد إصلاح اقتصادي في غياب العدالة الاجتماعية ولا يمكن أن تكون هناك عدالة بدون أن يأخذ الفلاح والمزارع الذي يقوم عليه أساس النشاط الاقتصادي حقوقه، لكن حتى الآن العامل الزراعي محروم من أبسط حقوقه وهو التأمين، ولا يوجد له ضمانة أو معاش إذا ما تعرض لخطر أو حادث أو وفاة فعدالة التوزيع هي الضمانة للتنمية الاقتصادية الحقيقية والمعيار الذي على أساسه يمكن القول بأن هناك تنمية مستدامة وراسخة يمكن البناء عليها أما دون هذا فكلها حلول وانجازات وهمية ليس لها أقدام على الأرض.

هذه بعض من اخفاقات حكومة نظيف

كما أجرى شعبان حديثا آخر مع صديقنا رئيس اتحاد المحامين العرب المحامين والنائب الأول لرئيس حزبنا العربي الديمقراطي الناصري سامح عاشور قال فيه:
- حكومة فاشلة بالقطع، لم تحقق أي طموحات للشارع ولا حتى التواكب مع البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك وتتحدث بأرقام وهمية بصدد ملاحقة البرنامج لكن النتائج على الأرض من ارتفاع جنوني للاسعار بدون داع وبدون إحساس المواطن بالتنمية، وتخبط السياسات والقرارات المتناقضة ومن انجازاتها بيع عمر أفندي، ومحاولة بيع بنك القاهرة وبيعهم بنك الإسكندرية، لكنها سياسات متخبطة بدون استراتيجية ولا تملك الحكومة خططا ولا ملامح لمدة شهور، وتعيش يوما بيوم، وتبحث عن حل المشكلات بالقطاعي فمثلا في شهر رمضان تبحث حلا لمشكلة السكر والياميش وفي العيد تبحث عن مشكلة اللحوم، وهكذا وكأنها تدير البلد بعقلية صاحب سوبر ماركت يحضر بضاعته يوما بيوم.
- لا يوجد حتى الآن أي تحسن على المستوى التشريعي، سواء تلك التي حدثت بتعديل الدستور، أو تلك التي تمت بتعديلات القوانين وحتى القوانين الجديدة لم تحقق أي فائدة في الشارع وجميعنا ينتظر منذ ثلاثة أعوام قانون مكافحة الإرهاب الذي أنا متشائم منه، وأتمنى ألا يصدر، وهذا نكسة جديدة لحكومة نظيف لأنه استبدل حالة الطوارئ الاستثنائية بقانون دائم يؤيد للاستثناء.

الاهرام تفتح ملف الازدواج الحكومي في الاعياد الدينية للمصريين

وفي أهرام الثلاثاء تلقت حكومة الشؤم ضربة أخرى من زميلنا وصديقنا ونقيب الصحافيين مكرم محمد أحمد، جاء فيها: ما من تفسير مقنع يمكن أن يقبله العقل لازدواجية الموقف الحكومي من الأعياد الدينية للمصريين الذي يسمح للمواطنين الأقباط بأن يستمروا في احتفالاتهم بمولد القديس مارجرجس في ميت دمسيس بالدقهلية وموالد العذراء في دير درنكة بأسيوط الذي يحضره أكثر من مليون قبطي، في الوقت الذي تمنع فيه الحكومة مواطنيها المسلمين من الاحتفال بموالد أولياء الله الصالحين وعلى رأسهم رئيسة الديوان السيدة زينب سوى ان الحكومة لا تأبه كثيرا لانتشار انفلونزا الخنازير بين مواطنيها الأقباط وهو الأمر المستبعد تماما او انها قد اصابها هي الأخرى الحساسية البالغة ولم تشأ أن تلزم بقرارها اقباط مصر حرصا على رضا الكنيسة، وأظن أن هذا هو السبب الصحيح.
لكن الحكومة أوقعت نفسها بهذه الازدواجية في حرج بالغ، لأنها فرقت جهارا بين حق المواطن القبطي في ان يحتفل بأعياد قديسية، وحق المسلم في ان يحتفل بموالد أولياء الله الصالحين دون سبب مقبول وأظهرت لغالبية المصريين انها لا تستطيع أن تلزم مواطنيها الأقباط بالمعايير ذاتها التي تلزم بها مواطنيها المسلمين.
وفي جميع الديانات والعقائد تحتفل الشعوب بمواليد قديسيها فلماذا التضييق فقط على المسلمين المصريين؟!. ومن غرائب هكذا حكومة، تتخذ اجراءات صارمة لمنع انتشار انفلونزا الخنازير في الوقت الذي صمتت فيه عن نقل أمراض التيفود وأمراض الكبد والكلى بواسطة الخضروات والفاكهة التي يتم ريها بمياه المجاري لان المزارعين لا يجدون مياه ري لزراعاتهم، وهي المشكلة - أو الفضيحة - التي تفجرت من مدة، ولا تزال توابعها متواصلة، وقال عنها أمس زميلنا في الأهرام الدكتور حسن طلب: هناك مسؤولية قانونية ومجتمعية تتحملها بالفعل عن تغاضيها عن هذه الكارثة رغم وجود أكثر من تقرير رسمي قدم في فترات سابقة يشير الى هذه الكارثة غير أن رد الفعل كان باردا فالحكومة هي المسؤولة عن توفير المراوي المطابقة للمواصفات للمزارعين وهي المسؤولة ايضا عن زراعة الأشجار الخشبية التي يتطلب استثمارها عشرين أو ثلاثين عاما وليس صغار المزارعين. كما أسرع بالمشاركة في الهجوم على هكذا حكومة زميلنا وصديقنا بـالأخبار ورئيس تحريرها السابق والامين العام للمجلس الأعلى للصحافة جلال دويدار بقوله امس: هذا الاهمال القاتل الذي استمر طويلا ساهم في إصابة الملايين من المواطنين بالأمراض المستعصية الخطيرة التي تتصاعد تكاليف علاجها الى درجة عدم القدرة على توفير الاعتمادات امالية اللازمة إضافة الى الأعباء التي يتحملها هؤلاء المواطنون ايضا. ولا تقتصر الآثار السلبية لكارثة الري بمياه الصرف الصحي على التداعيات الداخلية فحسب ولكنها وللأسف الشديد تمتد ايضا الى سمعتنا الخارجية وزيادة الشكوك حول صادراتنا من المنتجات الزراعية بوجه عام حتى تلك التي يتم ريها بالمياه الطبيعية الصالحة.

خلاف بين الصحافيين حول اصابة رئيس الوزراء بانفلونزا الخنازير

وإلى معارك زملائنا الصحافيين، ونبدأها من يوم الثلاثاء من جريدة روزاليوسف، مع زميلنا بـ الأهرام محمد حمدي وهجومه في عموده - يوميات مواطن- على صحيفة صوت الأمة الأسبوعية المستقلة فقال عنها: تشير الصحيفة الى إصابة رئيس الوزراء بالفيروس وامتناعه عن العمل ودخوله مرحلة نقاهة وتنشر صورة ضوئية من شهادة صحية تثبت ذلك.
وفي آخر التقرير في الصفحة الداخلية تقول الصحيفة انها فعلت ذلك لكي تثبت إمكانية عمل أي شيء في الدولة والحصول على شهادات مضروبة عليها شعار الجمهورية، لكن رئيس الحكومة بخير والحمد لله. مثل هذا الكلام الذي نشرته الصحيفة لا يصنف في إطار الصحافة الصفراء أو السوداء، ولكن هذه النوعية من وجهة نظري اقرب الى الهبلة ومسكوها طبلة، وطبعا كلنا نعرف المجانين الذين يجوبون الشوارع وهم يصرخون تسقط أمريكا وكوستاريكا وشيكا بيكا وشيكولاتة إيكا! مثل هذه الصحف تستحق أكثر من هذا الوصف لأنها ليست تصرفات عاقلة بالمرة ولا تتبع الأخلاق والمواثيق الصحافية والقواعد المهنية المحترمة المعمول بها في أي مكان في العالم.
ومن روزاليوسف الى الصفحة الثانية والعشرين المخصصة للحوارات في أخبار نفس اليوم وخبر زميلنا حسام عبدالعليم الذي جاء فيه: كشفت تحقيقات نيابة مصر القديمة في قضية نشر احدى الصحف الخاصة خبرا عن إصابة رئيس الوزراء الدكتور احمد نظيف بانفلونزا الخنازير ان عاملا بأحد المراكز الطبية سرق ورقتين مختومتين على بياض بشعار الجمهورية من مديرة المركز واعطاهما لصديقه المسعف بالمركز الذي قام باعطائهما لمحرر بالصحيفة الخاصة وقام بنشر الخبر كتلويح عن الفوضى في المستشفيات والتي يمكن ان تستغل في التشهير بالشخصيات المهمة، باشر التحقيق محمد فهمي وكيل نيابة مصر القديمة باشراف احمد عبدالباقي مدير النيابة، وأمر ممدوح وحيد المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة بالإنابة بإخلاء سبيل العامل بكفالة وضبط واحضار المسعف والمسؤول عن الصحيفة.

26 القاهرة - - من حسنين كروم

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !