الجندي البطل : ايمن الجندي الجندي البطل : احمد الدقامسة
على قناة المحور الفضائية المصرية .. كانت دموع أيمن الجندي تصرخ في وجوه الملايين من العرب المقموعين المهمشين المنبوذين خارج التاريخ وربما الحياة .. وتنادي الكرامة العربية المهدورة على عتبات البلاط الرسمي العربي .. فلو كان أيمن إسرائيليا او أمريكيا لجعلوا له تمثالا .. وربما سموا شارعا باسمه .. وكرسوه كبطل قومي ووطني .. واليوم يبكي أيمن الجوع .. والفقر .. والظلم من قبل كل هذا .. كان أيمن على الحدود مع العدو الصهيوني .. شاهد استهتار واستهزاء الجنود والمجندات أمامه بكل ما هو مقدس لديه .. فقرر الانتصار لكرامته والتي هي كرامة كل عربي حر .. حينما انتصر لكل الضحايا الأبرياء من دير ياسين إلى آخر جريمة قبل يومين .. ومن المحيط الساكن إلى الخليج المنسحب ..حيث قتل 12 جنديا إسرائيليا ودمر 6 سيارات في معركة بينه كفرد وإسرائيل كدولة ؟! قدمته حكومة مبارك إلى المحكمة ليحكم 12 سنة بتهمة :
القتل العمد مع سبق الإصرار لـ21 إسرائيليا وإصابة عشرين آخرين وإتلاف ست سيارات .. وخرج أيمن من السجن في عام 2000 بعد قضاء عشر سنوات ، ليذوق ويلات الحاجة .. لدرجة انه يبكي على شاشات التفلزة العالمية وليشاهده ملايين الناس في كل الدنيا .. بينما يقوم في هذه الأثناء احد الأثرياء العرب بشراء قطعة من الملابس الداخلية للاعبة التنس الروسية المعتزلة( آنا كورنيكوفا ) في مزاد علني ، حيث عرضت بعضا من ملابسها الداخلية للبيع “رمزيا” ضمن حملة تبرع قامت بها لصالح جمعيات خيرية ، حيث بيعت القطعة بمبلغ 30 ألف دولار هى سروال داخلى من الحجم الصغير ( كلسون ) . هذا ما حدث في مصر ..
أما في الأردن فسبق أن أدين عندنا في الأردن الجندي احمد الدقامسة لسبب ذاته منذ 13-3-1997( احمد الدقامسة من قتل سبع اسرائيليات مع ما يماثلهن من الجرحى .. ) ولا يزال في السجن إلى الآن ، رغم مطالبات المجتمع المدني والأحزاب والنقابات بالإفراج عنه فورا ..وهو من قرية أبدر الوادعة إلى الشمال من مدينة اربد حيث يسكن آل الدقامسة في بيوت متقاربة، ويشتهرون بالكرم، وطيب المعشر، علما بأن أبدر تلك القرية .. إحدى القرى التي سبق وان تعرضت لعدة غارات إسرائيلية في سياق الحروب التي شنتها إسرائيل على العرب ... ..وباقي الحديث عندكم ..
التعليقات (0)