طبعا كل عراقي الان يبصم عشر مرات بأن الجلبي مجرم جبان وعميل مزدوج يلهث وراء ما تعطيه المخابرات الايرانية والامريكية معاً ومستعد ان يقتل الشعب العراقي بالكامل مقابل ميزة او منصب يحصل عليه من أسيادة فالعمالة القذرة هي سمة معروفة لأحمد الجلبي .
نحن نسكن في الدباش على بعد 300 متر عن بستان عواد – البستان التابع لوالد الجلبي والان اصبح ثكنة تأوي مجاميع وعصابات جبانه تابعة لأحمد الجلبي وتعتاش على ما يدفعه من اموال - يعني انها ترتبط به مادامت الاموال والرواتب .
ونحن نذكر البستان حصلت حادثة ويشهد لها اهالي منطقة دباش منذ بدايات الطائفية المشؤومة كانت هناك سيارات مريبة تدخل تنفذ عمليات اغتيال عشوائية في منطقة الحرية التي كانت مكونة من خليط من السنة والشيعة متعايشين وتربطهم علاقات مصاهرة وعمل هذه السيارات كانت تنفذ عمليات الاغتيال وتخرج وهذه الحالة تحصل يوميا والدولة في سبات عميق اضطررنا كاهالي مدينة الحرية ان نشكل فرق لحماية المناطق من هذه العصابات ونعمل واجبات حماية ليلية للمنطقة وانا كنت في الشارع مع اصدقائي كنت اتكلم مع صديق لي من منطقة الدولعي قرب سوق الحرية وانا معه في اتصال حصلت امامه عملية اغتيال ونقل لي راسا من موقع الحدث قال هذه الان سيارة اوبل فكترا رصاصية اللون قتلت شخص وهربت ونقل لي الحادثة بعد حوالي عشرين دقيقة دخلت سيارة اوبل فكترا رصاصية الى بستان احمد الجلبي وكانت تحمل نفس المواصفات التي نقلها لي صاحبي ولعدة مرات هذه الحالة تحصل – فكشفنا ان هذا البستان وكر لسيارات القتل والاجرام المكلفة من قبل ايران وكلبها الجلبي بإشعال الطائفية وقتل من الطرفين فكانت نفس السيارة تنفذ هنا وهناك من السنة والشيعة وهذا ملف على احمد الجلبي لابد من فتحه لينال هذا المجرم جزاءه .
التعليقات (0)