احمدي نجاد و السنه الحسنه

احمدي نجاد وسنه حسنه ..
حل أهلا ونزل سهلا .. خوش أمديد .. شاهدت البث المباشر لزياره الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الي بلده وشعبه لبنان .. موكب رئاسي جميل يركب فيه الرئيس نجاد سياره مكشوفه ويحيي الجماهير التي إصطفت بطول الطريق لتحيه الرئيس وهو الموكب الذي حرم الشعب اللبناني منه منذ عده سنوات بعد إغتيال الرئيس الحريري وهو في موكبه وبالتالي توقفت المواكب تماما في لبنان حتي جاء الرئيس ولكن ..
إعتدنا في السابق ما سمي بروتوكولا أن نري مثل هكذا مواكب أن يكون الرئيس "الضيف" برفقه الرئيس "المضيف" في سياره واحده يحيون الجماهير معا وبحثت عن الرئيس اللبناني ميشال سليمان فلم أجده بجوار "الرئيس" فقلت في نفسي ربما لديه مانع منعه من الحضور وربما يكون رئيس الوزراء سعد الحريري عوضا عنه بجوار "الرئيس" في السياره المكشوفه وأمعنت النظر جيدا فوجدت "الرئيس" بمفرده ويحيط به حرس مشترك من إيران وحزب الله وتعلو وجهه إبتسامه مشرقه وهنا فقط أيقنت بأن "الرئيس" يستن سنه حسنه يجب أن يسير عليها الرؤساء وأولهم الرئيس اللبناني ميشال سليمان عندما يرُد الزياره فيجب أن يسير في شوارع طهران في موكب وسياره مكشوفه بمفرده يحرسه أفراد من حزب الله ..
وتمنيت أن يزور "الرئيس" مصر ويسير في شوارعها موكبه وهو في سياره مكشوفه بمفرده يحيي الجماهير المصطفه بطول الطريق ..
بعدها وصل "الرئيس" الي قصر بعبدا في الشطر الشمالي من بيروت حيث كان في إستقباله الرئيس اللبناني ميشال سليمان والذي عقد وإياه مؤتمرا صحفيا في عجاله أعلن فيه "الرئيس" أن لبنان لا يحتاج الي تدخل قوي إقليميه أو أجنبيه وهو التصريح الذي أثلج صدور كل المحبين للسلام من العرب ..
وإنتهي المؤتمر في عجاله حيث كان "الرئيس" علي موعد أخر في الشطر الجنوبي من بيروت حيث سيقام له مهرجان كبير وهذا ما سنوافيكم به في وقت لاحق …
مجدي المصري