كشف مسؤول تركي رفيع المستوى عن ثلاثة سيناريوهات مطروحة امام الولايات المتحدة والدول الحليفة لها, بشأن رحيل الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال المسؤول في تصريحات نقلتها صحيفة السياسة الكويتية إن السيناريو الاول هو قتل الاسد من خلال دائرته الضيقة, أي دون أن يسجل كنصر للمعارضة او دول خارجية.
اما السيناريو الثاني, بحسب المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته, فيتمثل في التدخل العسكري من قبل الولايات المتحدة مدعومة بقوات بريطانية وفرنسية والمانية وغيرها من الدول الحليفة, وهو سيناريو تؤيده دول الخليج بقوة والجيش السوري الحر فيما تعارضه الاردن وتركيا لخشيتهما من ان تمتد نيران التدخل العسكري الخارجي الى اراضيهما.
وأضاف أن السيناريو الثالث فيقضي في إبقاء الامور كما هي عليها الآن وصولا الى الاستحقاق الرئاسي في سورية (العام 2014) حيث انتهاء ولاية الاسد الرئاسية وخروجه بماء الوجه, أي أن يعلن عدم ترشحه للانتخابات ويغادر سورية من دون ملاحقة قانونية دولية.
وفي معرض تعليقه على أي من تلك السيناريوهات المتوقع تنفيذها, من قبل الولايات المتحدة والدول الحليفة, فتوقع المسؤول التركي ممارسة ضغوطات ديبلوماسية دولية على روسيا ايران من اجل تنحي الاسد وايقاف نزيف دم الشعب السوري قبل نهاية ولايته الرئاسية, والا سوف يتم اللجوء إلى السيناريوهات الاخرى.
وأكد المسؤول التركي ان مسؤولين عرباً سوف يتوافدون على انقرة قريبا للتنسيق بشأن الملف السوري مع رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان قبل زيارته المرتقبة الى واشنطن.
التعليقات (0)