مواضيع اليوم

احلام ضائعه

أبومهند العيسابي

2010-06-24 22:12:05

0

من وجهه نظري أن الانسان يعرف علي ما قدر ما إستطاع أن يحقق من أحلامه وطموحاته  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن ما أقسي الفرق بين الواقع والحلم......... لكم حلمت وتمنيت أن احقق طموحاتي علي كافه المستويات سواء كانت علميه او شخصيه او ماليه.....لكن اذا سئلتني اليوم بعد اكثر من خمس سنوات علي التخرج ماذا حققت؟ سأقول ما حققت غير الفشل مع العلم ان هناك الكثير من أصدقائي من يقول لي أنك قد حققت خطوات عجزنا نحن عن تحقيقها وبعضهم يقول لي انني أسبقهم بخطوات في بعض المجالات................................... ولكني لا أحس بذلك أتدرون لماذا لأن ما حققته في خمس سنوات أراه قليل جدا جدا جدا بالنسبه لما كنت أحلم به وأتمناه والأصعب من ذلك أنني قد بعدت عن أحلامي فتنازلت عن بعض منها وأجلت الكثير وضاع جزء آخر وحاولت تكييف ما تبقي من أحلامي مع الواقع. عندما تخرجت من الجامعه منذ خمس سنوات حددت لنفسي عام2010هو عام التقييم وها انا اليوم أحساسي بالفشل يملائني ويزلزل كياني حتي وان قال لي البعض غير ذلك

ان احد احلامي الكبري هو استكمال الدرسات العليا وهو ما شرعت فيه بعد التخرج والحمد لله حققت ما كنت ارجوه وبتفوق ولكن اتت اللحظه وكان علي الاختيار مابين طموحي الاكاديمي والحاجه الي تامين المستقبل 

وها انا اليوم قد اجلت طموحي العلمي واخترت تامين مستقبلي ولكني لست سعيدا بما انا فيه ولست سعيدا في عملي ولا اجد فيه ذاتي و لا استطيع ان اعود الي بلدي في الوقت الحاضر ومن وجهت نظر البعض فانا قد اكون ناجحا او علي طريق النجاح اما بالنسبه لي فالامر مختلف تماما.....
أن أحلامي وطموحاتي قد تختلف عما يراه الناس فمقياس تقييمهم لي مختلف تماما عن مقياس تقيمي لنفسي أعلم أن بعض من سيقرأ كلامي هذا سيتهمني بالتشتت او باليأس او الضعف او عدم المثابره ولكن لا والله ما انا بالضعيف او قليل الصبر لكن المشكله هي في الواقع الذي نحياه لا يساعدنا علي تحقيق المعادله الصعبه و التي تتمثل في القدره علي تحقيق التوازن ما بين الإلتزامات الاساسيه والاحلام الذاتيه
دائما ما كانت كل قراراتي محسوبه بالورقه والقلم ولكن في كثير من الاحيان تكون المستجدات الطارئه متعارضه مع ما تم حسابه. ان المحصله النهائيه لتلك القرارات هي ما احياه الان من شعور بالفشل في كثير من الوقت .....

ولكن سأظل احلم واسعي لتحقيق احلامي وعلي الرغم بما يحيط غدا من عتمه وعدم اتضاح للرؤيا وسأحمد الله علي ما انا فيه محاولا ان اقنع ذاتي بأنه رغم كل شئ ليس سيئ




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !