يصر بعض الفنانين والفنانات في عالمنا العربي ان يصابوا وبقرار شخصي وهم بكامل قواهم العقلية بداء الخرف ولا اعرف إن كان للخرف عظمة كما للجنون.
أطلت علينا الفنانة الأنيقة الشابة الرقيقة صاحبة الابتسامة الساحرة الساخرة مؤخراً من خلال احدى الوسائل الاعلامية تتباهى وتتماهى بدخلها الشهري وبماركة الحقائب التي تقتنيها، بالإضافة إلى المبلغ الذي تقاضته لقاء ظهورها الميمون في احد برامج اكتشاف المواهب المنسوخة، والأنكى من ذلك أنها تطالب بتكريمها كسفيرة لايشق لها غبار لما قدمته من أعمال خاضت الويلات لإنجازها.
قبل أن تنطق فنانتنا و"تتفصحن" بما تساقط سهواً كان أم قصداً من لسانها الذي لم تصونه، هل فكرت بجهمورها الذي سيقرأ حوارها..!!؟، هل فكرت بان هناك من سيشعر بالندم الشديد والحسرة لأنه يدفع من جيبه إلى من ظنها فنانة الأحاسيس وهي تتبجح بإنفاق مايدفعه على حقائبها ذات العيار الثقيل..!!؟
أستغرب ماهو الفكر الذي وصلت إليه الفنانة لتصرح بما هذرت به..؟ وتطالب بتكريمها...؟
حسناً، تطالبين بتكريمك ولكن قبلاً أريد توجيه سؤال : كم كتاب يا احلام قرأت..؟ وكم مرة جلست أمام استاذ حقيقي لتتعلمي منه..؟ طبعاً ستعجزين عن الجواب.
قد يلتمس البعض العذر لك، ولهم أسبابه الخاصة، ولكن هل سيغفر لك الأخرون وهم الأغلبية.؟
انصحك بألا تجعلي الأرقام الستة في حسابك تبعدك عن بساطتك التي اعتدنا عليها، فقد اختبرنا نفاذ المال وبقاء القرود.
قد يكون صوتك من ذهب أحياناً، ولكن أيضاً صدقيني في معظم الأحيان صمتك من ذهب.
التعليقات (0)