احلامنا وامالنا طائر بلا عش

وسط هذا الزخم الذى يحدث فى شتى انحاء العالم ووسط الصراعات التى لايخلوا مكان الا وتشعبت فية من عالمنا ووسط كم الازمات التى ما تنفك الا وتتزايد وتتنوع لكن مازال لدينا امل للاصلاح ومازال لدينا طموحاتنا واحلامنا حتى اذا لم نجد لها مكان وسط هذة الازمات والمشاكل والصراعات ولكن اذا لم نستطع تحقيقها فلعل الاجيال القادمة تحصد بشائر ما عانيناه فى حياتنا فكل صباح نستيقظ على مشاكل جمة تعرضها شاشات التلفاز وتتسارع الفضائيات كى يكون لديها السبق الصحفى وكأنهم يتسارعوا كى يبثوا الرعب فى قلوبنا وكى لا ننهض ولدينا بصيص من الامل يحدونا وتتنوع المشاكل بدء من استيقاظنا الى منامنا وفى شتى مجالات الحياة سواء اقتصادية او اجتماعية او سياسية او تربوية محلية كانت او عالمية تؤثر مباشرة على المحلية او غير مباشرة وجيلنا بكل الصدق جيل معاناة وشقاء حتى الطفولة تتألم بل وتدمر امام اعيننا ولا نستطيع ان نفعل شىء ينقذها من صراعات الدنيا وينشأ الطفل وهو محتفظ فى ذاكرتة كم من المعاناة والمأسى التى تكفية طيلة حياتة حيث يرى تأثر اسرتة بها ، وكم من الجرائم التى طفت على مجتمعاتنا وفى عالمنا بل وتطورت كى تثير الاهوال وتفزع النفوس واصبحت حياتنا هشة لايستطيع اى انسان ان يأتمن على حياتة او حياة اسرتة من جراء عدم الاستقرار المنتشر عالميا وتطورت الجريمة بتطور العلم والمعرفة بل واصبحت كل اداة تقدم اداة من ادوات جرائم العصر سواء لحصد ارواح البشر او للاستيلاء على مقدرات الشعوب ورغم كل هذا فما زال يحدونا الامل لغد قد تجد احلامنا عشا يحميها ويحقق ولو الجزء البسيط منها