احصائيات بالسعوديه تنذر بخطر ان استمرت ؟!

احصائيات  بالسعوديه تنذر بخطر إن استمرت ؟؟!!

اولا: اليكم بعض هذه الاحصائيات التي قد تكون مصدر خطر حقيقي على وطننا الحبيب . وامنه . والتي تمس بحياة المواطن الذي هو عماد بناء الاوطان امل ان تجد اذانا صاغيه تعمل على سرعة تلافيها ومنها :-

البطالة ...
يمكن تعريف البطالة بأنها التوقف الإجباري لجزء من القوة العاملة في الاقتصاد عن العمل مع وجود الرغبة والقدرة على العمل. والمقصود بالقوة العاملة هو عدد السكان القادرين والراغبين في العمل مع استبعاد الأطفال (دون الثامنة عشرة) والعجزة وكبار السن. وللحصول على معدل البطالة (Unemployment Rate) يتم استخدام المعادلة التالية:

                   عدد العاطلين عن العمل
معدل البطالة =   -----------------     × 100
                     إجمالي القوة العامل

وقد أعلنت «وزارة العمل السعودية»، قبل أشهر، وبالتنسيق مع «المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني»، في دراسة لمعرفة مستوى البطالة في المملكة، أن هناك 37% من العاطلين عن العمل من حملة شهادة الثانوية العامة.

كما بيّنت أن نسبة البطالة بين أوساط الجامعيين بلغت 36%، وانخفضت النسبة بين المتعلمين للمرحلة المتوسطة إلى 26%، إضافة إلى وجود 15% من المتزوجين عاطلين عن العمل.

---------------------------------------------------------- 

ايضا من أهم الإحصائيات الرسمية: الكتاب السنوي الذي تصدره وزارة العدل كل رأس سنة ، ولو أنه حتى الآن لم يصدر الكتاب الإحصائي لسنة 1429 هـ ؛ وعسى أن يكون المانع خيراً ..
أهمية هذا الكتاب السنوي ليست في جودة الإحصائيات التي ينشرها ، إنما في البعد الاجتماعي الذي يمثله صميم عمل هذه الوزارة ..

حالياً ، يوجد الكتاب الإحصائي لعامي 1427 هـ و 1428 هـ ، وفي كل مرة يتم إصداره يحاول أحدهم - ولو عن غير عمد - تركيز الاهتمام على نسب الزواج والطلاق فقط .. على الرغم من المؤشرات المثيرة الأخرى في محتوياته ..

مجدداً ، من أهم المعلومات في هذا الكتاب تلك التي تتعلق بالقضايا الجنائية ، والتي يدخل فيها - حسب تصنيف الوزارة -:
قضايا الضرب ، السب والقذف ، السكر ، المخدرات ، السرقة ، القتل ، الفاحشة والحوادث ..

حسب الكتاب ؛ كان مُجمل القضايا "الجنائية" المرفوعة لمحكمتي التمييز بالرياض ومكة: 18845 لعام 1427 هـ ، و 24782 قضية لعام 1428 هـ ، بزيادة نسبية قدرها: 31% ..

على سبيل المثال ، في القصيم قفز عدد القضايا الجنائية من 804 إلى 1202 (+ 49%) ، وفي جازان زاد من 899 إلى 1328 قضية (+47%) ، وفي الجوف تصاعد من 832 إلى 1156 بزيادة قدرها 38% ..

المثير أن عدد القضاة لم يزد عن 3% (من 690 إلى 715 قاض) ، وبالتالي فإن عامل "عدد القضاة" يمكن تحييده عند تحليل أعداد ونسب القضايا "المرفوعة" لمحاكم التمييز ..

ما يهمني حقيقة هو التغيّر في معدلات قضايا "السرقة" و "المخدرات" ، ولك أن تتعجب ..
بالنسبة للسرقة ، في عام 1427 هـ كان عدد القضايا الجنائية الصادرة بصك أو قرار من المحاكم بالمملكة: 5005 ، وفي عام 1428 هـ كانت: 5578 قضية ، أي بزيادة: 11% ..!!
أما قضايا المخدرات فقد ارتفعت من 19835 إلى 22544 ، بزيادة: 13% !!..

كما أسلفت هذه المؤشرات خطيرة جداً ، قد تلتهم أهم المقدرات التي حازها وطننا على مدى سنين طوال ..
كما أنها تطرح عدة تساؤلات:
1. ما هي أسباب هذا التصاعد المخيف للجريمة؟
2. لماذا لم تكن التربية الدينية الطويلة - والطويلة جداً - حاجزاً منيعاً من الانزلاق لهذا المستوى؟

_______________________________________-

ايضا هذا تحليل شامل منقول من ال بي بي سي بقلم المحرر روجر هارى: الاربعاء 4/اكتوبر/2006م انقل لكم جزء منه مع الرجاء ملاحظة تصريح الوزير القصيبي عن استبدال العماله الاجنبيه بالسعوديين والذي مضى عليه اكثر من ثلاث سنوات ونيف .. والغريب لم نسمع عن استبدال عامل واحد . ومن المحتمل انه رضخ لمقاومة رجال الاعمال الذين لايهمهم الا الكسب المادي حسب ماجاء بتصريحه . ولو على حساب مصلحة الوطن والمواطن.؟!!! واليكم بعض ماجاء بالتحليل. وعذرا لسؤ الترجمه :

----------------------------------------------------------

البطالة ، التحدي السعودي الجديد
تحليل
بقلم روجر هاردي
محلل شؤون الشرق الأوسط ، بي بي سي نيوز


هو التعليم السعودي يتحمل جزءا من اللوم؟
واضاف "اعتقد انه من رقم واحد لتحدي المملكة العربية السعودية" ، كما يقول إحسان علي بوحليقة ، وهو مستشار اقتصادي وعضو في مجلس الشورى ، برلمان البلاد الرسمية.
انها وجهة نظر تسمع صدى لدى المسؤولين والدبلوماسيين الغربيين والسعوديين العاديين.
صدم الكثير من أن مثل هذه البلاد الغنية غير قادر على إيجاد فرص العمل للشبان ، وخاصة النساء.
و، الآن ، في السعودية أكثر ثراء من المعتاد.
"أسعار النفط مرتفعة جدا منذ نحو ثلاث سنوات" ، كما يقول خان زاهد كبير الاقتصاديين في بنك الرياض.
بالأسعار الجارية من حوالي 60 دولارا للبرميل ، فان السعودية تربح 480 مليون دولار في اليوم.
وهناك شريحة كبيرة من ذلك -- بعض 35-40 ٪ من ميزانية الحكومة ، ويقول الدكتور زاهد -- هي التي تنفق على التعليم والصحة والعمالة.
أكثر من المال
إذا كان المال وحده يمكن أن يحل المشكلة ، إذن ، أن البطالة لا وجود لها.
في الواقع ، إلا أنه ينمو بمعدل ينذر بالخطر. الرقم الرسمي هو 9 ٪ ، وتقديرات غير رسمية 20 ٪.

نحن لا يمكن أن يكون 80 ٪ من طلابنا المتخرجين في كلية التاريخ والجغرافيا والأدب العربي والدراسات الإسلامية

مها عقيل ، الأخبار العربية
وبين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 30 ، والذين يشكلون ثلثي عدد السكان ، وأنه يعتقد أن يكون أعلى من ذلك.
ذلك ما حدث من أخطاء؟
الحديث عن "السعودية isation" العمل -- استبدال البلاد البالغ عددهم ستة ملايين عامل اجنبي والسعوديين -- ليس بالأمر الجديد.
لكن تحقيق ذلك هو عمل بطيء.
وزير اليد العاملة النشيطة ، غازي القصيبي ، وتسعى الشركات لتوظيف مزيد من السعوديين ، وتسعى جاهدة لفرض حصص صعبة.
القطاع الخاص هو مقاومة. رجال الاعمال يشكون من ان السعوديين هم أكثر كلفة وأقل إنتاجية من غير السعوديين. ؟؟؟؟!!!!!

وتقول مها عقيل ، وهو صحفي يعمل مع ومقره جدة صحيفة عرب نيوز ، هي مطابقة الخانقة.
واضاف "اعتقد ان ذلك يبدأ في المناهج الدراسية وطريقة التدريس فيه ،" تقول.
"الامر كله على أساس الحفظ ؛ انها لا تستند الى التفكير النقدي".

ارتفاع ايرادات النفط حتى الان للمساعدة في البطالة
ما هو أكثر ، كما تقول رايس ، الشبان السعوديين الذين لا يدرسون المواضيع احتياجات المجتمع.
واضاف "اننا لا يمكن ان يكون 80 ٪ من طلابنا المتخرجين في كلية التاريخ والجغرافيا والأدب العربي والدراسات الإسلامية ، ونحن لا نكاد نجد ما يكفي من الطلاب يتخرجون في مجالات العلوم والهندسة أو من كليات الطب."

مسؤولون والآباء يشعرون بالقلق من ان الشبان العاطلين عن العمل من الانجراف الى الجريمة والمخدرات ، أو حتى التطرف الديني.
الفجوة بين الجنسين
أما بالنسبة للشابات ، في مجتمع منفصل عن طريق الاتصال الجنسي وفرص العمل قليلة.
كما يشير إلى مها عقيل ، المرأة السعودية تشكل 55 ٪ من الخريجين ولكن 5 ٪ فقط من القوى العاملة..
ويمكن أن السعوديين يشعرون بالاستياء من دون عمل فقط يسبب مشاكل.

--------------------------------------------------------------------------------------

انتهى بعض مااقتبسته من تحليل ؟!

واؤيد ماجاء باخر سطر منه من انه يمكن للسعوديين ان يشعرون بالاستياء من دون عمل فقط بسبب مشاكل لادخل لهم بها وانما هي من صنيعة الجهات المسئوله التي تحابي رجال الاعمال والقطاع الخاص على حساب الوطن والمواطن ؟؟؟!!!
كما انه لايوجد تحرك فعلى للعمل على انهاء تلك المشكله والحاله للموظف والمتقاعد الماديه سيئه الى ابعد الحدود في بلد من اغنى دول العالم ... فما بالك اذا كان هذا الموظف او المتقاعد لديه عاطل او عاطلين او ثلاثه وهناك من عنده اكثر ؟؟؟؟
ولا ذنب لهم بانهم عاطلون او ان دخل الموظف او المتقاعد لايغطي احتياجاتهم .... ولا عذر لدى الدوله لعدم حل هذه المشكله ؟؟؟
فهل سيبقى الحال على ماهو عليه .... ؟؟؟!!!
وهل سيصبر المواطن على ذلك وهو يرى ان بعض المسئولين ومن يسمون رجال اعمال يتلاعبون بمصيرهم ويهددون حياتهم وحياة ابنائهم الذي قد تكون من نتائجه انحراف فلذات اكبادهم ؟؟؟!!!
لااعتقد ؟ انهم سيصبرون اكثر دون وجود مبررات لهذا الصبر او عذر او مانع ؟؟
كما لايوجد هناك امل في المستقبل القريب يجعلهم ينتظرون ؟
بل ان الطريق امامهم نفق مظلم لانور فيه ؟؟ وهذا ينذر بالخطر ..
وكما يقول المثل ( اذا انهار المبنى الذي تسكنه قد يقتل الجميع ويصبح بعد ذلك خرابا من الصعب اعادته كما كان .) ؟!!!
فهل تجد هذه الصيحات التي بدأنا نرى اولى نتائج تذمرها من خلال محاولات الانتحار من قبل بعض الشبان الذين لايجدون مايسدون به رمق اطفالهم ... دون وجود اسباب مقنعه لان يكون هذا الشعب بهذه الدرجه من الفقر المدقع وبنسبه كبيره جدا ..؟!!!!!!!!!
وكانت ربما من نتائجه نسب الجرائم التي اوضحتها اعلاه واخرى اوضحها هنا وهي ان :

نسبة الطلاق بالمملكه لعام 2007 بلغت 35% بالسنتين الاولى من الزواج ..

كذلك وحسب دراسه اجريت ونشرت عبر وسائل الاعلام منذ فتره ان مانسبته 70% من الشعب السعودي مهدد بالاصابه بامراض الضغط , والسكر , !!!!!!!
أي ثلثي الشعب ... اليس ذلك غريبا ؟؟
وهل ستستفيد الدوله من وجود هذا العدد من المطلقين والمطلقات و المرضى .. ليصبح فعلا شعب متفكك اسريا وعاجز غير قادر على العمل لناتي بمن يعمل لنا وتتفرغ الدوله برعاية شعبها المريض ثلثيه صحيا هذا اذا وجد مثل تلك الرعايه ؟؟
وهل هذا مايخطط له المسئولين جراء محاباتهم لرجال الاعمال او وقوفهم وعجزهم عن التخطيط والعمل لانقاذ الوطن والمواطن من هذه الكوارث التي هو مقبل عليها بشهادة المسئولين انفسهم .؟!
المشكله انه لاتوجد اسباب مقنعه لتلك الكوارث التي المت بالشعب كافه ؟؟!!
والشعب كله يعلم ذلك ؟
فلماذا يقف المسئولين متفرجين ؟؟!!
هل ينتظرون حصول الكارثه لاسمح الله ؟؟؟؟!!!
ام ان هناك اسباب اخرى ؟؟؟
وماهي تلك الاسباب اذا كانت غير اقتصاديه ..؟؟
ولماذا يترك المواطن بهذه الدرجه من الحاجه والفقر المدقع رغم توفر اموال طائله ترد على خزينة الدوله ؟؟ ؟؟؟!!!

اسئله بحاجه الى اجابه فعليه .... هذا ماوجب لتطرق له والله من وراء القصد وحمى الله وطننا الغالي المملكه العربيه السعوديه

 بقيادة خادم الحرمين حفظه الله

وسمو نائبه وولي عهده...

وسمو النائب الثاني

حفظهما الله.. الذين اجزم انه لن يقفوا امام مثل تلك الاضرار التي لحقت وستلحق بالمواطن والتي بدورها سيرتد تاثيرها على وطننا .. والسلام .....
ابو بندر // سعود عايد الرويلي ...