احزرو الجزرات الأميركية المسمومة

                          قوة من دفاع السودان 1942

أختارت حكومة الأنقاذ الأستمرار فى اكل الجزر الأميريكى المسموم ولا أدرى هل لحسن مذاقه ام لأنه منتج فى اميريكا ؟ والذى يعنى جودة المنتج دوما وحتى أن كان مسموم .

أكبر الجزرات التى التهمتها حكومة الخرطوم هى الجزرة المحسنة بالسم الدسم والتى تدعى نيفاشا ومن مزايا هذه الجزرة تركيز نسبة السم فيها لدرجة الخمول وعدم الوعى والأدراك للمستقبل القريب ناهيك عن البعيد لهذه الأتفاقية الكارثية , فبعد أن أقتراب أنتهاء صلاحية هذه الجزرة تفطنت حكومة الخرطوم الى المقلب الذى تورطت فيه وهى توقع على أتفاقية أخذت منها أكثر من ما منحت وهو فقدان أكثر من ثلث السودان بأنفصال الجنوب الذى أمرت به السيدة الأولى اميريكا أقصد أسرائيل ومن خلفها الحمل الأميريكى الوديع الذى ظل سائر وراء السيدة أسرائيل فى كل المحافل الدولية وكل ذلك فى مقابل وعد فقط مجرد وعد بأزلة العقوبات وازالة اسم السودان من القائمة السوداء للدول الراعية والمصدرة للأرهاب العالمى وللمفارقة اميريكيا ومعها أسرائيل هما الدولتان على أعلى هذه القائمة.

والأن الجنوب فى طريقه للأنفصال كما خطط له بواسطة تأثير الجزر الأميريكى والذى سيستمر حتى الوصول الى نقطة دارفور وهى الثانية فى المخطط المرسوم لتكسير السودان وتحويله الى دويلات فهل تتوقف حكومة الخرطوم عن التهام الجزر الأميريكى قبيح الطعم والذى بدات تلوح به واشنطن والمتمثل فى السماح لبعض الشركات الأميركية بالعمل فى السودان فى مجال الزراعة وذلك كبادرة على سوء النية للخطة القادمة فهل تدرك الخرطوم القادم ؟؟؟؟؟؟؟

اللهم ابدلنا خيرا من ما نحن فيه