مواضيع اليوم

احزاب وشخصيات سياسية تدعو الى انتفاضة ثالثة لحماية القدس من خطر التهويد

وليد صابر شرشير

2010-03-17 07:17:55

0

اكدت شخصيات واحزاب سياسية فلسطينية ان خطوة اسرائيل بتدشين كنيس الخراب تمهيد لاقامة الهيكل المزعوم وتهويد المقدسات الدينية في القدس لايمكن ان يمر بصمت وانه ينذر بتفجير الوضع في كافة الاراضي الفلسطينية وليس القدس فحسب .

وحذرت الاحزاب والشخصيات على ان استمرار الاستيطان في القدس وغيرها يجب ان يتوقف والا ستكون هناك انتفاضة شعبية نتيجة للممارسات الاسرائيلية الخطيرة.

وطالبت جامعة الدول العربية و منظمة المؤتمر الإسلامي و لجنة القدس إلى التحرك الجاد و الفاعل لحماية القدس و دعم صمود الشعب الفلسطيني ، والمجتمع الدولي إلى تحمل مسئؤلياته تجاه شعبنا و إجبار الاحتلال على وقف عدوانه و إلزامه بتطبيق القوانين و المواثيق الدولية و تقديم مجرمي الحرب من قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية .

ودعت الاحزاب الى رص الصفوف واستعادة الوحدة وذلك لمواجهة خطر الاحتلال الاسرائيلي .

وحيا يحي رباح الناطق باسم حركة فتح في غزة الجماهير في قطاع غزة وطالبها بالاستمرار في الفعاليات الاحتجاجية ضد التغول الاستيطاني الذي يستهدف الأراضي الفلسطينية.

ودعا رباح الجماهير في الضفة الغربية وقطاع غزة بالاستمرار بتلك الفعاليات والتعبير عن غضبهم وسخطهم للإجراءات الإسرائيلية التعسفية في مدينة القدس، وسياستها الهمجية الساعية لتهويد المسجد الأقصى

فيما أكد الدكتور خليل الحية القيادي في حركة حماس وعضو كتلتها البربمانية خلال كلمة له أمام جموع الطلاب على أن جيش الاحتلال الصهيوني لن يقف عن الاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية إلا بعد توجيه ضربات موجعة وقاسية ، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يقف أمام هذه الاعتدات صامتا بل سيرد عليها بكل قوة ، داعيا فصائل المقاومة الفلسطينية إلى توجيه ضربات عسكرية موجعة تنال من العدو الصهيوني وتوقفه عند حده .

وقد دعا الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل ابو يوسف خلال المسيرة الجماهيرية في رام الله إلى مواجهة الاستيطان وتهويد المقدسات بانتفاضة شعبية تعبد الطريق لاستراتيجية وطنية موحدة، قادرة على مجابهة التحديات التي يفرضها الاحتلال وهجومه العدواني التوسعي ضد الارض والانسان والمقدسات .

وحيا ابو يوسف الهبة الجماهيرية والفعاليات الكبيرة لشعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة وأراضي ألـ 48 التي لبت نداء القوى الوطنية والاسلامية للاحتجاج ضد جنون الاستيطان الإسرائيلي والهجمة الشرسة التي تستهدف مدينة القدس.

وقال اليوم ينتفض شعبنا الفلسطيني في المدن والقري والمخيمات بصفوف موحدة في وجه اعتداءات المستوطنين ومواجهة جيش الاحتلال دفاعا عن مدينة القدس وسكانها ومقدساتها،

وطالب د.ابو يوسف بضرورة وقف المفاوضات التي أكدت الحياة عدم فائدتها ، مؤكدا إننا نستشعر جميعا ما يتهدد قضيتنا الفلسطينية وثوابتنا من مخاطر، داعيا لتحشيد أبناء شعبنا وامتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم لحماية القضية والثوابت.

وأضاف د. ابو يوسف إن الانقسام الفلسطيني المدمر هو احد عوامل زيادة صعوبة مواجهة التعدي على الثوابت ونعتقد أن إنهاء الانقسام ضرورة وطنية ملحة لذلك يجب أن نسارع في إنهائه لأننا من خلال الوحدة الوطنية وتعزيز وتطوير دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها والتمسك بالمقاومة وحماية ثوابتنا والتوجه نحو انجاز المشروع الوطني العظيم.

واشادت جبهة النضال بالهبة الشعبية مؤكدةً على أن القدس جوهر القضية الفلسطينية

وأشاد أنور جمعة الناطق الإعلامي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في قطاع غزة بالهبة الشعبية للدفاع عن مدينة القدس و المسجد الاقصى ، و قال أن ما تقوم به حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل وقطعان المستوطنين يعتبر تحد صارخ لكل الأعراف و المواثيق و القوانين الدولية ، و استخفافاً بمشاعر الفلسطينيين و الشعوب العربية و الإسلامية ، و حمل جمعة حكومة الاحتلال مسئؤلية تفجر الأوضاع ، و قال أن القدس لها قدسيتها و رمزيتها و مكانتها لدى شعبنا الفلسطيني الذي لن يقبل بالمساس بها مهما بلغت التضحيات .

و دعا جمعة إلى الشروع الفوري في إنهاء الإنقسام و إستعادة الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي و التصدي لمخططاته

وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني أن حالة النهوض الجماهيري ، التي تشهدها اليوم مدينة القدس ومدن الوطن قاطبة ، إنما تعبر عن رفض شعبنا لقرارات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في فرض سياسية الأمر الواقع ، وكما أنها عبارة عن اختبار إسرائيل لقوة شعبنا في مواجهة الاعتداءات المتواصلة من قبل حكومة نتنياهو .

وقال المحلل والخبير العسكري واصف عريقات ان هذه التداعيات الخطيرة اضافة للحرب الدينية المسعورة التي تشنها قطعان المستوطنين بغطاء من حكومة نتنياهو وليبرمان المتطرفة التي تأخذ القرارات الجنونية من هدم وضم وتهويد وتدشين الكنس في القدس وفي بيت لحم وتسعى لتشريد الشعب وتذويب الهوية الفلسطينية، تستوجب انهاء الانقسام فورا والتوحد فلسطينيا في مجابهتها، وان كان هناك شيئا (يعتبر) مهما يحول دون هذا التوحد فهذا أهم بل وأخطر،

واضاف اللواء والكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني منذر ارشيد :اعدل ُ إلا إذا تصادمت القوى.... وتصادم الارهابُ بالارهابِ

وتابع ارشيد ففي الانتفاضة الثانية وكما نعرف أن الوضع كان مختلفاً تماماً حيث قامت الانتفاضة وتصاعدت حتى وصلت لاستعمال السلاح وكان كل هذا برعاية القيادة على رأسها أبو عمار والذي دفع ثمنا ًغاليا ًوهو السلطة حيث انضمت قوى السلطة من رجال أمن وطني وأجهزة وقاتلت قتالا ً شرسا ً حيث كانت ملحمة بطولية فرضتها الظروف الموضوعية وكان الوضع الفلسطيني موحداً إلى حد كبير.

وأقول أن الانتفاضة ليست بيد أحد يضغط على زر فتنطلق.وإنما هي نتيجة عوامل وتفاعل تتراكم حتى تصل إلى نقطة اللاعودة وهذا أمر بات الأكثر احتمالاً رغم أن الشعب في داخل الضفة لا يرغب بحدوث انتفاضة لأنهم لا يثقون بالنتائج ...وخاصة أن أبنائهم من دفعوا الثمن في النهاية من أرواحهم وحياتهم واستقرارهم وما زالوا مطاردين

واضاف ارشيد فاليوم ليس بالامس فانا اعتقد ان اى انتفاضة ثالثة فهي بحاجة الى شروط لان من يطلق الشعارات
لا ينكوي كما ينكوي الشعب الفلسطيني لذبك فهو لايريد ان يغامر بدون موقف موحد ولا يجوز أن تدفع فئة من الثمن والغير يتفرج.

واشار الى انني افضل في هذه الحالة انتفاضة شعبية مظاهرات واضرابات واعتصامات فاسرائيل جاهزة وتنتظر التصعيد والعرب يتفرجون

 

رام الله -النهار الاخبارية
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !