احزاب اسلامية شيعية ومعتمدين للمرجعية يجندون الشباب العراقي ويهربون السلاح الى سوريا لدعم نظام الاسد

احزاب اسلامية شيعية ومعتمدين للمرجعية يجندون الشباب العراقي ويهربون السلاح الى سوريا لدعم نظام الاسد

خاص / هوامش عراقية

اكد مواطنون بصريون ان هناك تحركاً واسع النطاق امام مكاتب المجلس الاعلى وتواجد مكثف للقيادين بما فهم معتمدين للمرجعية الفت نظر مواطنين متابعين للحدث واكدوا ان هناك تحرك لسيارات نوع مونيكا سوداء اللون تترادف على مكاتب المجلس الاعلى ومساجد مرجعية السيد السيستاني توقع اولئك المواطنين انها تنقل اسلحة خفيفة ومتوسطة يجهل مصدر توجهها .
وفي سياق اخر فقد أكد مصدر عراقي مطلع، "أن مدينة البصرة اصبحت سوقا رائجة لتجارة وتهريب السلاح، حيث ارتفعت الاسعار فيه بشكل تجاوز الأرقام المتعارف عليها، مبينا ان طرق التهريب التي يعتمدها مهربو الاسلحة تتم عبر تمويه السيطرات وانتحال هويات مسؤولين". حيث يسلكون في عبورهم الخط المخصص للسيارات العسكرية، بدلا من الخط المدني، ويتعاملون بقوة مع العناصر الأمنية المتواجدة في السيطرات .
واشار مصدر اخر مقرب من قيادين في المجلس الاعلى ان تجييش واسع النطاق لشباب تطوعا مسبقاً للمجلس الاعلى بعنوان فرسان الامل وتوجيههم الى سوريا واخراطهم في الجيش السوري ودعم نظام الأسد .
يذكر ان طلبة حوزات ومكاتب ومعتمدين لمرجعية السيد السيستاني وقيادين في المجلس الاعلى توجهوا الى القرى العراقية والأرياف والمناطق الجنوبية ويؤسسون لقاء مع الناس واشاعة قضية قدوم ارهابيين الى العراق يستهدفون الشيعة والمراقد المقدسة مثيرين موجة خوف ورعب شديدين في اوساط العراقيين الشيعة في الوسط والجنوب وقد اشار محللون ان هذا التوجه الجديد للمعتمدين ووكلاء المرجعية وقيادي الاحزاب كالمجلس الاعلى والدعوة وغيرهم يعد سابقة وخيوط مكر للانتخابات المقبلة الغاية منه شد الشيعة اليهم كونهم يمثلون الشيعة كما وصفت المرجعية .