بسم الله الرحمن الرحيم
أحرقوا سفن التراجع.
الأحرار والثوّار السوريون في الداخل والخارج يعلنون يقينهم بانتصار الثورة السورية المباركة.
اليقين بانتصار الثورة السورية هويقين بالله ونصرته .نصرة الذين بُغي عليهم وغُيبوا.
اليقين بانتصار الثورة السورية هو ايمان ببطولة وشجاعة السوريين الأحرار حماة الديار الحقيقيين.
اليقين بانتصار الثورة السورية هو ايمان بحضارة ورقي الشعب السوري الذي لم يأخذ فرصته ولا قراره.
اليقين بانتصار الثورة السورية ضرورة قصوى لكل السوريين بكل فئاتهم وطوائفهم.
اليقين بانتصار الثورة السورية حب لهذا الوطن وحب للسوريين الاحرار الكرام .
وفي كل يقين مما ذكرتُ أدلّة ودلائل يجب أن تُفصّل في مقالات والتفصيل أصبح ضروريا لأننا عندما ذكرنا حجم التحديات لمقابلتها بالاستنفارات اللازمة فهمها البعض تثبيطات ومبالغات.
ربما لأننا تعودنا على سماع ادعاءات النجاح والتقدم ونفي عوامل الضعف والتراجع وهي سياسة اعلامية عجيبة يستخدمها النظام السوري وستهلكه باذن الله ويريد البعض ان ننهج قريبا من ذلك فلا نذكر التحديات بحجمها الحقيقي ولا نذكر عوامل ضعفنا وقلة جهدنا المناصر للثورة.
كلا ..كلا .لن يكون كلامنا وهم وتخدير وانما واقعية و تذكرة .نذكر واقعنا بما فيه من تحديات ومخاطروبما فينا من تقصير وقصور نذكر كل ذلك لنستنفر الطاقات والجهود .الجهود التي لو استنفرت وحُشدت في الخارج كما ينبغي لحققت للثورة السورية نُصرة لا توصف .نُصرة قد تحقق الانتصار الكامل للثورة السورية المتصاعدة باذن الله تعالى.
انها حقيقة وأكررها تذكرة لمن ألقى السمع وهو شهيد .طاقات من هم في الخارج وجهودهم لو فُجّرت واستُثمرت لتحقق للثورة انتصارات تقرب نصرها النهائي العظيم.
وكثيرون معي يعلمون حجم الامكانيات والطاقات و الأموال والنفوذ والعلاقات التي يملكها السوريون خارج سورية وكثير منهم معارضون أو نافرون من النظام السوري.
طاقات الخارج تستطيع أن تُفشل وتُحيّد جهود اللوبي الأسدي الصهيوني .
جهود الخارج تستطيع أن تكسب موقفا قويا جدا من برلمانات الدول الديمقراطية لتضغط على حكوماتها لعزل واضعاف النظام السوري الفاشي.
ايها الاخوة جهود فردية رائعة بُذلت من أحد الأحرار بمداخلة واحدة رائعة في اجتماع واحد لمنظمة حقوق الانسان العالمية حقق فيها مكسبا ولفتا وما يشبه الطرد للنظام السوري من عضوية هذه المنظمة.فما بالكم لو تظافرت هذه الجهود وتجمعت ودُعمت .
ايها الاخوة لقد خرجت في مشيغان منذ ايام مظاهرة هائلة ضد النظام السوري.لقد كان عدد المتظاهرين عشرين شخصا في ولاية تحوي ميئات الالوف من السوريين.
ايها الإخوة كثيرون خارج سورية لا يوقنون بانتصار الثورة السورية .كثيرون يتمنون انتصارها ولكنهم لايرجّحون هذا الانتصار.
كثيرون معارضون ولكنهم متخوفون من فشل الثورة.وكثيرون يتحسبون ويحسبون ويحافظون على خط الرجعة .
كثيرون يُبقون على سفن التراجع لينسحبوا في الوقت المناسب .
ولكنّ الأحرار الثّوار في الداخل والخارج موقنون من نجاح هذه الثورة المباركة ويقينهم نابع من يقينهم بالله الذي أذن للذين يُقاتلون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير.ويقينهم من معرفتهم بعد الله بأنفسهم أنهم لن يتراجعوا بإذن الله أبدا أبدا ولن يوفروافي أنفسهم أي جهد اوطاقة ولن يكفّوا عن التثوير والتحريض.
واليوم وهم يعلنون يقينهم بنصر الله يدعون كل السوريين الشرفاء أن يحرقوا سفن التراجع وأن يعملوا بكدح موقنين فالثورة السورية المباركة مستمرة متصاعدة الى النصر والفتح العظيم بإذن الله ناصر المؤمنين .........وسلام على الشهداء والله أكبر.
د.أسامة الملوحي
التعليقات (0)