مواضيع اليوم

احذرو ( يااااااااعرب ) !! ايران والغرب يضحكون عليكم بالتعاون مع اسرائيل

farah alhashim

2009-11-29 17:03:12

0

تطالعنا وسائل الاعلام بشكل مستمر بأخبار السجال الايراني الغربي حول المشاريع النوويه الايرانيه التي شارفت على الانتهاء منها والغرب يشجب ويران ترد بتحد وعناد لاتفسير عقلاني له سواء ان هناك توافق غربي ايراني على انجاز هذه المشاريع الخطيره وايهام العالم العربي والاسلامي بمعارضة الغرب انجاز هذه المشاريع النوويه حتى تكتمل .

الغرب يوبخ ايران !!

عبارة  مضحكه مبكيه لاتفسير لها سوى ان الغرب متواطي مع ايران ويوافقها على ماتعمل على انجازه ، ولكن تعمل الدول الغربيه على ايهمنا وخداعنا والضحك علينا ( بتوبيخ ايران ) جميلة جداً كلمة توبيخ كلمة فيها ( شوي حنيه ) ولاتمت للصرامه والجديه التي استخدمها الغرب ضد العراق واضحوكة اسلحة الدمار الشامل التي اتخذها الغرب وامريكا مبرر لغزو العراق ونهب خيراته .

ايران يعلن عن بناء عشرة مواقع لتخصيب اليورانيوم !!

ايران لايهمه احد خصوصاً من العرب والمسلمين هولاء المخدوعين المغرر بهم وذلك عندما يخرج احمدي نجاد على المنابر ويهدد اسرايئل ويعلن عدوانيته لها حتى يضحك علينا ويبرر مشاريع ايران النوويه والتي يدعي انها للطاقه السلميه وتارتاً يعلنها سلاح ردع للأطماع الصهيونيه والغربيه في المنطقه وهي في حقيقة الامر اسلحة هجوميه قد يكون العرب والعالم الاسلامي السنيه هو الهدف الحقيقي لها بل وتعلن ايران قرارها  ببناء عشرة مواقع جديده لتخصيب اليورانيوم ويعني هذا انها سوف تستوعب حوالي نصف مليون جهاز طرد مركزي ، وذلك  قـد يتبادر الى اذهنا السذج اعتباره رداً على توبيخ الغرب المضحك لأيران والعرب اصحاب الثروات والقدرات والامكانات يتفرجون لايحركون ساكناً .

تعاون ايران والغرب وأسرايئل !! هل من يقضه عربية اسلامية ؟

الكل يدرك ويعلم مدى التعاون الغربي الايراني الاسرايئلي من بداية الدولة الخمينيه  ومروراً بأحتلال افغانستان ومحاولة وضع اليد على السلاح النووي الباكستاني وانتهاء بأحتلال العراق والتغطية المضخكه على برنامج ايران النووي ، والجميع يعلم مدى التنسيق والتعاون بين امريكاء وايران في العراق والتنسيق بين امريكا جيوش الناتو من جانب وايران من جانب اخر في افغانستان وتدمير المشروع الاسلامي السلفي في افغانستان .

ايران والتعاون المستمر والخفي مع اسرايئل !!

الدعم الاسرائيلي لايران، وهو امر قد يبدو غريبا لمن صدق الحملات الاعلامية الايرانية ضد اسرائيل، كبير وينطوي على دلالات خطيرة في سياق كشف التناقض الصارخ بين ما يظهر على السطح وما يجري تحته. فقد صرح وزير الخارجية الإسرائيلي في حكومة في نتنياهو(ديفيد ليفي) قائلافي عام 1997( ان اسرائيل لم تقل في يوم من الايام ان ايران هي العدو) جريدة هاآرتس الاسرائيلية في 1- 6 – 1997. ويقول الصحفي الاسرائيلي اوري شمحوني:( ان ايران دولة اقليميه ولنا الكثير من المصالح الاستراتيجية معها، فايران تؤثر على مجريات الاحداث وبالتاكيد على ماسيجري في المستقبل، ان التهديد الجاثم على ايران لا ياتيها من ناحيتنا بل من الدول العربية المجاورة ! فاسرائيل لم تكن ابداً ولن تكن عدواً لايران) صحيفة معاريف الاسرائيلية23 /9/1997. وأصدرت حكومة نتنياهو امراً يقضي بمنع النشر عن اي تعاون عسكري او تجاري او زراعي بين اسرائيل وايران. وجاء هذا المنع لتغطية فضيحة رجل الاعمال الإسرائيلي ناحوم منبار، المتورط بتصدير مواد كيماوية الى ايران، لان هذه الفضيحة تشكل خطراً يلحق باسرائيل وعلاقاتها الخارجية. وقد ادانت محكمة تل ابيب رجل الاعمال الإسرائيلي بالتورط في تزويد ايران ب 50 طنا من المواد الكيماوية لصنع غاز الخردل السام. وقد تقدم المحامي الإسرائيلي(امنون زخروني) بطلب بالتحقيق مع جهات عسكرية واستخباراتية اخرى زودت ايران بكميات كبيرة من الاسلحة ايام حرب الخليج الاولى. جريدة الشرق الاوسطالعدد(7359).

وقامت شركة كبرى تابعه لموشيه ريجف، الذي يعمل خبير تسليح لدى الجيش الاسرائيلي، قامت شركته ما بين(1992-1994) ببيع مواد ومعدات وخبرات فنية الى ايران. وقد كشفت عن هذا التعاون الاستخبارات الامريكية بصور وثائق تجمع بين موشيه والدكتور ماجد عباس رئيس الصواريخ والاسلحة البايولوجية بوزارة الدفاع الايرانية. " صحيفة هاآرتس الاسرائيلية، نقلا عن الشرق الاوسط عدد(7170)

ونقلت جريدة الحياة، الصادرة في لندن بعددها(13070)، استنادا لكتاب( الموساد) للعميل السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية ريتشارد توملينسون، تحت عنوان : وثائق تدين جهاز الموساد لتزويده ايران بمواد كيماوية، نقلت ماقالهالصحفي الإسرائيلي يوسي مليمان من انه( في كل الاحوال فان من غير المحتمل ان تقوم اسرائيل بهجوم على المفاعلات الايرانية وقد اكد عدد كبير من الخبراء تشكيكهم بان ايران - بالرغم من حملاتها الكلامية - تعتبر اسرائيل عدواً لها. وان الشيء الاكثر احتمال هو أن الرؤوس النووية الايرانية هي موجهة للعرب) " نقلا عن لوس انجلس تايمز... جريدة الانباء العدد(7931) "

واثناء الحرب العراقية الايرانية ارسلت اسرائيل اسلحة الى ايران، منها صفقة سلاح من رومانيا، تبلغ قيمتها(500 مليون) خمسمائة مليون دولار. وتأتي هذه الصفقة لتكشف تاريخاً طويلاً من العمل الإسرائيلي المتواصل منذ عام 1980 لتوفير الأسلحة لإيران لكي تواصل حربها ضد العراق والعرب، وإذا كانت صفقات الأسلحة الإسرائيلية لإيران، هي الخبر المهم، فإن الخبر الأهم هو أن يقوم سماسرة ووسطاء إسرائيليون بالتجول في العالم وفي عواصم أوروبا بالذات بحثاً عن أسلحة لإيران. لقد تجاوزت إسرائيل مرحلة بيع سلاحها وتقديمه للخميني، إلى قيامها بتوفير أية قطعة سلاح، ولو من السوق السوداء لهذا النظام لكي يواصل حربه ضد العراق.

واهم الأرقام عن صفقات الأسلحة توضح أن الإنتاج الحربي الإسرائيلي حقّق تطوراً كمياً ونوعياً، في النصف الأول من الثمانينات، ما قيمته 850 مليون دولار، إرتفعت عام 1986 إلى مليار و300 مليون دولار) معلومات وردت في أحد تقارير " المركز الدولي للأبحاث السلمية في ستوكهولم " ووردت في مجلات عسكرية متخصصة مطلع العام 1987) وقدرت مصادر أوروبية متخصصة بالشئون العسكرية أن الزيادة في مجملها، وبنسبة 80 % منها، كانت كلها صادرات أسلحة وقطع غيار إسرائيلية إلى إيران( مجلة " لوبوان " الفرنسية ومجلة " استراتيجيا " الشهرية اللبنانية مطلع العام 1987). وترى هذه المصادر أنه مقابل هذا الدعم العسكري بالأسلحة من إسرائيل لإيران، تحظى الحكومة الإسرائيلية بسيطرة إقتصادية ظاهرة في إيران، عن طريق اليهود الإيرانيين الممسكين بالإقتصاد الإيراني، أو عن طريق شركات كانت تعمل في عهد الشاه، ثم أوقفت أعمالها مؤقتاً مع بداية حكم الخميني، وحالياً عادت لتعمل بحيوية ونشاط.

لكل هذا فان كلام خميني ضد اسرائيل ذهب أدراج الرياح، فإسرائيل تتسلط على نسبة كبيرة من إقتصاد إيران، وفي ظل حكم الخميني نفسه، ولقد عادت شركة "أرج" الإحتكارية الكبرى للظهور، بعد أن كانت قد أوقفت أعمالها مؤقتاً، وهي شركة إسرائيلية كبرى سبق للخميني أن هاجمها، كما هاجم "الكوكالا" في إيران التي هي أيضاً إسرائيلية، والطريف والمثير هو أن إسرائيل عادت لتغرق السوق الإيرانية بإنتاجها من البيض، وهذا كله سبق للخميني واتخذ منه حجة ضد حكم الشاه المخلوع( تصريحات الخميني على إثر إعتقال الطالقاني وبازركان خلال حكم الشاه).ولقد كشفت مصادر مطلعة في باريس أن السماسرة الذين يعملون لتجميع السلاح إلى إيران، وبينهم إسرائيليون، يتخذون من "فيلا شاليه باساغي"، وهي فيللا كانت لشاه إيران وعادت للحكومة الإيرانية الحالية ، الواقعة علىالطريق الثاني من بحيرة جنيف، أي من الجهة الفرنسية بالقرب من قرية "سانت بول أن شاليه" والأرض المحيطة بها، ومساحتها 28 ألف متر مربع، يتخذون منها مركزاً لتجميع الأسلحة التي يشتريها الإسرائيليون، تمهيداً لشحنها عن طريق الموانىء الأوروبية إلى إيران، كما يتخذ السماسرة، وبالذات الإسرائيليون، من مزارع مجاورة لتلك الفيللا وهي "مارالي"و "لي هوز" و "لي مويت" مراكزاً لتدريب الإيرانيين على بعض الأسلحة والخطط العسكرية، ويتولى " أوتيون دي بنك سويس " عمليات دفع ثمن الصفقات التي تحولها إسرائيل إلى إيران. )نشرة "ستار" الصادرة بالفرنسية والمتخصصة ببعض الأخبار الخاصة بالأسلحة).

ورأت تلك المصادر أن إسرائيل في حماسها هذا لتوفير السلاح لإيران كانت تريد ان تحقّق أرباحاً باهظة، وكذلك تساعد في إطالة أمد الصراع ضد العراق والعرب، لتعطيل قدرات العرب ككل، ولتحقيق مكاسب داخل إيران نفسها ومنها : تخفيف الضغط عن اليهود الإيرانيين وخاصة التجار منهم، والسماح بتحويل أموالهم لإسرائيل، وخاصة أموال التاجر اليهودي الكبير حبيب الفانيان، وهو أحد المحتكرين الكبار أيام الشاه الذي تم إعدامه في إيران في مايو 1979 في مطلع زحف الجماهير الإيرانية ضد حكم الشاه(صحف 10 مايو 1979). أما صفقات الأسلحة الإسرائيلية لإيران، فرغم أن أمرها قد إتضح مع فضيحة "إيران جيت" في العام 1987، إلا أنها قديمة وتعود إلى مطلع الثمانينات، أي مطلع حكم الخميني نفسه.ويلخص أبا إيبان وضع إسرائيل مع حكم الخميني بقوله : "عندما يكون النظام الإيراني صديقاً فإننا نمكنه من الحصول على الأسلحة، للإحتفاظ بصداقته، أما عندما لا نعرف ما هو موقفه من إسرائيل فإننا نمكنه من الحصول على الأسلحة لمعرفة ذلك(الواشنطن بوست 12/12/1986).

وما دمنا ذكرنا ايرانجيت فان من الضروري التطرق لبعض ما قدمته اسرائيل لايران وقتها. لقد قالت الصحف الكويتية في 30 سبتمبر 1980 أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية على علم مسبق وتوافق علىإستخدام إسرائيل طائرات أجنبية وطرقاً جوية أوروبية غير مباشرة لشحن قطع الغيار إلى إيران . وتاريخ الخبر مهم جدا فالحرب بين العراق وايران ابتدأتهاايرانفي 4 -9 – 1980 ورد العراق في 22- 9 من نفس الشهر، وفي 30 – 9، أي بعد يومين من الرد العراقي، عرف ان امريكا توافق على شحن اسرائيل للسلاح الى ايران !بعد الصحف الكويتية قالت صحيفة " الأوبزرفر" اللندنية في نوفمبر 1980 أن إسرائيل ترسل قطع غيار الطائرات(ف – 14) وأجزاء مروحيات وصواريخ على متن سفن متوجهة إلى موانىء إيرانية ومن بينها مرفأ بندر عباس، بعض تلك الشحنات من الولايات المتحدة إلى إسرائيل ثم تحويلها مباشرة إلى إيران دون أن تمر بإسرائيل.

ما معنى هذا ؟ انه يعني ان اسرائيل تعرف على وجه اليقين ان ايران، بحكم طموحاتها لاقامة امبراطورية فارسية عظمى اقليميا، لا تسعى لصدام رئيسي معها( اسرائيل)، ولا تريد منافستها على ارض تعدها اسرائيل ارض( اسرائيل الكبرى)، بل ان ايران توظف قضية فلسطين لاجل اختراق الامة العربية وتمزيقها، للحصول على نفوذ او اراض عربية طبقا لموازين القوى الدولية والاقليمية.لذلك فان ايران ليست عدوا رئيسيا لاسرائيل ولا اسرائيل عدو رئيسي لايران، مهما بلغت حدة الحروب الكلامية بينهما. ومن الامور البالغة الاهمية ملاحظة ان ايران تلقت اسلحة من اسرائيل اثناء حربها مع العراق وليس العراق، وملاحظة ان اسرائيل تريد تقسيم العراق وليس ايران. واخيرا وليس اخرا لم تكن صدفة ابدا ان حدود ايران غربا تنتهي عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، كما اكدت خرائط استولى عليها الجيش العراقي الباسل اثناء الحرب مع ايران، في حين تنتهي حدود اسرائيل الكبرى، او التوراتية عند الضفة الغربية لنهر الفرات.بمعنى اخر ان نهر الفرات هو الحد الفاصل بين الامبراطوريتين الفارسية والصهيونية ! فلماذا نتوقع صراعا اساسيا بين ايران واسرائيل مع ان لهما عدوا مشتركا عبر التاريخ وهو الامة العربية ؟ وفي ضوء هذه الحقيقة الستراتيجية فان اسرائيل وايران، ورغم وجود توترات بينهما، يعملان سوية ويتبادلان الخدمات، بصورة مباشرة، كما حصل حينما قدمت اسرائيل لايران خدمات كبرى اثناء الحرب مع العراق، او غيرمباشرة، كما حصل حينما ردت ايران على خدمات اسرائيل فقدمت خدمة لها(لاسرائيل) بالمشاركة الرئيسية مع امريكا في تدمير اعظم خطر على اسرائيلوهو العراق، اضافة لعمل ايران على تدمير الامة العربية من خلال تفتيتها طائفيا ومنعها من التوحد والتحرر من الاستعمار والصهيونية.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !